شدني مقال استاذنا وكاتبنا عبدالله خياط الذي كان بعنوان (أهل مكة لا علاقة لهم بالجرابيع) وكنت قد قرأته حينها (مع الفجر) فضحكت حتى بان سقف حلقي وجزء من ضرس العقل الأيمن لأن الأيسر خلعته منذ عدة شهور!. وسبب قهقهتي التي لم يسمعها إلا أنا، أن ما ذكره الكاتب في مقاله يؤكد أن بعض الأخبار لا تمت للدقة بصلة، فشكرا للاستاذ عبد الله لهذا التوضيح. وليسمح لي بحكم (مكاويتي) التي اكتسبتها مولدا وسكنى بأن أضيف موضحا لمن حرر الخبر بأنه مخطئ وأدعوه للتواصل معي لكي أجول به في حارات أم القرى وأجعل منه مكاويا مؤقتا وهو برفقتي، فلو وافق الزميل إبراهيم (محرر الخبر ) سأصطحبه أولا للقشلة ليتذوق أرجل الغنم المسلوقة وتعمدت ذكرها هكذا لعلمي بأنه قد لا يعرف معنى (مقادم) ومن ثم سأجعله يستمتع بمذاق الدخن المخلوط بحرفنة ومعلمانية باللحم الجملي ليستكشف ماهو الكباب الميرو، وإن تبقى في معدته مكان سأجعل (زبدية) البليلة خاتمة لما تم التهامه في هذه الرحلة، ولكي لا أثقل عليه سنمشي على أقدامنا حتى (يهضِم) ما تم حشوه في بيت الداء استعدادا لدخول وقت رشفات من السوبيا. وكم أتمنى أن تكون هذه الرحلة برفقته في يوم زفافه لكي (أرفده) بالجسيس وأدعو جميع صحبته للوقوف (خلفه) والقيام بالواجب معه في ليلة العمر، ولعل الشيخ عبد الله عمر خياط يكون أحد الحضور و (يرفده كذلك) بعدة جرابيع بشرط أن تكون مدربة للرقص على أنغام المزمار وتأخذ (جوش)، ولتكون ليلة متكاملة أتمنى أن نجد (رافدا مكاويا) ثالثا يكمل ما تبقى ويأتي بمن يسقينا الزمزم في (الطاسة) النحاسية وهم يلبسون (العمامة البرتقالية) ونسمي كل ذلك جربعة المكاكوة!.
bfatiny@gmail.com
bfatiny@gmail.com