كنت ضمن قافلة للإعلام السياحي من ثلة من كتاب وصحافيين كانوا عينة عشوائية مثلت أطراف الوطن، كنا سياحا في وطننا كما رغبت هيئة السياحة استثمارا في أسهم نقل المعرفة.
القصيم بلدة طيبة وربنا غفور، لست فيها ولا عليها غريبا فكم قصمت الطرق خطوطا ومسارات، وكتابي قصة الطرق التحدي والانجاز خارطة طريق تمت قبل جوجل أيرث وحمار إبليس، وللقصيم في القلب منازل لأساتذة علموني في الجامعة وانساب وزملاء دراسة وعمل ورفاق حرف وجيرة ورفاق سلاح لأبي غفر الله له.
ربما ترسخ في الذهنية الشعبية أن في القصمان عصبية، ولا إنكار لهذا وربما لو كان ابن خلدون حيا لغير في نظرته أو نظريته في العمران فما قام في القصيم من عصبية كانت بعيدة عن عصبيات البدو الذين عجب منهم ابن خلدون وضجر.
لقد قامت في بلدات القصيم مجتمعات لم يكن للقبلية فيها مقام أو مقال، وان لم يتخل الناس عن الانتماء القبلي نسبا وصهرا. لهذا جاء التنافس بين البلدات بديعا في الإنتاج الكمي مقاسا بما فلح الأرض قمحا ونخيلا ودواجن وصناعات.
هذه العصبية المنتجة قلصت ما ترسخ عن عصبية التعصب التي ربما لم تخرج في أغلب أطرها ماضيا عن تكافل اجتماعي طاف بالقصيمي أينما وجد وتجلي حديثا في سعة المساحة مع وفرة الرزق في بذل واسع من الأعمار لمسقط الرأس في بلدات القصيم التي تحولت الى مدائن وحدائق من مشروعات البذل، فبنيت المشافي والجامعات والجمعيات الخيرية من قبل قصمان لم يعد لها هناك سكن ولا دوار لكنه الحب للأماكن وشوق لها وهذا هو الغرام الذي هو أقوى من الحب. لا أريد أن أذكر أسماء من المحسنين للأهل والعشيرة في بريدة وعنيزة أو المذنب أو البكيرية أو الرس أو البصر أو الهلالية أو قصيبا أو غيرها من مضارب الخير.
يعجبني في القصمان اعترافهم بالعصبية الغيرية، وهذا في ظني ما قاد التنافس بين المدن والتباري في العمران الحضري والإنمائي والجمالي ولعل تسمية مدن القصيم في الأغلب الأعم مؤنثة هو ما أشعل نار الغيرة في التجمل والتجميل فغيرة الأنثى عجيبة.
لقد وجدت أن بريدة كانت أكثر انفتاحا مما رسخ في الذهنية الشعبية ولعل جمعية حرفة النسائية مثال حسن لانفتاح في العمل المنتج بالتدريب والتسويق والتشويق بصناعات حالية وغالية في أمان من الفقر وعز عن المسألة، وفي عنيزة وجدت مساحات من الفرح وألوانه من باب الخلا إلى ما لا نهاية له من صور الإبداع والطرق الدائرية وتقاطعات الصوت والضوء. نساء ورجال في مدن القصيم صلحاء في التربية والتدريب لمساحات حب الأرض ولأول منزل يألفه الفتى والفتاة.
info@alwakad.net
القصيم بلدة طيبة وربنا غفور، لست فيها ولا عليها غريبا فكم قصمت الطرق خطوطا ومسارات، وكتابي قصة الطرق التحدي والانجاز خارطة طريق تمت قبل جوجل أيرث وحمار إبليس، وللقصيم في القلب منازل لأساتذة علموني في الجامعة وانساب وزملاء دراسة وعمل ورفاق حرف وجيرة ورفاق سلاح لأبي غفر الله له.
ربما ترسخ في الذهنية الشعبية أن في القصمان عصبية، ولا إنكار لهذا وربما لو كان ابن خلدون حيا لغير في نظرته أو نظريته في العمران فما قام في القصيم من عصبية كانت بعيدة عن عصبيات البدو الذين عجب منهم ابن خلدون وضجر.
لقد قامت في بلدات القصيم مجتمعات لم يكن للقبلية فيها مقام أو مقال، وان لم يتخل الناس عن الانتماء القبلي نسبا وصهرا. لهذا جاء التنافس بين البلدات بديعا في الإنتاج الكمي مقاسا بما فلح الأرض قمحا ونخيلا ودواجن وصناعات.
هذه العصبية المنتجة قلصت ما ترسخ عن عصبية التعصب التي ربما لم تخرج في أغلب أطرها ماضيا عن تكافل اجتماعي طاف بالقصيمي أينما وجد وتجلي حديثا في سعة المساحة مع وفرة الرزق في بذل واسع من الأعمار لمسقط الرأس في بلدات القصيم التي تحولت الى مدائن وحدائق من مشروعات البذل، فبنيت المشافي والجامعات والجمعيات الخيرية من قبل قصمان لم يعد لها هناك سكن ولا دوار لكنه الحب للأماكن وشوق لها وهذا هو الغرام الذي هو أقوى من الحب. لا أريد أن أذكر أسماء من المحسنين للأهل والعشيرة في بريدة وعنيزة أو المذنب أو البكيرية أو الرس أو البصر أو الهلالية أو قصيبا أو غيرها من مضارب الخير.
يعجبني في القصمان اعترافهم بالعصبية الغيرية، وهذا في ظني ما قاد التنافس بين المدن والتباري في العمران الحضري والإنمائي والجمالي ولعل تسمية مدن القصيم في الأغلب الأعم مؤنثة هو ما أشعل نار الغيرة في التجمل والتجميل فغيرة الأنثى عجيبة.
لقد وجدت أن بريدة كانت أكثر انفتاحا مما رسخ في الذهنية الشعبية ولعل جمعية حرفة النسائية مثال حسن لانفتاح في العمل المنتج بالتدريب والتسويق والتشويق بصناعات حالية وغالية في أمان من الفقر وعز عن المسألة، وفي عنيزة وجدت مساحات من الفرح وألوانه من باب الخلا إلى ما لا نهاية له من صور الإبداع والطرق الدائرية وتقاطعات الصوت والضوء. نساء ورجال في مدن القصيم صلحاء في التربية والتدريب لمساحات حب الأرض ولأول منزل يألفه الفتى والفتاة.
info@alwakad.net