كشف المشرف على كرسي البروفيسور عبدالله باسلامة للأورام النسائية بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور خالد سيت، أن برنامج الكشف المكبر للأورام السرطانية عند السيدات يستهدف 500 ألف سيدة، وذلك بعد أن تم تسجيل 526 سيدة للكشف المكبر عن الأورام لعنق الرحم في المرحلة الأولى للبرنامج. وشدد الدكتور سيت في «اليوم التوعوي للأورام عند السيدات» الذي نظمه المستشفى الجامعي بمشاركة المديرية العامة للشؤون الصحية بمحافظة جدة، وقطاعات حكومية وخاصة وجمعيات خيرية على أهمية تضافر الجهود في جميع مناطق المملكة، والعمل سويا لنشر الوعي عن هذه الأورام والوصول إلى مجتمع خال من السرطان، لافتا إلى وجود حزمة برامج ونشاطات مقبلة، يعكف الكرسي على تنظيمها من أجل التوسع في التوعية والعلاج والوصول لمجتمع خال من السرطان.
من جانبه، أكد مدير الشؤون الصحية الدكتور سامي باداود أن كرسي البروفيسور عبدالله باسلامة للأورام يقدم نموذجا للعمل المهني والتطوعي الطبي، من أجل مكافحة الأورام عند السيدات في المجتمع، وقال خلال توقيع اتفاقية بين الكرسي ومديرية الشؤون الصحية في المستشفى الجامعي إن «الاتفاقية ستساهم في توحيد جهود المستشفيات والمراكز والبرامج الصحية في المحافظة من أجل نشر ثقافة التوعية والوقاية والاستزادة من إمكانية العلاج المبكر والشفاء من هذه الأورام بإذن الله»، وبارك لفريق برنامج جدة للكشف المبكر لعنق الرحم البدء فيه، متمنيا أن يكون نواة لبرنامج وطني شامل. وقام مدير الشؤون الصحية بجولة في المعرض المصاحب لفعاليات «اليوم التوعوي للأورام عند السيدات»، مثنيا على الجهود المقدمة والجهات المشاركة، وقدم شكره لجميع المتطوعين الذين تجاوز عددهم أكثر من 100 متطوع، من طلاب كلية الطب وأطباء الامتياز والمقيمين والممرضين.
من جهتها، كشفت المشرفة على برنامج جدة للكشف المبكر لعنق الرحم التابع لكرسي الأورام النسائية بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة نسرين أنفنان، أن البرنامج بدأ منذ نحو سبعة أشهر، وتم علاج ثلاث حالات في المرحلة ما قبل السرطانية لعنق الرحم والسيطرة عليه قبل أن يتجاوز مرحلة العلاج، كانت لسعوديتين وثالثة لغير سعودية، مبينة أن البرنامج يهدف لمثل تلك الحالات وضرورة الاستفادة من هذا البرنامج للسيدات المتزوجات بعد سن الـ30 الذي يمكن التسجيل به وأخذ المعلومات التوعوية عن طريق الرابط (www.jcsp.sa.com)، وتطلعت الدكتورة أنفنان إلى تبني وزارة الصحة لتعميمه على مناطق المملكة. يذكر أن اليوم التوعوي للأورام عند السيدات يقدم محاضرات علمية للأطباء عن الأورام النسائية وأيضا التعريف بالمجهودات والبرامج التي تقدمها الجهات المشاركة وبرامجها، وإقامة أمسية نسائية توعوية في مستشفى الملك فيصل التخصصي.
من جانبه، أكد مدير الشؤون الصحية الدكتور سامي باداود أن كرسي البروفيسور عبدالله باسلامة للأورام يقدم نموذجا للعمل المهني والتطوعي الطبي، من أجل مكافحة الأورام عند السيدات في المجتمع، وقال خلال توقيع اتفاقية بين الكرسي ومديرية الشؤون الصحية في المستشفى الجامعي إن «الاتفاقية ستساهم في توحيد جهود المستشفيات والمراكز والبرامج الصحية في المحافظة من أجل نشر ثقافة التوعية والوقاية والاستزادة من إمكانية العلاج المبكر والشفاء من هذه الأورام بإذن الله»، وبارك لفريق برنامج جدة للكشف المبكر لعنق الرحم البدء فيه، متمنيا أن يكون نواة لبرنامج وطني شامل. وقام مدير الشؤون الصحية بجولة في المعرض المصاحب لفعاليات «اليوم التوعوي للأورام عند السيدات»، مثنيا على الجهود المقدمة والجهات المشاركة، وقدم شكره لجميع المتطوعين الذين تجاوز عددهم أكثر من 100 متطوع، من طلاب كلية الطب وأطباء الامتياز والمقيمين والممرضين.
من جهتها، كشفت المشرفة على برنامج جدة للكشف المبكر لعنق الرحم التابع لكرسي الأورام النسائية بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة نسرين أنفنان، أن البرنامج بدأ منذ نحو سبعة أشهر، وتم علاج ثلاث حالات في المرحلة ما قبل السرطانية لعنق الرحم والسيطرة عليه قبل أن يتجاوز مرحلة العلاج، كانت لسعوديتين وثالثة لغير سعودية، مبينة أن البرنامج يهدف لمثل تلك الحالات وضرورة الاستفادة من هذا البرنامج للسيدات المتزوجات بعد سن الـ30 الذي يمكن التسجيل به وأخذ المعلومات التوعوية عن طريق الرابط (www.jcsp.sa.com)، وتطلعت الدكتورة أنفنان إلى تبني وزارة الصحة لتعميمه على مناطق المملكة. يذكر أن اليوم التوعوي للأورام عند السيدات يقدم محاضرات علمية للأطباء عن الأورام النسائية وأيضا التعريف بالمجهودات والبرامج التي تقدمها الجهات المشاركة وبرامجها، وإقامة أمسية نسائية توعوية في مستشفى الملك فيصل التخصصي.