توقعت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أمس أن يرتفع عدد اللاجئين السوريين من 300 ألف حاليا إلى أكثر من 700 ألف بحلول نهاية العام 2012.
وبناء على هذه التوقعات زادت وكالات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة توقعاتها للأموال التي تحتاجها لسد احتياجات هؤلاء اللاجئين إلى 487،9 مليون دولار (379،2 مليون يورو).
وستسمح تلك الأموال بمساعدتهم حتى «نهاية السنة» كما أوضح المنسق المكلف اللاجئين السوريين في المفوضية بانوس مومتزيس في مؤتمر صحافي.
وقال مومتزيس إن «الأشخاص المسجلين البالغ عددهم حوالى 300 ألف هم أشخاص فروا من النزاع مؤخرا»، موضحا أن المفوضية العليا للاجئين تلاحظ أن عددا من اللاجئين السوريين الذين فروا في مرحلة أولى إلى البلدان المجاروة دون أن يسجلوا أسماءهم لدى المنظمات الإنسانية قرروا الآن طلب المساعدة.
من جانبها، طالبت المفوضة الأوروبية للمساعدات الإنسانية كريستالينا جورجييفا بفتح ممرات للوكالات والمنظمات الإنسانية في سورية في حين أن الوضع يتفاقم مع اقتراب الشتاء القاسي.
في غضون ذلك، تستمر أعمال العنف من دون أفق لأي حل، في وقت بقيت الأزمة السورية محور الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة في يومها الثاني، إذ شهدت بعض المناطق في محافظة حلب (شمال) اشتباكات وقصفا، تخللتها هجمات للثوار على حواجز ونقاط تجمع للقوات النظامية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد «دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والكتائب الثائرة المقاتلة التي هاجمت حواجز ونقاط تجمع للقوات النظامية في ريفي حلب الغربي والجنوبي».
كما أشار إلى أن سيارة مفخخة انفجرت عند حاجز ايكاردا للقوات النظامية على طريق حلب دمشق الدولي، تبعته اشتباكات.
وفي المدينة، أفاد المرصد عن وقوع اشتباكات بين القوات النظامية والثوار في أحياء الصاخور (شمال) والأشرفية وجمعية الزهراء (شمال غرب)، وتعرض أحياء الميسر ومساكن هنانو وطريق الباب (شرق) لقصف عنيف.
وبناء على هذه التوقعات زادت وكالات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة توقعاتها للأموال التي تحتاجها لسد احتياجات هؤلاء اللاجئين إلى 487،9 مليون دولار (379،2 مليون يورو).
وستسمح تلك الأموال بمساعدتهم حتى «نهاية السنة» كما أوضح المنسق المكلف اللاجئين السوريين في المفوضية بانوس مومتزيس في مؤتمر صحافي.
وقال مومتزيس إن «الأشخاص المسجلين البالغ عددهم حوالى 300 ألف هم أشخاص فروا من النزاع مؤخرا»، موضحا أن المفوضية العليا للاجئين تلاحظ أن عددا من اللاجئين السوريين الذين فروا في مرحلة أولى إلى البلدان المجاروة دون أن يسجلوا أسماءهم لدى المنظمات الإنسانية قرروا الآن طلب المساعدة.
من جانبها، طالبت المفوضة الأوروبية للمساعدات الإنسانية كريستالينا جورجييفا بفتح ممرات للوكالات والمنظمات الإنسانية في سورية في حين أن الوضع يتفاقم مع اقتراب الشتاء القاسي.
في غضون ذلك، تستمر أعمال العنف من دون أفق لأي حل، في وقت بقيت الأزمة السورية محور الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة في يومها الثاني، إذ شهدت بعض المناطق في محافظة حلب (شمال) اشتباكات وقصفا، تخللتها هجمات للثوار على حواجز ونقاط تجمع للقوات النظامية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد «دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والكتائب الثائرة المقاتلة التي هاجمت حواجز ونقاط تجمع للقوات النظامية في ريفي حلب الغربي والجنوبي».
كما أشار إلى أن سيارة مفخخة انفجرت عند حاجز ايكاردا للقوات النظامية على طريق حلب دمشق الدولي، تبعته اشتباكات.
وفي المدينة، أفاد المرصد عن وقوع اشتباكات بين القوات النظامية والثوار في أحياء الصاخور (شمال) والأشرفية وجمعية الزهراء (شمال غرب)، وتعرض أحياء الميسر ومساكن هنانو وطريق الباب (شرق) لقصف عنيف.