عملية اقتحام قوات الشرطة الإسرائيلية الإجرامية لباحات المسجد الأقصى المبارك أمس، ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في تاريخ الصراع الفلسطيني ــ الإسرائيلي، فتقاعس الأمة الإسلامية والعربية عن حماية ثالث الحرمين الشريفين، وأولى القبلتين أعطى الإسرائيليين للأسف المبرر في تدنيس المسجد، واستمرار تهويد مدينة القدس بهدف تفريغها من سكانها.
إن ما أقدم عليه المتطرفون المستوطنون المدعومون بقوات الشرطة الإسرائيلية من اقتحام لباحات المسجد الأقصى، يجب أن لا يمر مرور الكرام، وعلى الفلسطينيين أولا التوحد، ووضع خلافاتهم جانبا في هذه اللحظة المهمة؛ لإنقاذ الأقصى والقدس، وعلى جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ولجنة القدس تحمل مسؤولياتها لحماية المسجد الأقصى، وإنقاذ القدس، وعدم الاكتفاء بإصدار البيانات فقط، والتحرك عمليا الآن قبل فوات الأوان. لأن اليهود يعملون في الصمت والعلن لبناء الهيكل المزعوم.
إن المسجد الأقصى في خطر حقيقي داهم، واقتحام اليهود لباحات المسجد الأقصى باتت ظاهرة بزعم طقوسهم المزعومة.
إن الاقصى في خطر، ومدينة القدس تهود. والعدو الإسرائيلي ينهب ويهدم الأراضي الفلسطينية، ويهلك الحرث والنسل، ويضرب بقرارات الشرعية الدولية بعرض الحائط، والمجتمع الدولي لا يحرك ساكنا، والفلسطينيون منهمكون في خلافاتهم الداخلية. وبسبب ذلك أصبحت قضية القدس في آخر اهتمامات المجتمع الدولي. الأقصى يئن والقدس تنادي، ولا ينبغي هذه المرة السكوت كما هي التجارب السابقة. على الاحتلال الإسرائيلي أن يعلم من الجانب العربي والإسلامي أن المساس بالأقصى، وتهويد القدس خط أحمر.. عندها ستتوقف هذه الاعتداءات.
إن ما أقدم عليه المتطرفون المستوطنون المدعومون بقوات الشرطة الإسرائيلية من اقتحام لباحات المسجد الأقصى، يجب أن لا يمر مرور الكرام، وعلى الفلسطينيين أولا التوحد، ووضع خلافاتهم جانبا في هذه اللحظة المهمة؛ لإنقاذ الأقصى والقدس، وعلى جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ولجنة القدس تحمل مسؤولياتها لحماية المسجد الأقصى، وإنقاذ القدس، وعدم الاكتفاء بإصدار البيانات فقط، والتحرك عمليا الآن قبل فوات الأوان. لأن اليهود يعملون في الصمت والعلن لبناء الهيكل المزعوم.
إن المسجد الأقصى في خطر حقيقي داهم، واقتحام اليهود لباحات المسجد الأقصى باتت ظاهرة بزعم طقوسهم المزعومة.
إن الاقصى في خطر، ومدينة القدس تهود. والعدو الإسرائيلي ينهب ويهدم الأراضي الفلسطينية، ويهلك الحرث والنسل، ويضرب بقرارات الشرعية الدولية بعرض الحائط، والمجتمع الدولي لا يحرك ساكنا، والفلسطينيون منهمكون في خلافاتهم الداخلية. وبسبب ذلك أصبحت قضية القدس في آخر اهتمامات المجتمع الدولي. الأقصى يئن والقدس تنادي، ولا ينبغي هذه المرة السكوت كما هي التجارب السابقة. على الاحتلال الإسرائيلي أن يعلم من الجانب العربي والإسلامي أن المساس بالأقصى، وتهويد القدس خط أحمر.. عندها ستتوقف هذه الاعتداءات.