كشفت الإحصائيات الأخيرة ارتفاع معدل الجريمة بسبب الخادمات حتى أصبحت ظاهرة يجب البحث عن أسبابها والطرق الكفيلة لحلها، وأكد باحثون واختصاصيون نفسيون أن الحوادث التي تعرض لها الأطفال تجاوزت المؤشرات وأصبحت ظاهرة تنغص الحياة على الأسر وترمي بظلالها على السيدات العاملات في المدارس والمستشفيات.وتحدث في البداية الدكتور صالح الجار الله رئيس قسم التربية الخاصة في جامعة الباحة قائلا: أصبح وجود الخادمات في المنازل شرا لا بد منه، وقد أثبتت الدراسات العلمية أثرهن على الأسرة والأبناء في مجتمعنا وزاد الأمر سوءا عندما انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة العنف وجرائم القتل ضد الأطفال من قبل خادمات المنازل، إذ يقضين غالبية الوقت مع الأبناء الصغار دون الأهل أو غيرهم، وهنا تقوم الخادمة المضطربة نفسيا بممارسة التنفيس الانفعالي وإخراج مكبوتات النفس من خلال «غريزة العدوان» فتعكس انفعالاتها نحو هذا الطفل الذي لا حول له ولا قوة وقد يصل الأمر إلى القتل لا سيما عندما تكون لديها سمات الشخصية السيكوباتية.
عرف الدكتور الجار الله الشخصية السيكوباتية بأنها شخصية مركبة من شقين أساسيين هما حب السيطرة والعدوانية، وبالرغم من أن هذه الصفات -قد- توجد كحالات سوية ولكنها في الشخص السيكوباتي توجد بشدة وبدرجة مرضية، لا سيما إذا وجدت دوافع داخلية تستحث هذه الشخصية العدائية للظهور فيصل صاحب الشخصية السيكوباتية إلى درجة مرضية قد تؤذي أسرته ومن حوله، وهذه الدوافع قد تكون شيئا ماديا أو معنويا، مثل عدم الحصول على المرتبات بسهولة أو سوء المعاملة من أصحاب المنزل فيحدث لدى الخادمة إحباط ينشأ عنه دافع عدواني قد يتطور الى ارتكاب جريمة إذا سنحت الفرصة لذلك.
وأضاف: إذا تحدثنا بأن لكل جريمة حالة خاصة ودوافع مختلفة فإن الدافع الوحيد في جرائم الخادمات نحو الأطفال هو الانتقام، خصوصا إذا كانت الخادمة تتمتع بشخصية عدائية وتفجر طاقاتها في أعمال عنيفة، فلا تشعر بالارتياح إلا عندما تقتل أو تقوم بأعمال عنف أو ترى الدماء.. وبوضوح أكثر فإن كل إحباط يفضي إلى عدوان، وكل عدوان يسبقه إحباط.
وزاد: الإنسان يكون أشد ضراوة من الوحش عندما يتعرض الى الإحباط بمعنى انه عندما يعاق أو يحرم من تحقيق أهداف أو إشباع حاجات يراها مشروعة، وتكون مصحوبة بمشاعر الحرمان النفسي والنيل من الاعتبار الاجتماعي، وغالبا ما يعبر غالبية المجرمين عن عدم رضاهم عن حياتهم ويفصحون عن وجود صراعات وإحباط في حياتهم الخاصة.
وأردف: لقد تبين لنا أن نسبة عالية من المجرمين تفد من عائلات مفككة، أو تسود هذه العوائل علاقات انفعالية مضطربة قبل تفككها وبعده، كما أن غالبية العمالة الوافدة والخادمات يقدمون من مجتمعات يسودها الفقر والحاجة وقد يتعرضون للظلم فيها مما يجعل ردود أفعالهم عنيفة وغير متزنة تجاه أي مواقف مشابهة في المجتمعات التي يعملون فيها.وخلص إلى القول: أنادي كافة الأجهزة المعنية حماية لأطفالنا ومجتمعنا باشتراط الفحص النفسي ضمن بنود عقد الخادمات فهو قد يعطي مؤشرا بالغ الأهمية لشخصية الخادمة من خلال بروفايل الصفحة النفسية لها الذي يعطي مؤشرا عن ما تخفيه شخصيتها، إضافة إلى معرفة السجل العائلي لكل خادمة منزلية تأتي للعمل في مجتمعنا قبل التعاقد معها وهي معلومات هامة لمعرفة التاريخ الأسري للخادمة، كما أنوه بأولياء الأمور عدم ترك الأبناء مع الخادمات ومراقبتهم من خلال الوسائل المختلفة كالتقنية الإلكترونية حتى لا تتكرر مثل هذه الكوارث التي يذهب ضحيتها فلذات الأكباد. كما ننادي وزارة التربية والتعليم بتفعيل حاضنات الأطفال المرافقة للمدارس الابتدائية للبنات.
الحضانات
ويطالب عدد كبير من المعلمات بتوفير حاضنات في المدارس للأطفال وذلك لراحة المعلمات وتهيئتهن نفسيا للقيام بأعمالهن على أكمل وجه، وقالت المعلمات في خطابهن لـ«عكاظ»: إن المعلمات يخرجن في وقت مبكر تاركات فلذات الأكباد في المنازل بين أيادي الخادمات، وكل معلمة تضع يدها على قلبها عند العودة خوفا على أبنائها من إصابتهم بأي مكروه، وتوفير الحاضنات في المدارس سيؤدي وبشكل واضح إلى تحقيق راحتها النفسية ويزيد من عطائها، حيث تستطيع مشاهدة أبنائها والاطمئنان عليهم في أوقات فراغها في المدارس.
وقالت المعلمات: لا مانع من دفع المبلغ المخصص للحاضنات ولكن نطالب بتهيئة الأماكن في المدارس فكل معلمة تستطيع أن تدفع مبلغ 100ريال شهريا للحاضنة مقابل رعايتها للأطفال ولكن متى تتحرك الوزارة وتعيد للمعلمات الاستقرار، وأضفن: عندما نطالب في ميدان التربية والتعليم بالجودة وتطبيقها فلنحقق للمعلمة راحتها النفسية حتى يزيد عطاؤها وتكون قريبة من أطفالها.
اقتحام الخادمات
ويؤكد المستشار الاجتماعي محمد بن خلف الشيخ أنه في وقتنا الحاضر الخادمات اقتحمن البيوت برغبة من أهلها وأقصد بالاقتحام هنا، أنهن يسلبن الأبناء أحيانا من آبائهم، ويقمن بالسيطرة عليهم، لطول الوقت الذي يمضيه الأبناء مع المربيات، ومن ثم فكأن العاملات أصبحن أمهات في الواقع للأبناء الصغار. بعض الآباء والأمهات يستقدمون خادمات يعملن بالإضافة إلى أعمالهن المنزلية الشاقة، على العناية بالأطفال وتنشئتهم في فترة غياب الأمهات عن المنزل، وبعض الخادمات لسن مؤهلات للتربية، ومن ثم فهن في حاجة إلى التوجيه والإرشاد. وقد تكون الخادمة مربية.
أسباب الظاهرة
- التغير الاجتماعي والثقافي والاقتصادي منذ ظهور النفظ، وما صاحبه من تغيرات شبه جذرية في المجتمع، حيث مثل هذا التغير طفرة غير طبيعية، هذه التغيرات أدت إلى الانفتاح الثقافي وأدت إلى فتح مجالات كثيرة للعمل منها دخول المرأة إلى العمل مما ترك ثغرة في المنزل.. وهذا ما أدى إلى دخول المربية الأجنبية كبديل سلبي.
- عدم وجود البديل المناسب لرعاية الأطفال عند خروج الأم للعمل. - انخفاض أجر الخادمة.
- توفر الإمكانيات المادية والمستوى المعيشي المرتفع لدى شريحة كبيرة من الأسر، وزيادة الطلب على الكماليات، وغياب الوعي بآثار الظاهرة.
- النظرة الدونية للعمل اليدوي.
- ممارسة السلطة لربة البيت، فتلجأ المرأة إلى دور يقوم به شخص أضعف منها وتمارس عليه سلطتها.
- خروج المرأة للعمل.
- زيادة حجم المنازل وزيادة عدد الأفراد.
الثقافة والمفاهيم
جاءت المربية من مجتمعات مختلفة في ثقافتها ولغتها، وهي نفسها قد تكون ضائعة بين ثقافتين، حائرة بين نظامين، فلا هي تجيد اللغة العربية حتى تنقل ثقافتنا العربية الإسلامية للطفل، ولا هي تستطيع نقل ثقافتها الأجنبية، والنتيجة عزلة عن ثقافته، وبالتالي تنقل عدوى المفاهيم، فالمربية هي التي تختار ملابس الأطفال وبخاصة البنات، وهي التي تؤثر عليهن في الآداب والأخلاق على التكوين النفسي والشخصي. إن المربية (الخادمة) غير مؤهلة لإشباع عاطفة الأمومة عند الأطفال، فالعواطف لا تدخل ضمن وظيفة العاملات وإنما تفيض تلقائيا من قلب الأم إلى أبنائها، والنتيجة أن ينشأ الطفل في حياة ينقصها الحب والعطف فتتولد عنده الميول العدوانية. كما أن وجود المربية يضعف علاقة الطفل بوالديه، فإن عاطفة الطفل توزع على من يرعاه ويحسن إليه.
الحلول العملية
- إيجاد بديل آخر من المربيات.. مثل مربيات مسلمات.. متعلمات ومتخصصات.. (تخصص طفل ما قبل المدرسة).
- إقامة ندوات ومحاضرات لأولياء الأمور، وتوعيتهم بهذه الظاهرة وآثارها السلبية على تربية الأطفال.
- التوعية الإعلامية.
- ضرورة مراقبة انتماء الطفل بالدرجة الأولى لأمه، إذ مهما كان التصاقه بالمربية أو الخادمة فهو لن يستغني عن أمه أبدا، لتجنب وقوع مخاطر وجرائم بسبب هذه التعلق.
- الاعتماد على النفس وترك الاتكال على الخادمات وتنمية روح العادات الحسنة والاستقلالية بين الصغار.
- وضع قانون للتقليل من الخدم.
- يقترح قيام المؤسسات التربوية والاجتماعية بإنشاء الحضانات ورياض الأطفال والأقسام التمهيدية للصغار، لرعاية أطفال الأمهات العاملات في مقار أعمالهن، بدلا من ترك الصغار مع المربيات أو الخادمات.
- يقترح معالجة وضع الأمهات اللاتي لديهن صغار في حاجة إلى الرعاية، بحيث إذا كانت الأم تعمل، فيمكن منحها إجازة لمدة سنة أو أكثر بمقطوع معين من الراتب، خاصة في فترة الإرضاع والإطعام وحتى نهاية السنتين الأوليين من الميلاد، بهدف أن تشرف الأم على صغيرها من نواحي الرعاية الغذائية والعاطفية.
عرف الدكتور الجار الله الشخصية السيكوباتية بأنها شخصية مركبة من شقين أساسيين هما حب السيطرة والعدوانية، وبالرغم من أن هذه الصفات -قد- توجد كحالات سوية ولكنها في الشخص السيكوباتي توجد بشدة وبدرجة مرضية، لا سيما إذا وجدت دوافع داخلية تستحث هذه الشخصية العدائية للظهور فيصل صاحب الشخصية السيكوباتية إلى درجة مرضية قد تؤذي أسرته ومن حوله، وهذه الدوافع قد تكون شيئا ماديا أو معنويا، مثل عدم الحصول على المرتبات بسهولة أو سوء المعاملة من أصحاب المنزل فيحدث لدى الخادمة إحباط ينشأ عنه دافع عدواني قد يتطور الى ارتكاب جريمة إذا سنحت الفرصة لذلك.
وأضاف: إذا تحدثنا بأن لكل جريمة حالة خاصة ودوافع مختلفة فإن الدافع الوحيد في جرائم الخادمات نحو الأطفال هو الانتقام، خصوصا إذا كانت الخادمة تتمتع بشخصية عدائية وتفجر طاقاتها في أعمال عنيفة، فلا تشعر بالارتياح إلا عندما تقتل أو تقوم بأعمال عنف أو ترى الدماء.. وبوضوح أكثر فإن كل إحباط يفضي إلى عدوان، وكل عدوان يسبقه إحباط.
وزاد: الإنسان يكون أشد ضراوة من الوحش عندما يتعرض الى الإحباط بمعنى انه عندما يعاق أو يحرم من تحقيق أهداف أو إشباع حاجات يراها مشروعة، وتكون مصحوبة بمشاعر الحرمان النفسي والنيل من الاعتبار الاجتماعي، وغالبا ما يعبر غالبية المجرمين عن عدم رضاهم عن حياتهم ويفصحون عن وجود صراعات وإحباط في حياتهم الخاصة.
وأردف: لقد تبين لنا أن نسبة عالية من المجرمين تفد من عائلات مفككة، أو تسود هذه العوائل علاقات انفعالية مضطربة قبل تفككها وبعده، كما أن غالبية العمالة الوافدة والخادمات يقدمون من مجتمعات يسودها الفقر والحاجة وقد يتعرضون للظلم فيها مما يجعل ردود أفعالهم عنيفة وغير متزنة تجاه أي مواقف مشابهة في المجتمعات التي يعملون فيها.وخلص إلى القول: أنادي كافة الأجهزة المعنية حماية لأطفالنا ومجتمعنا باشتراط الفحص النفسي ضمن بنود عقد الخادمات فهو قد يعطي مؤشرا بالغ الأهمية لشخصية الخادمة من خلال بروفايل الصفحة النفسية لها الذي يعطي مؤشرا عن ما تخفيه شخصيتها، إضافة إلى معرفة السجل العائلي لكل خادمة منزلية تأتي للعمل في مجتمعنا قبل التعاقد معها وهي معلومات هامة لمعرفة التاريخ الأسري للخادمة، كما أنوه بأولياء الأمور عدم ترك الأبناء مع الخادمات ومراقبتهم من خلال الوسائل المختلفة كالتقنية الإلكترونية حتى لا تتكرر مثل هذه الكوارث التي يذهب ضحيتها فلذات الأكباد. كما ننادي وزارة التربية والتعليم بتفعيل حاضنات الأطفال المرافقة للمدارس الابتدائية للبنات.
الحضانات
ويطالب عدد كبير من المعلمات بتوفير حاضنات في المدارس للأطفال وذلك لراحة المعلمات وتهيئتهن نفسيا للقيام بأعمالهن على أكمل وجه، وقالت المعلمات في خطابهن لـ«عكاظ»: إن المعلمات يخرجن في وقت مبكر تاركات فلذات الأكباد في المنازل بين أيادي الخادمات، وكل معلمة تضع يدها على قلبها عند العودة خوفا على أبنائها من إصابتهم بأي مكروه، وتوفير الحاضنات في المدارس سيؤدي وبشكل واضح إلى تحقيق راحتها النفسية ويزيد من عطائها، حيث تستطيع مشاهدة أبنائها والاطمئنان عليهم في أوقات فراغها في المدارس.
وقالت المعلمات: لا مانع من دفع المبلغ المخصص للحاضنات ولكن نطالب بتهيئة الأماكن في المدارس فكل معلمة تستطيع أن تدفع مبلغ 100ريال شهريا للحاضنة مقابل رعايتها للأطفال ولكن متى تتحرك الوزارة وتعيد للمعلمات الاستقرار، وأضفن: عندما نطالب في ميدان التربية والتعليم بالجودة وتطبيقها فلنحقق للمعلمة راحتها النفسية حتى يزيد عطاؤها وتكون قريبة من أطفالها.
اقتحام الخادمات
ويؤكد المستشار الاجتماعي محمد بن خلف الشيخ أنه في وقتنا الحاضر الخادمات اقتحمن البيوت برغبة من أهلها وأقصد بالاقتحام هنا، أنهن يسلبن الأبناء أحيانا من آبائهم، ويقمن بالسيطرة عليهم، لطول الوقت الذي يمضيه الأبناء مع المربيات، ومن ثم فكأن العاملات أصبحن أمهات في الواقع للأبناء الصغار. بعض الآباء والأمهات يستقدمون خادمات يعملن بالإضافة إلى أعمالهن المنزلية الشاقة، على العناية بالأطفال وتنشئتهم في فترة غياب الأمهات عن المنزل، وبعض الخادمات لسن مؤهلات للتربية، ومن ثم فهن في حاجة إلى التوجيه والإرشاد. وقد تكون الخادمة مربية.
أسباب الظاهرة
- التغير الاجتماعي والثقافي والاقتصادي منذ ظهور النفظ، وما صاحبه من تغيرات شبه جذرية في المجتمع، حيث مثل هذا التغير طفرة غير طبيعية، هذه التغيرات أدت إلى الانفتاح الثقافي وأدت إلى فتح مجالات كثيرة للعمل منها دخول المرأة إلى العمل مما ترك ثغرة في المنزل.. وهذا ما أدى إلى دخول المربية الأجنبية كبديل سلبي.
- عدم وجود البديل المناسب لرعاية الأطفال عند خروج الأم للعمل. - انخفاض أجر الخادمة.
- توفر الإمكانيات المادية والمستوى المعيشي المرتفع لدى شريحة كبيرة من الأسر، وزيادة الطلب على الكماليات، وغياب الوعي بآثار الظاهرة.
- النظرة الدونية للعمل اليدوي.
- ممارسة السلطة لربة البيت، فتلجأ المرأة إلى دور يقوم به شخص أضعف منها وتمارس عليه سلطتها.
- خروج المرأة للعمل.
- زيادة حجم المنازل وزيادة عدد الأفراد.
الثقافة والمفاهيم
جاءت المربية من مجتمعات مختلفة في ثقافتها ولغتها، وهي نفسها قد تكون ضائعة بين ثقافتين، حائرة بين نظامين، فلا هي تجيد اللغة العربية حتى تنقل ثقافتنا العربية الإسلامية للطفل، ولا هي تستطيع نقل ثقافتها الأجنبية، والنتيجة عزلة عن ثقافته، وبالتالي تنقل عدوى المفاهيم، فالمربية هي التي تختار ملابس الأطفال وبخاصة البنات، وهي التي تؤثر عليهن في الآداب والأخلاق على التكوين النفسي والشخصي. إن المربية (الخادمة) غير مؤهلة لإشباع عاطفة الأمومة عند الأطفال، فالعواطف لا تدخل ضمن وظيفة العاملات وإنما تفيض تلقائيا من قلب الأم إلى أبنائها، والنتيجة أن ينشأ الطفل في حياة ينقصها الحب والعطف فتتولد عنده الميول العدوانية. كما أن وجود المربية يضعف علاقة الطفل بوالديه، فإن عاطفة الطفل توزع على من يرعاه ويحسن إليه.
الحلول العملية
- إيجاد بديل آخر من المربيات.. مثل مربيات مسلمات.. متعلمات ومتخصصات.. (تخصص طفل ما قبل المدرسة).
- إقامة ندوات ومحاضرات لأولياء الأمور، وتوعيتهم بهذه الظاهرة وآثارها السلبية على تربية الأطفال.
- التوعية الإعلامية.
- ضرورة مراقبة انتماء الطفل بالدرجة الأولى لأمه، إذ مهما كان التصاقه بالمربية أو الخادمة فهو لن يستغني عن أمه أبدا، لتجنب وقوع مخاطر وجرائم بسبب هذه التعلق.
- الاعتماد على النفس وترك الاتكال على الخادمات وتنمية روح العادات الحسنة والاستقلالية بين الصغار.
- وضع قانون للتقليل من الخدم.
- يقترح قيام المؤسسات التربوية والاجتماعية بإنشاء الحضانات ورياض الأطفال والأقسام التمهيدية للصغار، لرعاية أطفال الأمهات العاملات في مقار أعمالهن، بدلا من ترك الصغار مع المربيات أو الخادمات.
- يقترح معالجة وضع الأمهات اللاتي لديهن صغار في حاجة إلى الرعاية، بحيث إذا كانت الأم تعمل، فيمكن منحها إجازة لمدة سنة أو أكثر بمقطوع معين من الراتب، خاصة في فترة الإرضاع والإطعام وحتى نهاية السنتين الأوليين من الميلاد، بهدف أن تشرف الأم على صغيرها من نواحي الرعاية الغذائية والعاطفية.