طبيعة الأحداث تجعل من الشخص تجربة عينية يستنبط منها الانفعال الذي ينبغي أن يكون، وكثير من الخصائص تميز الناس كلا حسب طبيعته الشخصية.
(يرى علماء النفس الحديث، أن الغضب إحساس أولي، وطبيعي وناضج، مارسه كل البشر في بعض الأوقات وعلى أنه شيء له قيمة وظيفية، من أجل البقاء على قيد الحياة).
تكررت الإساءة للرموز الدينية في الأعوام الأخيرة، وتجاوزت المعقول، واستقرت هذا العام على ضفاف المسلمين، تناولوا أعظم رمز أشرقت الدنيا بنوره، ثم قدم البعض حشودا من السخرية نابعة من أحقاد قد تكون فردية.
وتتجلى هنا القوة العقلية ومدى ارتباطها بحالات متعددة، وكيف تكون درجة الانفعال، وخضوع كيمياء المشاعر للمؤثرات المرتبطة بالجهاز العصبي، إن الفيلم المسيء لأعظم بشر وأكرم سيد ــ سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، أثار سخط المسلمين، لم يدرك هؤلاء الانفجار الذي بعثر حدود الأشياء والأنحاء، شرذمة غير مسؤولة جردت الناس من العقلانية، وقدمت إساءة فعلية باسم الفن، لم يكن الفن يوما بذاءة تعرض للناس، بل هو وسيلة للتسامي التي تهذب العروض، إن العمل الفني ذو خصائص فعلية ترتقي بالفكر الإنساني.
لو أخذنا بالمبدأ الأيدلوجي الذي ارتبط عضويا بالحل المادي، لم نلمس التهور والغضب، ولما أخذنا كثيرا بنصوص متتالية تنادي بالحقوق البشرية، وعلى نفس السطر تقتل وتستبد وتثير حنق الإنسانية واشمئزازها المطلق.
يلاحظ العالم أن وجود أسباب متعددة لظواهر سلبية في المجتمعات المتطاحنة، التي تدهورت سياساتها نتيجة بحوث عميقة تسقط الحقوق والواجبات، ولا تقر نظاما ينقذ استراتيجية أهدافها، منعاً للفوضى حولها، ويستهلك كل ما يوجد من معطيات، واستعباد للنظرية وتسخيرها إلى أعمال عشوائية، استندت على حماس وتدافع غير مبرر نتيجة غضب يؤدي إلى صراع لا ينتهي، ويلغي الواقع الطموح البشري في السلام العقائدي، لو أخذت الأمم بما جاء به رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأجل التسليم، لكفتهم شرور الحياة عامة.
(عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني، قال: لا تغضب، فردد مراراً لا تغضب) رواه البخاري، وقد ثبت نفع هذه الوصية العظيمة طبياً ونفسياً. الغضب يعمي العيون عن نور الصواب، ويسقط المعاني الثابتة العقلية ويأخذها إلى أرجوحة يتلاعب بها الهواء في فضاء مكتظ بالجدل، فيصبح القتل هو الحل الفاصل ويحوله إلى نظرية فلسفية أسموها العنف، عندما تتسابق وسائل الإعلام لتسليط الأضواء على الأفعال المشينة أمام كاميرات العالم، فهي تشوه تاريخ ومناقب المجتمعات والشعوب والعقائد. يرى أفلاطون أن الإنسان المثالي هو الذي يسيطر بقواه العقلية على قوتي الغضب والشهوة.
(يرى علماء النفس الحديث، أن الغضب إحساس أولي، وطبيعي وناضج، مارسه كل البشر في بعض الأوقات وعلى أنه شيء له قيمة وظيفية، من أجل البقاء على قيد الحياة).
تكررت الإساءة للرموز الدينية في الأعوام الأخيرة، وتجاوزت المعقول، واستقرت هذا العام على ضفاف المسلمين، تناولوا أعظم رمز أشرقت الدنيا بنوره، ثم قدم البعض حشودا من السخرية نابعة من أحقاد قد تكون فردية.
وتتجلى هنا القوة العقلية ومدى ارتباطها بحالات متعددة، وكيف تكون درجة الانفعال، وخضوع كيمياء المشاعر للمؤثرات المرتبطة بالجهاز العصبي، إن الفيلم المسيء لأعظم بشر وأكرم سيد ــ سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، أثار سخط المسلمين، لم يدرك هؤلاء الانفجار الذي بعثر حدود الأشياء والأنحاء، شرذمة غير مسؤولة جردت الناس من العقلانية، وقدمت إساءة فعلية باسم الفن، لم يكن الفن يوما بذاءة تعرض للناس، بل هو وسيلة للتسامي التي تهذب العروض، إن العمل الفني ذو خصائص فعلية ترتقي بالفكر الإنساني.
لو أخذنا بالمبدأ الأيدلوجي الذي ارتبط عضويا بالحل المادي، لم نلمس التهور والغضب، ولما أخذنا كثيرا بنصوص متتالية تنادي بالحقوق البشرية، وعلى نفس السطر تقتل وتستبد وتثير حنق الإنسانية واشمئزازها المطلق.
يلاحظ العالم أن وجود أسباب متعددة لظواهر سلبية في المجتمعات المتطاحنة، التي تدهورت سياساتها نتيجة بحوث عميقة تسقط الحقوق والواجبات، ولا تقر نظاما ينقذ استراتيجية أهدافها، منعاً للفوضى حولها، ويستهلك كل ما يوجد من معطيات، واستعباد للنظرية وتسخيرها إلى أعمال عشوائية، استندت على حماس وتدافع غير مبرر نتيجة غضب يؤدي إلى صراع لا ينتهي، ويلغي الواقع الطموح البشري في السلام العقائدي، لو أخذت الأمم بما جاء به رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأجل التسليم، لكفتهم شرور الحياة عامة.
(عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني، قال: لا تغضب، فردد مراراً لا تغضب) رواه البخاري، وقد ثبت نفع هذه الوصية العظيمة طبياً ونفسياً. الغضب يعمي العيون عن نور الصواب، ويسقط المعاني الثابتة العقلية ويأخذها إلى أرجوحة يتلاعب بها الهواء في فضاء مكتظ بالجدل، فيصبح القتل هو الحل الفاصل ويحوله إلى نظرية فلسفية أسموها العنف، عندما تتسابق وسائل الإعلام لتسليط الأضواء على الأفعال المشينة أمام كاميرات العالم، فهي تشوه تاريخ ومناقب المجتمعات والشعوب والعقائد. يرى أفلاطون أن الإنسان المثالي هو الذي يسيطر بقواه العقلية على قوتي الغضب والشهوة.