أعرب خبيران في مجال الشئون العربية ثقتهما الكاملة في ان التلميحات الإسرائيلية الكاذبة بحدوث لقاء بين مسئولين سعوديين و إسرائيليين لن تؤثر في صورة السعودية التي تلتزم الدعم العربي الكامل للقضية الفلسطينية و وصفوا الموقف السعودي بانه ثابت و لم يتغير و ان السياسة السعودية تعتد في تعاملاتها على المبادئ و الاساسيات التي تحكم التحرك السعودي .
قال د . عبد المنعم شاهين استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ان الموقف السعودي موقف مبدئي و لا يجوز المزايدة عليه سواء من إسرائيل او غيرها و قال لقد تعودنا الكذب و الافتراء من جانب الإسرائيليين كما ان الاعلام الإسرائيلي لا يحظى بأي مصداقية نظرا لاعتماده على لغة الكذب و التضليل و انه لا ينفصل عن سياسة الخداع و التسويف التي تنتهجها السياسة الإسرائيلية و اضاف ان المملكة العربية السعودية عندما اقترحت المبادرة العربية للسلام و وافق عليها العرب جميعا بل الفلسطينيون ايضا باستثناء موقف حماس الاخير وان المملكة تلتزم بروح العمل العربي الجماعي الداعي لعدم الاقدام على أي خطوة من خطوات التطبيع الا بعد الانسحاب الإسرائيلي من جميع الاراضي العربية المحتلة في 5 يونيو 1967 و اضاف ان النفي السعودي المطلق لهذه الادعاءات الإسرائيلية واضح تماما و اخرها نفي سمو الامير سلطان بن عبد العزيز لهذه الادعاءات امس الاول
و عن الاهداف التي تريدها إسرائيل من هذه التلميحات المغرضة قال د . شاهين ان إسرائيل ترغب في تشتيت الافكار بعيدا عن المبادرة العربية التي طرحتها المملكة وتبنتها القمة العربية في بيروت بالحديث عن خطوة متقدمة و هي لقاء شخصيات سعودية مع اخرى إسرائيلية ، و اضاف ان إسرائيل تريد بذلك ان تقول ان الدولة التي اقترحت ووضعت المبادرة العربية قد تجاوزتها و بالتالي لم يعد هناك حاجة الى المبادرة العربية كما ان هذه الادعاءات تنقل الحديث من التعاطي مع المبادرة العربية الى التعاطي مع الخطط الإسرائيلية باعتبار ان تخلي المملكة العربية السعودية و العرب عن المبادرة العربية هو فقدان لروح المبادرة وانتظار ما تأتي به إسرائيل .
د . سامية عبد السلام الاستاذ بمركز دراسات المستقبل قالت لعكاظ اننا تعودنا من إسرائيل ان تأتي بالغريب و اتقان الكذب و ان الادعاءات والتلميحات الإسرائيلية بحدوث لقاء بين مسئول إسرائيلي و اخر سعودي هو استمرار لمسلسل الكذب الإسرائيلي و ان هذه الاخبار يتم تسريبها من وزارة الخارجية و الحكومة الإسرائيلية بغرض تحقيق اهداف سياسية تخدم السياسة الإسرائيلية في هذا التوقيت و اضافت ان إسرائيل بعد الحرب اللبنانية تعيش مرحلة ازمة ليس فقط ازمة الحكومة لكنها ازمة الشعب الإسرائيلي بكامله الذي فقد الثقة في الجيش الذي كان يعتقد انه يحميه و في الحكومة التي كان يثق لسياستها ونتيجة لكل ذلك رأت إسرائيل ان تختبر مدى قدرة العرب عن التخلي عن المبادرة العربية بالتلميح الى حدوث لقاء مع مسئولين سعوديين وهدف إسرائيل من ذلك اعطاء رسالة الى الداخل الإسرائيلي بأن الحكومة استطاعت ان تكسر مبادئ اكثر الدول العربية و الاسلامية ثباتا على مبادئها و هي السعودية و تصوره على اساس انه انجاز سياسي غير مسبوق ، لكن النفي السعودي الكامل لهذه الاخبار من شأنه ان يزيد الدوامة الإسرائيلية ، و اضافت ان إسرائيل تهدف الى تشتيت الانظار عما تقوم به في الاراضي المحتلة و صرف النظر عن المبادرة العربية باعتبار ان هذه اللقاءات تجاوزا لها و وصف سياسة المملكة بانها سياسة ثابتة و لا تهزها مثل هذه التلميحات الكاذبة مؤكدة ان السياسة السعودية دائما مؤيدة للحقوق العربية و الاسلامية في جميع المحافل الاقليمية والدولية ولا يمكن ابدا ان تتخلى السياسة السعودية عن مبادئها التي حكمتها طوال السنوات الماضية .
قال د . عبد المنعم شاهين استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ان الموقف السعودي موقف مبدئي و لا يجوز المزايدة عليه سواء من إسرائيل او غيرها و قال لقد تعودنا الكذب و الافتراء من جانب الإسرائيليين كما ان الاعلام الإسرائيلي لا يحظى بأي مصداقية نظرا لاعتماده على لغة الكذب و التضليل و انه لا ينفصل عن سياسة الخداع و التسويف التي تنتهجها السياسة الإسرائيلية و اضاف ان المملكة العربية السعودية عندما اقترحت المبادرة العربية للسلام و وافق عليها العرب جميعا بل الفلسطينيون ايضا باستثناء موقف حماس الاخير وان المملكة تلتزم بروح العمل العربي الجماعي الداعي لعدم الاقدام على أي خطوة من خطوات التطبيع الا بعد الانسحاب الإسرائيلي من جميع الاراضي العربية المحتلة في 5 يونيو 1967 و اضاف ان النفي السعودي المطلق لهذه الادعاءات الإسرائيلية واضح تماما و اخرها نفي سمو الامير سلطان بن عبد العزيز لهذه الادعاءات امس الاول
و عن الاهداف التي تريدها إسرائيل من هذه التلميحات المغرضة قال د . شاهين ان إسرائيل ترغب في تشتيت الافكار بعيدا عن المبادرة العربية التي طرحتها المملكة وتبنتها القمة العربية في بيروت بالحديث عن خطوة متقدمة و هي لقاء شخصيات سعودية مع اخرى إسرائيلية ، و اضاف ان إسرائيل تريد بذلك ان تقول ان الدولة التي اقترحت ووضعت المبادرة العربية قد تجاوزتها و بالتالي لم يعد هناك حاجة الى المبادرة العربية كما ان هذه الادعاءات تنقل الحديث من التعاطي مع المبادرة العربية الى التعاطي مع الخطط الإسرائيلية باعتبار ان تخلي المملكة العربية السعودية و العرب عن المبادرة العربية هو فقدان لروح المبادرة وانتظار ما تأتي به إسرائيل .
د . سامية عبد السلام الاستاذ بمركز دراسات المستقبل قالت لعكاظ اننا تعودنا من إسرائيل ان تأتي بالغريب و اتقان الكذب و ان الادعاءات والتلميحات الإسرائيلية بحدوث لقاء بين مسئول إسرائيلي و اخر سعودي هو استمرار لمسلسل الكذب الإسرائيلي و ان هذه الاخبار يتم تسريبها من وزارة الخارجية و الحكومة الإسرائيلية بغرض تحقيق اهداف سياسية تخدم السياسة الإسرائيلية في هذا التوقيت و اضافت ان إسرائيل بعد الحرب اللبنانية تعيش مرحلة ازمة ليس فقط ازمة الحكومة لكنها ازمة الشعب الإسرائيلي بكامله الذي فقد الثقة في الجيش الذي كان يعتقد انه يحميه و في الحكومة التي كان يثق لسياستها ونتيجة لكل ذلك رأت إسرائيل ان تختبر مدى قدرة العرب عن التخلي عن المبادرة العربية بالتلميح الى حدوث لقاء مع مسئولين سعوديين وهدف إسرائيل من ذلك اعطاء رسالة الى الداخل الإسرائيلي بأن الحكومة استطاعت ان تكسر مبادئ اكثر الدول العربية و الاسلامية ثباتا على مبادئها و هي السعودية و تصوره على اساس انه انجاز سياسي غير مسبوق ، لكن النفي السعودي الكامل لهذه الاخبار من شأنه ان يزيد الدوامة الإسرائيلية ، و اضافت ان إسرائيل تهدف الى تشتيت الانظار عما تقوم به في الاراضي المحتلة و صرف النظر عن المبادرة العربية باعتبار ان هذه اللقاءات تجاوزا لها و وصف سياسة المملكة بانها سياسة ثابتة و لا تهزها مثل هذه التلميحات الكاذبة مؤكدة ان السياسة السعودية دائما مؤيدة للحقوق العربية و الاسلامية في جميع المحافل الاقليمية والدولية ولا يمكن ابدا ان تتخلى السياسة السعودية عن مبادئها التي حكمتها طوال السنوات الماضية .