شدد وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين، على ضرورة التعامل بالتيسير والتسهيل قدر الإمكان وعدم التعجيز مع المستفيدين والمستفيدات من الضمان الاجتماعي وطالبي الخدمة، مذكرا بأن شعار مكاتب الضمان هو نبحثهم بالستر ونصرف لهم باليسر ومن ذلك معاملة المستفيدين باللطف والتعامل الحسن واحتساب الأجر في ذلك.
وقال خلال الجلسة الأولى للقاء الضماني السابع في الجوف، إن الوزارة الخدمية معرضة للقصور، لكن الأهم الذي يجب أن يعمم هو الفعل والنموذج الإيجابي، في حين يجب حصر الأداء السالب ومحاولة معالجته بأسرع وقت.
ودعا الدكتور العثيمين إلى عقد ندوة كبرى تضم القطاع الخاص والضمانيين لبحث أوجه التعاون في ما يحقق غايات وأهداف العمل الضماني.
وفي سياق متصل طالب عضو لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب بمجلس الشورى الدكتور مشعل آل علي بإطلاق حملة وطنية للقضاء على الفقر قائلا «أرى أهمية إطلاق حملة وطنية حكومية وتطوعية للقضاء على الفقر بالمملكة أسوة بما يعمل به من الحملات المؤقتة، فهناك مواطنون لا يملكون مساكن ويجب على الوزارة والإدارات التابعة لها عمل دراسة تفصيلية ووضع قاعدة بيانات تقدم لأصحاب الخير وتفتح أبوابه لمن يريد أن يساهم بإنشاء مساكن وتأثيثها وفتح جمعيات خيرية وعمل معاهد تدريبية أو تكفل بمنح دراسية».
وفيما دعا الدكتور آل علي عبر ورقة عمل تناول فيها ملف الفقر والهجر والقرى، إلى تحويل صرف معاشات الضمان الاجتماعي من سنوي إلى شهري، أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد للمعاشات والمساعدات الدكتور عبدالله السدحان، أن معاشات الضمان الاجتماعي تصرف شهريا وآليا عبر أجهزة الصراف الآلي منذ أكثر من ثماني سنوات، مشيرا إلى أن الضمانيين الميدانيين ينتظرون من الشورى أن يطالب ببدل نقدي لهم نظير ما يجدونه من عناء يفوق الوصف عندما يباشرون البحث الاجتماعي الميداني للحالات.
وقال خلال الجلسة الأولى للقاء الضماني السابع في الجوف، إن الوزارة الخدمية معرضة للقصور، لكن الأهم الذي يجب أن يعمم هو الفعل والنموذج الإيجابي، في حين يجب حصر الأداء السالب ومحاولة معالجته بأسرع وقت.
ودعا الدكتور العثيمين إلى عقد ندوة كبرى تضم القطاع الخاص والضمانيين لبحث أوجه التعاون في ما يحقق غايات وأهداف العمل الضماني.
وفي سياق متصل طالب عضو لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب بمجلس الشورى الدكتور مشعل آل علي بإطلاق حملة وطنية للقضاء على الفقر قائلا «أرى أهمية إطلاق حملة وطنية حكومية وتطوعية للقضاء على الفقر بالمملكة أسوة بما يعمل به من الحملات المؤقتة، فهناك مواطنون لا يملكون مساكن ويجب على الوزارة والإدارات التابعة لها عمل دراسة تفصيلية ووضع قاعدة بيانات تقدم لأصحاب الخير وتفتح أبوابه لمن يريد أن يساهم بإنشاء مساكن وتأثيثها وفتح جمعيات خيرية وعمل معاهد تدريبية أو تكفل بمنح دراسية».
وفيما دعا الدكتور آل علي عبر ورقة عمل تناول فيها ملف الفقر والهجر والقرى، إلى تحويل صرف معاشات الضمان الاجتماعي من سنوي إلى شهري، أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد للمعاشات والمساعدات الدكتور عبدالله السدحان، أن معاشات الضمان الاجتماعي تصرف شهريا وآليا عبر أجهزة الصراف الآلي منذ أكثر من ثماني سنوات، مشيرا إلى أن الضمانيين الميدانيين ينتظرون من الشورى أن يطالب ببدل نقدي لهم نظير ما يجدونه من عناء يفوق الوصف عندما يباشرون البحث الاجتماعي الميداني للحالات.