كشفت الباحثة الفلكية في قسم علوم الفلك والفضاء بجامعة الملك عبدالعزيز سميرة سنيد الحربي أن سماء المملكة ستشهد حدثا فلكيا سنويا يتمثل في الزخة الشهبية للجباريات، والتي تستمر تسعة أيام اعتبارا من بعد غد وحتى التاسع من ذي الحجة المقبل.
وبينت الحربي أن هذا الحدث من المشاهد الفلكية المميزة التي يتحرى الفلكيون رصدها حول العالم، لافتة إلى أن الزخة الشهبية تشبه زخات المطر، وتحدث بسبب مرور الأرض داخل حزام من الغبار الذي تخلفه المذنبات التي تمر قرب الشمس، فتدخل بعض حبيبات الغبار في الغلاف الجوي للأرض وتحترق مكونة خطوطا مضيئة في السماء.
وأضافت، أن الفلكيين لاحظوا أن الزخات الشهبية تحدث في أوقات محددة من السنة، ما حدا بهم لوضع تقويم يحدد أوقات حدوثها، وتسمية كل زخة باسم المجموعة التي تظهر فيها، موضحة أن زخة الجباريات، وكما يبدو من اسمها تظهر في كوكب الجبار، وسبب حدوثها هو مرور الأرض بمنطقة غبار مذنب هالي الذي ينتج عنه تساقط حوالي 20 شهابا في الساعة تصطدم بالغلاف الجوي للأرض بسرعة 66 كيلومترا في الثانية، وتصل ذروتها في الخامس من ذي الحجة المقبل ويمكن رؤية الزخة بالعين المجردة دون الحاجة للاستعانة بالأجهزة الفلكية خاصة أن القمر سيكون في طور التربيع الأول وسوف يغرب بحلول منتصف الليل، مما سيترك السماء مظلمة ومناسبة للرصد.
وأوضحت الحربي، أن هذه الظاهرة تعتبر ظاهرة فلكية طبيعية وليس لها أي أثر سلبي على الإنسان أو الكائنات الحية أو أنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية في الفضاء.
وبينت الحربي أن هذا الحدث من المشاهد الفلكية المميزة التي يتحرى الفلكيون رصدها حول العالم، لافتة إلى أن الزخة الشهبية تشبه زخات المطر، وتحدث بسبب مرور الأرض داخل حزام من الغبار الذي تخلفه المذنبات التي تمر قرب الشمس، فتدخل بعض حبيبات الغبار في الغلاف الجوي للأرض وتحترق مكونة خطوطا مضيئة في السماء.
وأضافت، أن الفلكيين لاحظوا أن الزخات الشهبية تحدث في أوقات محددة من السنة، ما حدا بهم لوضع تقويم يحدد أوقات حدوثها، وتسمية كل زخة باسم المجموعة التي تظهر فيها، موضحة أن زخة الجباريات، وكما يبدو من اسمها تظهر في كوكب الجبار، وسبب حدوثها هو مرور الأرض بمنطقة غبار مذنب هالي الذي ينتج عنه تساقط حوالي 20 شهابا في الساعة تصطدم بالغلاف الجوي للأرض بسرعة 66 كيلومترا في الثانية، وتصل ذروتها في الخامس من ذي الحجة المقبل ويمكن رؤية الزخة بالعين المجردة دون الحاجة للاستعانة بالأجهزة الفلكية خاصة أن القمر سيكون في طور التربيع الأول وسوف يغرب بحلول منتصف الليل، مما سيترك السماء مظلمة ومناسبة للرصد.
وأوضحت الحربي، أن هذه الظاهرة تعتبر ظاهرة فلكية طبيعية وليس لها أي أثر سلبي على الإنسان أو الكائنات الحية أو أنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية في الفضاء.