على خلفية اصطدام طائرة صغيرة باحد المباني في مانهاتن احدى ضواحي مدينة نيويورك واعادة تلك الحادثة الى الاذهان كارثة الحادي عشر من سبتمبر الى ذاكرة الأمريكيين وخاصة سكان مدينة نيويورك ،على خلفية ذلك تحدثت «عكاظ» مع عدد من المختصين في الطيران ومن زاولوا الطيران في مثل تلك النوعية من الطائرات الصغيرة حيث شرحوا تجربتهم مع هذه الطائرات.
وتحدثت لـ «عكاظ» كيث روبنسون (امريكي الجنسية) ويعمل مهندسا في احدى الشركات الكبرى في جدة وهو من هواة الطيران بطائرات صغيرة ذات محرك واحد حيث قال: هذه الطائرات الصغيرة من السهل تعلم كيفية الطيران بها وهي سهلة التحكم ولكنها خفيفة الوزن ويمكن ان تتعرض للمخاطر بسبب رياح قوية وهناك العديد من نوادي الطيران في الولايات المتحدة الامريكية تصدر تراخيص طيران لذلك النوع من الطائرات بعد اعطاء دورات مكثفة تصل الى ثلاثة أشهر.
وتابع روبنسون قوله: هناك الكثير من الامريكيين يهوون الطيران بهذه الطائرات الصغيرة ويحبون التنقل بها وذلك تهربا من ازدحام الطرق عادة وحبا في الوصول الى المكان الذي يجدونه بدون عوائق وبسهولة وهذه الطائرات لا تتعدى سرعتها القصوى 100 ميل في الساعة.
وعن حوادث تلك الطائرات قال روبنسون: عادة كما هو معروف ان الطائرات هي أكثر وسيلة نقل أمانا ولكن قد يحدث اي حادث حتى مع وجود أمهر الطيارين وهناك عدة حوادث حدثت لمثل هذه الطائرات مشابهة لما حدث في نيويورك قبل أيام ولكن قد تكون هذه الطائرات اصدمت ببرج المراقبة في المطار نفسه او احد اعمدة الكهرباء واعتقد ان حادث الطائرة واصطدامها في احد المباني هو حادث عرضي وليس مقصودا ويمكن ان يكون الطيار قد فقد السيطرة على الطائرة فجأة لسبب ما اما عطل طارئ في الطائرة أو نتيجة شيء ما اصاب الطيار في تلك اللحظة.افريكي رود ريغس (اسباني الجنسية) ويعمل مصمم ومهندس طائرات في شركة مقاولات كبرى في جدة تحدث لـ «عكاظ» قائلا: اعتقد انه خطأ الطيار مائة في المائة لان الطائرة لن تقودك الى واجهة مبنى وانت جالس تتفرج دون ان تفعل شيئا.
ويقول رود ريغس بان اي عطل في الطائرة يمكن التحكم به ولا يمكن ان يقود الطيار الى حادث كارثي كالذي حدث الا بخطأ من الطيار وحده.
وتابع قائلا: يمكن ان يكون الطيار قد غفل عن الطيران لحظة وذلك لفحص عدادات الطائرات والتي يمكن ان يكون عددها في ذلك النوع من الطائرات حوالى من 12 الى 15 عدادا ويمكن لاي طيار ان يكون في ورطة خطيرة اذا اغفل عينه عن القيادة لمدة ثلاث ثوان فقط.
وقال رود ريغس بان هذه الطائرات خفيفة الوزن وتستخدم عادة لعمل الاستعراضات البهلوانية وهي ذات محرك واحد وتصل سرعتها من 100 الى 120 ميلا في الساعة.
وتحدثت لـ «عكاظ» كيث روبنسون (امريكي الجنسية) ويعمل مهندسا في احدى الشركات الكبرى في جدة وهو من هواة الطيران بطائرات صغيرة ذات محرك واحد حيث قال: هذه الطائرات الصغيرة من السهل تعلم كيفية الطيران بها وهي سهلة التحكم ولكنها خفيفة الوزن ويمكن ان تتعرض للمخاطر بسبب رياح قوية وهناك العديد من نوادي الطيران في الولايات المتحدة الامريكية تصدر تراخيص طيران لذلك النوع من الطائرات بعد اعطاء دورات مكثفة تصل الى ثلاثة أشهر.
وتابع روبنسون قوله: هناك الكثير من الامريكيين يهوون الطيران بهذه الطائرات الصغيرة ويحبون التنقل بها وذلك تهربا من ازدحام الطرق عادة وحبا في الوصول الى المكان الذي يجدونه بدون عوائق وبسهولة وهذه الطائرات لا تتعدى سرعتها القصوى 100 ميل في الساعة.
وعن حوادث تلك الطائرات قال روبنسون: عادة كما هو معروف ان الطائرات هي أكثر وسيلة نقل أمانا ولكن قد يحدث اي حادث حتى مع وجود أمهر الطيارين وهناك عدة حوادث حدثت لمثل هذه الطائرات مشابهة لما حدث في نيويورك قبل أيام ولكن قد تكون هذه الطائرات اصدمت ببرج المراقبة في المطار نفسه او احد اعمدة الكهرباء واعتقد ان حادث الطائرة واصطدامها في احد المباني هو حادث عرضي وليس مقصودا ويمكن ان يكون الطيار قد فقد السيطرة على الطائرة فجأة لسبب ما اما عطل طارئ في الطائرة أو نتيجة شيء ما اصاب الطيار في تلك اللحظة.افريكي رود ريغس (اسباني الجنسية) ويعمل مصمم ومهندس طائرات في شركة مقاولات كبرى في جدة تحدث لـ «عكاظ» قائلا: اعتقد انه خطأ الطيار مائة في المائة لان الطائرة لن تقودك الى واجهة مبنى وانت جالس تتفرج دون ان تفعل شيئا.
ويقول رود ريغس بان اي عطل في الطائرة يمكن التحكم به ولا يمكن ان يقود الطيار الى حادث كارثي كالذي حدث الا بخطأ من الطيار وحده.
وتابع قائلا: يمكن ان يكون الطيار قد غفل عن الطيران لحظة وذلك لفحص عدادات الطائرات والتي يمكن ان يكون عددها في ذلك النوع من الطائرات حوالى من 12 الى 15 عدادا ويمكن لاي طيار ان يكون في ورطة خطيرة اذا اغفل عينه عن القيادة لمدة ثلاث ثوان فقط.
وقال رود ريغس بان هذه الطائرات خفيفة الوزن وتستخدم عادة لعمل الاستعراضات البهلوانية وهي ذات محرك واحد وتصل سرعتها من 100 الى 120 ميلا في الساعة.