عاد السجين السعودي مروان إبراهيم عبداللطيف الظفر أمس الخميس إلى أرض الوطن عن طريق دولة الإمارات العربية، بعد أن أمضى عشر سنوات في السجون العراقية. وكان في استقباله بمطار الملك خالد والده ووالدته وعدد من أفراد أسرته في مشهد لم يخل من الدموع على فراق استمر عشر سنوات وعودة لم تكن في الحسبان. وعبر السجين العائد مروان الظفر عن سعادته الكبيرة بعودته إلى أسرته وإلى وطنه، موضحا أن السجناء السعوديين في العراق يتمنون العودة اليوم قبل الغد بسبب ما يجده الكثير منهم من معاملة سيئة وتفرقة عرقية وعنصرية وطائفية. وأكد أنه تلقى رسائل عديدة من زملائه في السجون العراقية سيقوم بإيصالها إلى أسرهم في المملكة.
وعن أهم ما تمت التوصية به من قبل السجناء قال الظفر «هم لا يريدون أكثر من تعجيل تنفيذ اتفاقية تبادل السجناء للعودة إلى أهلهم وذويهم، وإيقاف الإعدامات بحق زملائهم المحكومين بالإعدام». من جانبه عبر والد السجين العائد إبراهيم عبداللطيف الظفر وهو من أهالي محافظة الإحساء عن سعادته الكبيرة بعودة ابنه من العراق وقال إن فرحة والدته وأشقاءه كبيرة جدا وإنه يحمد الله تعالى أن من عليهم بعودته سالما، مثمنا اهتمام ومتابعة حكومة خادم الحرمين الشريفين لعودة ابنه من العراق منذ الإعلان عن انتهاء محكوميته. وأكدت مصادر لـ«عكاظ» أن السجين الآخر خالد أحمد سعدون أحمد في الرصافة الثانية ستتم إعادته إلى المملكة الأسبوع المقبل قبل حلول عيد الأضحى المبارك، مشيرة إلى أن تأخر عودته بسبب ورود خطأ في اسم جده من سعدون إلى سعدان، وهو ما جعلهم يؤخرون الإفراج عنه حتى يتم تصحيح الخطأ.
وكان الشهر الماضي قد شهد عودة السجين السعودي في العراق يوسف عوض دليم سلمان من مواليد العام 1977 والذي كان يقضي حكما بالسجن لمدة عشر سنوات في سجن الناصرية بالعراق بتهمة تجاوز الحدود، بعد أن تم اعتقاله في العام 2004م من جانب آخر أوكل عدد كبير من أسر السجناء السعوديين لا سيما المحكومين بالإعدام المحامي عبدالرحمن الجريس كأول محام سعودي يتصدى لعملية الدفاع عن السجناء السعوديين في العراق. وعبر المحامي الجريس في أول تصريح صحفي له خص به (عكاظ) عن تقديره العميق لأسر السجناء السعوديين في العراق على الثقة التي منحوها إياه من أجل الدفاع والمطالبة والعمل على عودة أبنائهم من السجون العراقية. وفي أول تعليق حول عودة السجين السعودي مروان الظفر أمس إلى المملكة قال الجريسان «مروان أنهى المدة النظامية له في الحكم عشر سنوات، وتم تخييره من الجانب العراقي بين العودة إلى المملكة أو اللجوء إلى أي دولة أخرى، ولكنه اختار العودة إلى وطنه طوعا علما بأنه لم يكن يحمل الهوية الوطنية وتم التنسيق مع القنصلية السعودية في دبي لاستقباله وإنهاء إجراءات عودته إلى المملكة».
وقال الجريس إنه لمس من خلال أسر السجناء السعوديين حرص أبنائهم على العودة إلى أرض الوطن، مؤكدا على ثقته الكبيرة في التعاون مع الأجهزة الرسمية في المملكة مثل وزارتي الخارجية والداخلية وحقوق الإنسان وجمعية الهلال الأحمر وغيرها من الجهات ذات العلاقة لتسهيل عودة السجناء السعوديين إلى وطنهم.
وعن أهم ما تمت التوصية به من قبل السجناء قال الظفر «هم لا يريدون أكثر من تعجيل تنفيذ اتفاقية تبادل السجناء للعودة إلى أهلهم وذويهم، وإيقاف الإعدامات بحق زملائهم المحكومين بالإعدام». من جانبه عبر والد السجين العائد إبراهيم عبداللطيف الظفر وهو من أهالي محافظة الإحساء عن سعادته الكبيرة بعودة ابنه من العراق وقال إن فرحة والدته وأشقاءه كبيرة جدا وإنه يحمد الله تعالى أن من عليهم بعودته سالما، مثمنا اهتمام ومتابعة حكومة خادم الحرمين الشريفين لعودة ابنه من العراق منذ الإعلان عن انتهاء محكوميته. وأكدت مصادر لـ«عكاظ» أن السجين الآخر خالد أحمد سعدون أحمد في الرصافة الثانية ستتم إعادته إلى المملكة الأسبوع المقبل قبل حلول عيد الأضحى المبارك، مشيرة إلى أن تأخر عودته بسبب ورود خطأ في اسم جده من سعدون إلى سعدان، وهو ما جعلهم يؤخرون الإفراج عنه حتى يتم تصحيح الخطأ.
وكان الشهر الماضي قد شهد عودة السجين السعودي في العراق يوسف عوض دليم سلمان من مواليد العام 1977 والذي كان يقضي حكما بالسجن لمدة عشر سنوات في سجن الناصرية بالعراق بتهمة تجاوز الحدود، بعد أن تم اعتقاله في العام 2004م من جانب آخر أوكل عدد كبير من أسر السجناء السعوديين لا سيما المحكومين بالإعدام المحامي عبدالرحمن الجريس كأول محام سعودي يتصدى لعملية الدفاع عن السجناء السعوديين في العراق. وعبر المحامي الجريس في أول تصريح صحفي له خص به (عكاظ) عن تقديره العميق لأسر السجناء السعوديين في العراق على الثقة التي منحوها إياه من أجل الدفاع والمطالبة والعمل على عودة أبنائهم من السجون العراقية. وفي أول تعليق حول عودة السجين السعودي مروان الظفر أمس إلى المملكة قال الجريسان «مروان أنهى المدة النظامية له في الحكم عشر سنوات، وتم تخييره من الجانب العراقي بين العودة إلى المملكة أو اللجوء إلى أي دولة أخرى، ولكنه اختار العودة إلى وطنه طوعا علما بأنه لم يكن يحمل الهوية الوطنية وتم التنسيق مع القنصلية السعودية في دبي لاستقباله وإنهاء إجراءات عودته إلى المملكة».
وقال الجريس إنه لمس من خلال أسر السجناء السعوديين حرص أبنائهم على العودة إلى أرض الوطن، مؤكدا على ثقته الكبيرة في التعاون مع الأجهزة الرسمية في المملكة مثل وزارتي الخارجية والداخلية وحقوق الإنسان وجمعية الهلال الأحمر وغيرها من الجهات ذات العلاقة لتسهيل عودة السجناء السعوديين إلى وطنهم.