أكد خبراء عسكريون و خبراء في مكافحة الإرهاب ، ان حادث اصطدام طائرة خاصة مدنية صغيرة في منهاتن وبالقرب من موقع ضرب برجي مركز التجارية العالمي يعيد للأذهان ذكرى هجمات 11 سبتمبر التي هزت كيان الولايات المتحدة الأمريكية . واضافوا في استطلاع لـ”عكاظ” بالقاهرة ان كل الاحتمالات مفتوحة امام هذا الحادث فقد يكون حادثا عاديا او يكون حادثا مصنوعا لتتهم به جماعات التطرف الإسلامي ويجدد لدى الامريكيين مبرر محاربة الإرهاب بشكل دائم.
في البداية يؤكد خبير مكافحة الإرهاب اللواء فؤاد علام ،انه من الصعب بمكان التكهن والتنبؤ بوقوع حادث اصطدام الطائرة الأمريكية ومعرفة انه حادث مدبر لتنفيذ عمل إرهابي أو انه حادث طائرة عادي وقع نتيجة عيب في الطائرة او من خطأ من جانب قائدها . ولكن ـ كما يقول ـ اللواء فؤاد علام فان وقوع هذا الحادث يدل بما لا يدع مجالا للشك بوجود أخطاء فادحة في حركة الطيران الأمريكي ومراقبته، موضحا ان وقوع مثل هذا الحادث يؤكد ان منظومة المراقبة الجوية في الولايات المتحدة الأمريكية ليست على المستوي الفني الذي يكفل سبل الأمان. ويضيف اللواء علام انه لا يمكن التكهن بأن حادث اصطدام مانهاتن قبل مرور ثمان وأربعين ساعة قادمة ستكشف خلالها التفاصيل الفنية لحادث الطائرة وأسباب القصور الفني فيها أو أنه وقع نتيجة حادث إرهابي مخطط له وفق صناعة ترمي باللائمة مستقبلا على جماعات التطرف الإسلامية في سياق استمرار الحملة الأمريكية ضد الجماعات الإسلامية وفي سياق التذكير بأحداث 11 سبتمبر وما يعنيه من استمرار التهديد الإرهابي من هذه الجماعات للولايات المتحدة الأمريكية . من جانبه يقول الخبير العسكري اللواء كمال شديد ، ان كل الاحتمالات متاحة في أن يكون هذا الحادث مدبرا ومصنوعا عن عمد لإنقاذ إدارة الرئيس بوش من المشكلات التي تعانيها سواء في العراق او أفغانستان أو كوريا الشمالية مؤخرا أو في مناطق أخرى بالسودان أو الصومال، بهدف صرف أنظار الشعب الأمريكي والعالم والحلفاء عن فشل السياسة الخارجية الأمريكية في عهد الرئيس بوش . أما الاحتمال الثاني وهو الأقرب إلى المعقولية أن يكون مجرد حادث عادي من حوادث الطائرات المعروفة، خاصة ان المعلومات الأولية تقول بأن الذي كان على متن متدرب ومعه مدربه حيث انه كان على طائرة مسجلة باسمه، وأحدث الاصطدام تلفيات كثيرة في المبني من حرائق ودخان ويعتقد انه يصعب على الإدارة الأمريكية أن تذكر الشعب بما حدث في هجمات 11 سبتمبر في مقابل ان تقوم طائرة بتنفيذ مثل هذه العملية . وحول وسائل حماية الطيران والأمان في الولايات المتحدة أوضح اللواء كمال شديد ان الرئيس بوش قال بإنشاء هيئة للأمن القومي في أعقاب هجمات سبتمبر ، ومن مهامها الرئيسية تأمين الأجواء والبحار والمحيطات التي تحيط بالولايات المتحدة الأمريكية من أي تهديد او عمل إرهابي محتمل ، موضحا ان أمريكا بطبيعتها تستبعد ان تكون هناك عدائيات ضدها لأن جيرانها اقل منها في المستوى العسكري حيث يحيطها في الشمال كندا وفي الجنوب المكسيك واي هجوم بري ضد امريكا لا يمكن ان يأتي الا من خلال كندا او المكسيك وهما أضعف كثيرا من أمريكا ولا تشكلان خطرا عليها ، وبالتالي نجد ان القوات البرية أقل كثيرا عددا وتسليحا وتنظيما من القوات الجوية والبحرية وحرس السواحل وباقي افرع القوات المسلحة في تكوين القوات المسلحة الأمريكية ، وفي أعقاب حادث 11 سبتمبر ابتدع منفذو الهجوم طريقة تتغلب على طبيعة الولايات المتحدة الأمريكية الجغرافية التي يفصلها عن العالم اكبر محيطين وهما المحيط الأطلنطي من الشرق والمحيط الباسفيكي من الغرب ، ولذلك كان على هؤلاء المنفذين للهجمات أن يبتدعوا طرقا جديدة تحدث إيلاما شديدا لأمريكا مثلما كان ضرب برجي مركز التجارة العالمي جسيما ونال من كبرياء الولايات المتحدة الأمريكية ، وهو ما دفع أيضا الولايات المتحدة الأمريكية إلى ابتداع طرق أخرى لحماية أمنها ، وقد قامت هيئة الأمن القومي الأمريكية بمراجعات لكل خطط التأمين الجوي السابقة لمواجهة أي اعتداءات محتملة ، كما قامت الولايات المتحدة الأمريكية بالتنسيق مع حلفائها وكافة الدول الأوروبية بالتوصل لنظام جديد وهو الذي عرف بالدرع الصاروخي لمواجهة الصواريخ التي يمكن أن تطلق عليها من أية بقعة من العالم الخارجي .
كما تقوم هيئة الأمن القومي الأمريكية بالتعاون مع حلفائها الأوروبيين من خلال شبكات معلومات متبادلة يتم من خلالها يتوفر كافة المعلومات لكل المسافرين على الطائرات المدنية بشأن كل الركاب بحيث يتم التوصل الى قرار فوري قبل وصول الطائرة .
في البداية يؤكد خبير مكافحة الإرهاب اللواء فؤاد علام ،انه من الصعب بمكان التكهن والتنبؤ بوقوع حادث اصطدام الطائرة الأمريكية ومعرفة انه حادث مدبر لتنفيذ عمل إرهابي أو انه حادث طائرة عادي وقع نتيجة عيب في الطائرة او من خطأ من جانب قائدها . ولكن ـ كما يقول ـ اللواء فؤاد علام فان وقوع هذا الحادث يدل بما لا يدع مجالا للشك بوجود أخطاء فادحة في حركة الطيران الأمريكي ومراقبته، موضحا ان وقوع مثل هذا الحادث يؤكد ان منظومة المراقبة الجوية في الولايات المتحدة الأمريكية ليست على المستوي الفني الذي يكفل سبل الأمان. ويضيف اللواء علام انه لا يمكن التكهن بأن حادث اصطدام مانهاتن قبل مرور ثمان وأربعين ساعة قادمة ستكشف خلالها التفاصيل الفنية لحادث الطائرة وأسباب القصور الفني فيها أو أنه وقع نتيجة حادث إرهابي مخطط له وفق صناعة ترمي باللائمة مستقبلا على جماعات التطرف الإسلامية في سياق استمرار الحملة الأمريكية ضد الجماعات الإسلامية وفي سياق التذكير بأحداث 11 سبتمبر وما يعنيه من استمرار التهديد الإرهابي من هذه الجماعات للولايات المتحدة الأمريكية . من جانبه يقول الخبير العسكري اللواء كمال شديد ، ان كل الاحتمالات متاحة في أن يكون هذا الحادث مدبرا ومصنوعا عن عمد لإنقاذ إدارة الرئيس بوش من المشكلات التي تعانيها سواء في العراق او أفغانستان أو كوريا الشمالية مؤخرا أو في مناطق أخرى بالسودان أو الصومال، بهدف صرف أنظار الشعب الأمريكي والعالم والحلفاء عن فشل السياسة الخارجية الأمريكية في عهد الرئيس بوش . أما الاحتمال الثاني وهو الأقرب إلى المعقولية أن يكون مجرد حادث عادي من حوادث الطائرات المعروفة، خاصة ان المعلومات الأولية تقول بأن الذي كان على متن متدرب ومعه مدربه حيث انه كان على طائرة مسجلة باسمه، وأحدث الاصطدام تلفيات كثيرة في المبني من حرائق ودخان ويعتقد انه يصعب على الإدارة الأمريكية أن تذكر الشعب بما حدث في هجمات 11 سبتمبر في مقابل ان تقوم طائرة بتنفيذ مثل هذه العملية . وحول وسائل حماية الطيران والأمان في الولايات المتحدة أوضح اللواء كمال شديد ان الرئيس بوش قال بإنشاء هيئة للأمن القومي في أعقاب هجمات سبتمبر ، ومن مهامها الرئيسية تأمين الأجواء والبحار والمحيطات التي تحيط بالولايات المتحدة الأمريكية من أي تهديد او عمل إرهابي محتمل ، موضحا ان أمريكا بطبيعتها تستبعد ان تكون هناك عدائيات ضدها لأن جيرانها اقل منها في المستوى العسكري حيث يحيطها في الشمال كندا وفي الجنوب المكسيك واي هجوم بري ضد امريكا لا يمكن ان يأتي الا من خلال كندا او المكسيك وهما أضعف كثيرا من أمريكا ولا تشكلان خطرا عليها ، وبالتالي نجد ان القوات البرية أقل كثيرا عددا وتسليحا وتنظيما من القوات الجوية والبحرية وحرس السواحل وباقي افرع القوات المسلحة في تكوين القوات المسلحة الأمريكية ، وفي أعقاب حادث 11 سبتمبر ابتدع منفذو الهجوم طريقة تتغلب على طبيعة الولايات المتحدة الأمريكية الجغرافية التي يفصلها عن العالم اكبر محيطين وهما المحيط الأطلنطي من الشرق والمحيط الباسفيكي من الغرب ، ولذلك كان على هؤلاء المنفذين للهجمات أن يبتدعوا طرقا جديدة تحدث إيلاما شديدا لأمريكا مثلما كان ضرب برجي مركز التجارة العالمي جسيما ونال من كبرياء الولايات المتحدة الأمريكية ، وهو ما دفع أيضا الولايات المتحدة الأمريكية إلى ابتداع طرق أخرى لحماية أمنها ، وقد قامت هيئة الأمن القومي الأمريكية بمراجعات لكل خطط التأمين الجوي السابقة لمواجهة أي اعتداءات محتملة ، كما قامت الولايات المتحدة الأمريكية بالتنسيق مع حلفائها وكافة الدول الأوروبية بالتوصل لنظام جديد وهو الذي عرف بالدرع الصاروخي لمواجهة الصواريخ التي يمكن أن تطلق عليها من أية بقعة من العالم الخارجي .
كما تقوم هيئة الأمن القومي الأمريكية بالتعاون مع حلفائها الأوروبيين من خلال شبكات معلومات متبادلة يتم من خلالها يتوفر كافة المعلومات لكل المسافرين على الطائرات المدنية بشأن كل الركاب بحيث يتم التوصل الى قرار فوري قبل وصول الطائرة .