طوى لبنان أمس مشهد اغتيال وسام الحسن بعد تشييعه إلى مثواه الأخير أمس، ليخلفه العقيد عماد عثمان رئيسا لفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبنانية، بحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام. وقالت الوكالة «عين المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، وبعدما تشاور مع وزير الداخلية العميد مروان شربل، العقيد عماد عثمان رئيسا لشعبة المعلومات خلفا للواء الشهيد وسام الحسن».
وشيع وسام (كاشف التفجيرات) وسط مشاركة شعبية كبيرة في وسط العاصمة بيروت، في المكان الرمزي (لانتفاضة 14 آذار) 2005 التي دعت إلى خروج جيش النظام السوري من لبنان بعد 30 عاما من التواجد.
واعتبر رئيس الجمهورية ميشال سليمان أن عملية اغتيال الحسن موجهة للدولة اللبنانية، مطالبا الحكومة بعدم تأمين الغطاء للمجرمين.
وقال سليمان في كلمة ألقاها في حفل الراحل في مقر المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي «إن فرع المعلومات في قوى الأمن عوقب باغتيال رئيسه الذي نجح في كشف شبكات العملاء والتجسس والإرهاب ومنع الفتنة عبر كشف المتفجرات» في إشارة إلى ضبط عبوات في سيارة الوزير الأسبق ميشال سماحة كانت معدة للتفجير.
على صعيد التحقيقات الأمنية المتعلقة بالجريمة، أكد مدعي عام التمييز القاضي حاتم ماضي أن التحقيقات تجري بشكل مكثف، حيث تم وضع اليد على بعض الخيوط الرئيسية لمعرفة هوية السيارة التي وضعت فيها المتفجرة كما تم جمع كافة الأفلام للكاميرات المتواجدة في المنطقة وفي الشوارع المحيطة بموقع التفجير.
من جهته، حمل القيادي في المعارضة اللبنانية فؤاد السنيورة في كلمة ألقاها في تشييع الحسن الحكومة مسؤولية اغتيال الضابط الكبير، مؤكدا أن لا حوار ولا كلام قبل سقوطها.
وأضاف متوجها إلى ميقاتي «أخرج يا دولة الرئيس ميقاتي إلى حيث يريدك اللبنانيون، وإلا فأنت متهم بالتغطية على المجرمين والقتلة».
عماد عثمان .. الرجل المؤسساتي
عكاظ (جدة)
عمل عماد عثمان ضمن فريق اللواء الراحل وسام الحسن، عندما كان الأخير مديرا للمراسم مع رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، الذي قتل في تفجير آخر العام 2005. بعد ذلك، تولى عثمان رئاسة سرية الحرس الحكومي خلال فترة رئاسة سعد الحريري.
وعلق سعد الحريري على تعيين العقيد عماد عثمان، بالقول إن هذا الأخير «عصامي ومؤسساتي»، وقال ردا على سؤال صحافي إن عثمان «عمل مع اللواء أشرف ريفي ومع اللواء وسام الحسن. إنه يعرف المهنة، عصامي، مؤسساتي يعمل لصالح الدولة»، متمنيا له التوفيق، وأن يعمل من أجل إنجازات كبيرة لشعبة المعلومات.
وشيع وسام (كاشف التفجيرات) وسط مشاركة شعبية كبيرة في وسط العاصمة بيروت، في المكان الرمزي (لانتفاضة 14 آذار) 2005 التي دعت إلى خروج جيش النظام السوري من لبنان بعد 30 عاما من التواجد.
واعتبر رئيس الجمهورية ميشال سليمان أن عملية اغتيال الحسن موجهة للدولة اللبنانية، مطالبا الحكومة بعدم تأمين الغطاء للمجرمين.
وقال سليمان في كلمة ألقاها في حفل الراحل في مقر المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي «إن فرع المعلومات في قوى الأمن عوقب باغتيال رئيسه الذي نجح في كشف شبكات العملاء والتجسس والإرهاب ومنع الفتنة عبر كشف المتفجرات» في إشارة إلى ضبط عبوات في سيارة الوزير الأسبق ميشال سماحة كانت معدة للتفجير.
على صعيد التحقيقات الأمنية المتعلقة بالجريمة، أكد مدعي عام التمييز القاضي حاتم ماضي أن التحقيقات تجري بشكل مكثف، حيث تم وضع اليد على بعض الخيوط الرئيسية لمعرفة هوية السيارة التي وضعت فيها المتفجرة كما تم جمع كافة الأفلام للكاميرات المتواجدة في المنطقة وفي الشوارع المحيطة بموقع التفجير.
من جهته، حمل القيادي في المعارضة اللبنانية فؤاد السنيورة في كلمة ألقاها في تشييع الحسن الحكومة مسؤولية اغتيال الضابط الكبير، مؤكدا أن لا حوار ولا كلام قبل سقوطها.
وأضاف متوجها إلى ميقاتي «أخرج يا دولة الرئيس ميقاتي إلى حيث يريدك اللبنانيون، وإلا فأنت متهم بالتغطية على المجرمين والقتلة».
عماد عثمان .. الرجل المؤسساتي
عكاظ (جدة)
عمل عماد عثمان ضمن فريق اللواء الراحل وسام الحسن، عندما كان الأخير مديرا للمراسم مع رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، الذي قتل في تفجير آخر العام 2005. بعد ذلك، تولى عثمان رئاسة سرية الحرس الحكومي خلال فترة رئاسة سعد الحريري.
وعلق سعد الحريري على تعيين العقيد عماد عثمان، بالقول إن هذا الأخير «عصامي ومؤسساتي»، وقال ردا على سؤال صحافي إن عثمان «عمل مع اللواء أشرف ريفي ومع اللواء وسام الحسن. إنه يعرف المهنة، عصامي، مؤسساتي يعمل لصالح الدولة»، متمنيا له التوفيق، وأن يعمل من أجل إنجازات كبيرة لشعبة المعلومات.