على ذات النسق الذي يحدث في مكة المكرمة منطقة المشاعر المقدسة تدرب بعض دول شرق آسيا حجاجها على مناسك الحج مثل إلباسهم الإحرام وتطويفهم على مجسم للكعبة ثم الصلاة خلف صورة لمقام إبراهيم. وتشمل التدريبات رمي الجمرات لدى صخرة مجسمة ويحدث ذلك قبل نحو نصف عام من قدوم الحجاج إلى الأراضي المقدسة، إذ يتدرب حجاج بعض دول شرق آسيا وكذلك حجاج دول عربية على كيفية الحج في عدة مواقع. ولعل الزائر من السياح يرى الجهود المبذولة والبرامج المفعلة لتعليمهم وتدريبهم على الحج من خلال أحد المؤسسات الرائدة.
وتوضح الحاجة أسماء محمد من جنوب شرق آسيا: «لدينا جهات تتولى الإشراف علينا قبل السفر وحتى العودة من الديار المقدسة، وهناك وزارة خاصة يشرف عليها وزير مفوض وتتبع رئاسة الوزراء مباشرة تشرف على صندوق الحج ويتم الإنفاق على الحجاج من الصندوق مع توفير أساتذة وعلماء لإلقاء محاضرات عن كيفية أداء شعائر الحج، وإعداد مساكن للحجيج وإرسال بعثة طبية لمرافقتهم، وتقوم فكرة صندوق الحج على أن من يرغب في أداء الفريضة يخصص جزءا من راتبه للصندوق بحيث يتم استثمار الأموال، فإذا بلغ ما أودعه الشخص حدا يكفي لأداء الفريضة عندئذ يسمح له بأدائها. والكثير من العائلات الماليزية تفتح حسابات في بنك الحج منذ بداية ولادة الطفل بقيمة 10 رنغيت تدفعها العائلة كل شهر ليتمكن الدافع من أداء الفريضة».
وتؤكد أسماء: «نتنافس فيما بيننا في التنظيم وربح أفضل فوج في الرمي والخروج حسب الخطة الموضوعة من المؤسسة التي تنسق مع الجهات الأمنية»، وأضافت: «التعجل في الحج ليس من أولوياتنا فالأهم أن نكون أفضل حجاج ومثالا يحتذى به وهناك بعض الدول أصحبت تحذوا حذونا».
وتوضح الحاجة أسماء محمد من جنوب شرق آسيا: «لدينا جهات تتولى الإشراف علينا قبل السفر وحتى العودة من الديار المقدسة، وهناك وزارة خاصة يشرف عليها وزير مفوض وتتبع رئاسة الوزراء مباشرة تشرف على صندوق الحج ويتم الإنفاق على الحجاج من الصندوق مع توفير أساتذة وعلماء لإلقاء محاضرات عن كيفية أداء شعائر الحج، وإعداد مساكن للحجيج وإرسال بعثة طبية لمرافقتهم، وتقوم فكرة صندوق الحج على أن من يرغب في أداء الفريضة يخصص جزءا من راتبه للصندوق بحيث يتم استثمار الأموال، فإذا بلغ ما أودعه الشخص حدا يكفي لأداء الفريضة عندئذ يسمح له بأدائها. والكثير من العائلات الماليزية تفتح حسابات في بنك الحج منذ بداية ولادة الطفل بقيمة 10 رنغيت تدفعها العائلة كل شهر ليتمكن الدافع من أداء الفريضة».
وتؤكد أسماء: «نتنافس فيما بيننا في التنظيم وربح أفضل فوج في الرمي والخروج حسب الخطة الموضوعة من المؤسسة التي تنسق مع الجهات الأمنية»، وأضافت: «التعجل في الحج ليس من أولوياتنا فالأهم أن نكون أفضل حجاج ومثالا يحتذى به وهناك بعض الدول أصحبت تحذوا حذونا».