بدأ الرئيس اللبناني ميشال سليمان مشاورات مع أبرز القادة السياسيين في البلاد للبحث في احتمال تشكيل حكومة جديدة بعد الأزمة التي تلت اغتيال اللواء وسام الحسن حملت المعارضة مسؤوليته للحكومة مطالبة باستقالتها، فيما حذرت الدول الغربية خلال الأيام الماضية من حصول فراغ في لبنان قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار فيه.
وذكرت مصادر مطلعة في رئاسة الجمهورية أمس، أن سليمان «يطرح خلال مشاوراته مع الشخصيات السياسية عقد جلسة حوار وطني للتفاهم على شكل حكومة جديدة تخرج لبنان من المأزق الحالي، عندها تقدم الحكومة الحالية برئاسة نجيب ميقاتي استقالتها ويتم تشكيل حكومة جديدة»، مشيرة إلى أن من أجل هذه الغاية التقى سليمان أمس الأول النائب محمد رعد، رئيس الكتلة النيابية لحزب الله الذي يشكل مع حلفائه الأكثرية في الحكومة الحالية والذي لم يعلق حتى الآن على المطالبة باستقالة الحكومة. وقال المصدر الرئاسي إن رعد أبلغ سليمان استعداد الحزب للحوار، من دون أي تفصيل إضافي.
من جهتها، حذرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في مؤتمر صحافي أمس من أي «فراغ سياسي» في لبنان قد تستفيد منه سورية. وقالت كلينتون «لا نريد رؤية فراغ في السلطة السياسية الشرعية قد يستفيد منه السوريون أو آخرون وقد يتسبب بمزيد من عدم الاستقرار والعنف». ودعت كلينتون جميع الأحزاب في لبنان إلى دعم العملية التي يقودها الرئيس سليمان لاختيار حكومة فعالة ومسؤولة قادرة على مواجهة الخطر الذي يتعرض له (لبنان) وتحاسب المسؤولين عن اعتداء الأسبوع المنصرم».
إلى ذلك، أكدت قوى (14 أذار) أن بيان الخارجية الأمريكية يكشف زيف ادعاءات قوى 8 أذار لجهة تمسك المجتمع الدولي بحكومة ميقاتي.
القيادي في القوات اللبنانية العميد المتقاعد وهبي قاطيشا قال لـ«عكـاظ» إن على الحكومة الحالية الرحيل الفوري حفاظا على الاستقرار ولأنها باتت عاملا أساسا للكذب على اللبنانيين وما بيان الخارجية الأمريكية إلا فصل جديد من فصول هذا الكذب، فالمجتمع الدولي متمسك بالحفاظ على الاستقرار في لبنان وعدم مس السلم الأهلي، وهذه الحكومة لا تؤمن الضمانات المطلوبة لهذا الاستقرار.
من جهته، قال عضو كتلة المستقبل النائب معين المرعبي لـ«عكـاظ» «إن تشكيل الحكومة اللبنانية شأن لبناني صرف، وسقوط هذه الحكومة والإتيان بحكومة أخرى لم يعد ترفا سياسيا بقدر ما هو حاجة ملحة للحفاظ على الاستقرار والسلم الأهلي كما هو حاجة ملحة لاستمرار العملية السياسية لأن الحكومة الجديدة مطلوب منها الإشراف على الانتخابات النيابية وتأمين أجواء العدالة والشفافية لإجرائها بشكل جيد ومقبول». وختم النائب المرعبي لـ«عكـاظ»: «لقد خدع رئيس الحكومة بالتعاون مع إعلام الثامن 8 أذار اللبنانيين بالايحاء أن المجتمع الدولي متمسك بهذه الحكومة.
وذكرت مصادر مطلعة في رئاسة الجمهورية أمس، أن سليمان «يطرح خلال مشاوراته مع الشخصيات السياسية عقد جلسة حوار وطني للتفاهم على شكل حكومة جديدة تخرج لبنان من المأزق الحالي، عندها تقدم الحكومة الحالية برئاسة نجيب ميقاتي استقالتها ويتم تشكيل حكومة جديدة»، مشيرة إلى أن من أجل هذه الغاية التقى سليمان أمس الأول النائب محمد رعد، رئيس الكتلة النيابية لحزب الله الذي يشكل مع حلفائه الأكثرية في الحكومة الحالية والذي لم يعلق حتى الآن على المطالبة باستقالة الحكومة. وقال المصدر الرئاسي إن رعد أبلغ سليمان استعداد الحزب للحوار، من دون أي تفصيل إضافي.
من جهتها، حذرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في مؤتمر صحافي أمس من أي «فراغ سياسي» في لبنان قد تستفيد منه سورية. وقالت كلينتون «لا نريد رؤية فراغ في السلطة السياسية الشرعية قد يستفيد منه السوريون أو آخرون وقد يتسبب بمزيد من عدم الاستقرار والعنف». ودعت كلينتون جميع الأحزاب في لبنان إلى دعم العملية التي يقودها الرئيس سليمان لاختيار حكومة فعالة ومسؤولة قادرة على مواجهة الخطر الذي يتعرض له (لبنان) وتحاسب المسؤولين عن اعتداء الأسبوع المنصرم».
إلى ذلك، أكدت قوى (14 أذار) أن بيان الخارجية الأمريكية يكشف زيف ادعاءات قوى 8 أذار لجهة تمسك المجتمع الدولي بحكومة ميقاتي.
القيادي في القوات اللبنانية العميد المتقاعد وهبي قاطيشا قال لـ«عكـاظ» إن على الحكومة الحالية الرحيل الفوري حفاظا على الاستقرار ولأنها باتت عاملا أساسا للكذب على اللبنانيين وما بيان الخارجية الأمريكية إلا فصل جديد من فصول هذا الكذب، فالمجتمع الدولي متمسك بالحفاظ على الاستقرار في لبنان وعدم مس السلم الأهلي، وهذه الحكومة لا تؤمن الضمانات المطلوبة لهذا الاستقرار.
من جهته، قال عضو كتلة المستقبل النائب معين المرعبي لـ«عكـاظ» «إن تشكيل الحكومة اللبنانية شأن لبناني صرف، وسقوط هذه الحكومة والإتيان بحكومة أخرى لم يعد ترفا سياسيا بقدر ما هو حاجة ملحة للحفاظ على الاستقرار والسلم الأهلي كما هو حاجة ملحة لاستمرار العملية السياسية لأن الحكومة الجديدة مطلوب منها الإشراف على الانتخابات النيابية وتأمين أجواء العدالة والشفافية لإجرائها بشكل جيد ومقبول». وختم النائب المرعبي لـ«عكـاظ»: «لقد خدع رئيس الحكومة بالتعاون مع إعلام الثامن 8 أذار اللبنانيين بالايحاء أن المجتمع الدولي متمسك بهذه الحكومة.