يبدو أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية هذا العام تتحول إلى التمحور العرقي، أكثر من أية انتخابات سابقة منذ العام 1988، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن شعبية الرئيس باراك أوباما بين صفوف الناخبين البيض تراجعت بشكل ملحوظ عما كانت عليه قبل أربع سنوات.
صحيفة واشنطن بوست قالت إن الرئيس أوباما في مثل هذه المرحلة من انتخابات العام 2008، كان متأخرا عن منافسه «جون ماكين» بنحو سبع نقاط بالنسبة للناخبين البيض، وانتهى به الأمر إلى خسارة بمعدل 12 نقطة في نهاية المطاف.
أما اليوم فتؤكد الاستطلاعات أن أوباما متراجع بنسبة 23 في المئة عن رومني بالنسبة لتأييد الناخبين البيض، بحيث إن النسبة بين المتنافسين هي 60 إلى 37 في المئة بين الناخبين البيض لصالح المرشح الجمهوري. وهذا الأمر يشكل عبئا ثقيلا على عاتق الرئيس المنتهية ولايته، ويفرض عليه أن يحقق هوامش أوسع لمصلحته بين النساء والأقليات من أجل الفوز في السباق الرئاسي.
كذلك، فإن آخر استطلاع أجرته مجموعة «بوست ـ إي بي سي» أوضح أن ميت رومني يتقدم بشكل واضح على الرئيس أوباما؛ وذلك بنسبة 50 إلى 47في المئة، وهي أقل نسبة يحققها أوباما منذ انعقاد مؤتمر الحزب الديمقراطي الأخير في فلوريدا.
من جهة أخرى، أشارت الاستطلاعات إلى أن 80 في المئة من الناخبين من غير البيض يؤيدون إعادة تنتخاب أوباما. وهذا يعني أن رومني لم ينجح في استقطاب المزيد من الناخبين من أصول لاتينية وأفريقية.
وردا على سؤال بشأن تراجع التأييد لأوباما في صفوف الناخبين البيض، وبشأن النسبة المئوية اللازمة من هؤلاء لتأمين الفوز أجاب المتحدث باسم أوباما آدم فيتشر،أن فوز أوباما سيكون أفضل بكثير بالنسبة للناخبين من الطبقة الوسطى.وأضاف:الرئيس يعمل بجدية من أجل توضيح برنامجه لكل مواطن أمريكي ولتقوية مركز الطبقة الوسطى.
يذكر أن انتخابات العام 1988 شهدت مثل هذا التمحور العنصري بين الناخبين، حيث إن البيض وقفوا إلى جانب الرئيس بوش الأب ضد منافسه «مايكل دوكاكيس» بنسبة 59 إلى 40 في المئة. فيما كان تصويت الناخبين من غير البيض بنسبة 78 في المئة لصالح المرشح الديموقراطي مقابل 20 في المئة لبوش.
وعلى صعيد آخر، يبدو أن الرئيس الأمريكي قد أدرك خطورة الوضع عليه لذلك سارع إلى القيام بجولات انتخابية ماراثونية، في مختلف أنحاء البلاد، وكان أول رئيس أمريكي في التاريخ يدلي بصوته مسبقا، عندما اقترع أمس في شيكاغو، في محاولة منه لتحفيز الناخبين على التوجه إلى مراكز الاقتراع وممارسة واجبهم الوطني.
مجلة دير شبيغل ذكرت في تقرير نشرته أمس أن الحملة الانتخابية في أمريكا تزداد عدوانية يوما بعد يوم. مشيرة إلى أن الرئيس أوباما وصف منافسه رومني بـ «المحرض المغفل» وذلك ردا على مواصلة تشكيك هذا بأصول أوباما .
غير أن رد معسكر رومني على كلام الرئيس لم يتأخر إذ قال المتحدث الرسمي إن تعليقات أوباما وهجماته على رومني هي فارغة ولا تستند إلى أية وقائع على الأرض.
أما المتحدث باسم الرئيس فرد على الرد قائلا «إن أوباما أراد أن يوضح للرأي العام أن الناخبين لا يثقون برومني . ومن واجب الناس أن يفهموا هذا الكلام، والتركيز على القضايا التي تهمهم» .
صحيفة واشنطن بوست قالت إن الرئيس أوباما في مثل هذه المرحلة من انتخابات العام 2008، كان متأخرا عن منافسه «جون ماكين» بنحو سبع نقاط بالنسبة للناخبين البيض، وانتهى به الأمر إلى خسارة بمعدل 12 نقطة في نهاية المطاف.
أما اليوم فتؤكد الاستطلاعات أن أوباما متراجع بنسبة 23 في المئة عن رومني بالنسبة لتأييد الناخبين البيض، بحيث إن النسبة بين المتنافسين هي 60 إلى 37 في المئة بين الناخبين البيض لصالح المرشح الجمهوري. وهذا الأمر يشكل عبئا ثقيلا على عاتق الرئيس المنتهية ولايته، ويفرض عليه أن يحقق هوامش أوسع لمصلحته بين النساء والأقليات من أجل الفوز في السباق الرئاسي.
كذلك، فإن آخر استطلاع أجرته مجموعة «بوست ـ إي بي سي» أوضح أن ميت رومني يتقدم بشكل واضح على الرئيس أوباما؛ وذلك بنسبة 50 إلى 47في المئة، وهي أقل نسبة يحققها أوباما منذ انعقاد مؤتمر الحزب الديمقراطي الأخير في فلوريدا.
من جهة أخرى، أشارت الاستطلاعات إلى أن 80 في المئة من الناخبين من غير البيض يؤيدون إعادة تنتخاب أوباما. وهذا يعني أن رومني لم ينجح في استقطاب المزيد من الناخبين من أصول لاتينية وأفريقية.
وردا على سؤال بشأن تراجع التأييد لأوباما في صفوف الناخبين البيض، وبشأن النسبة المئوية اللازمة من هؤلاء لتأمين الفوز أجاب المتحدث باسم أوباما آدم فيتشر،أن فوز أوباما سيكون أفضل بكثير بالنسبة للناخبين من الطبقة الوسطى.وأضاف:الرئيس يعمل بجدية من أجل توضيح برنامجه لكل مواطن أمريكي ولتقوية مركز الطبقة الوسطى.
يذكر أن انتخابات العام 1988 شهدت مثل هذا التمحور العنصري بين الناخبين، حيث إن البيض وقفوا إلى جانب الرئيس بوش الأب ضد منافسه «مايكل دوكاكيس» بنسبة 59 إلى 40 في المئة. فيما كان تصويت الناخبين من غير البيض بنسبة 78 في المئة لصالح المرشح الديموقراطي مقابل 20 في المئة لبوش.
وعلى صعيد آخر، يبدو أن الرئيس الأمريكي قد أدرك خطورة الوضع عليه لذلك سارع إلى القيام بجولات انتخابية ماراثونية، في مختلف أنحاء البلاد، وكان أول رئيس أمريكي في التاريخ يدلي بصوته مسبقا، عندما اقترع أمس في شيكاغو، في محاولة منه لتحفيز الناخبين على التوجه إلى مراكز الاقتراع وممارسة واجبهم الوطني.
مجلة دير شبيغل ذكرت في تقرير نشرته أمس أن الحملة الانتخابية في أمريكا تزداد عدوانية يوما بعد يوم. مشيرة إلى أن الرئيس أوباما وصف منافسه رومني بـ «المحرض المغفل» وذلك ردا على مواصلة تشكيك هذا بأصول أوباما .
غير أن رد معسكر رومني على كلام الرئيس لم يتأخر إذ قال المتحدث الرسمي إن تعليقات أوباما وهجماته على رومني هي فارغة ولا تستند إلى أية وقائع على الأرض.
أما المتحدث باسم الرئيس فرد على الرد قائلا «إن أوباما أراد أن يوضح للرأي العام أن الناخبين لا يثقون برومني . ومن واجب الناس أن يفهموا هذا الكلام، والتركيز على القضايا التي تهمهم» .