خلت شوارع مدينة جدة خلال اليومين الماضيين من حركة السير وضجيج المركبات، وشهدت هدوءا نسبيا خصوصا في فترة الصباح، ذلك الهدوء الذي يسبق عودة الحجاج والحركة في جميع أرجاء المدينة.
كما فضلت بعض المحلات التجارية الإغلاق في مثل هذه الأيام وقضاء فترة العيد في الزيارة والتنزه، مع ملاحظة إقبال كبير من المواطنين والمقيمين، على المطابخ ومحلات بيع اللحوم من الأهالي الذين توافدوا بعد صلاة العيد لذبح أضاحيهم.
ووصف طلال القحطاني (من سكان حي الصفا) قائلا: هذا الهدوء الذي يسبق العاصفة، فاليوم يعود الحجاج المتعجلون من مكة المكرمة بعد أداء مناسكهم، وتعود الحركة من جديد بعد أن هدأت طوال الأربعة الأيام الماضية، مضيفا أن شوراع العروس خلت من الزحام الذي يتركز في مناطق معينة من المدينة، مشيرا الى أن الشوارع والمحلات التجارية تعود للاختناق بعد عودة الحجاج والمسافرين من سكان المدينة.
وقال المواطن مازن حداد «لاحظت أول وثاني أيام العيد هدوءا في الحركة ومعظم المحلات مغلقة، ورغم الزحام الذي شهدته صوالين الحلاقة، ومحلات بيع اللحوم، غير أنه لا يوجد أي اختناقات مرورية في الشوارع أو حتى الأسواق، معللا ذلك بأن الكثيرين من ترك جدة وغادرها للاحتفال بالعيد خارجها، مضيفا أن الأسواق ستشهد حركة ربما بعد عودة الحجاج الذي سينعشون الأسواق لشراء الهدايا قبل مغادرتهم الى بلدانهم.
ويتفق معه عبدالرؤوف محمد (بائع سجاد في منطقة البلد) قائلا: جميع المحلات تستعد لاستقبال الحجاج بعد أداء مناسكهم، ونحاول توفير كل ما يحتاجونه، وأضاف: منطقة البلد معروفة أنها تشهد زيارة الكثير من الحجاج من مختلف البلدان للتسوق، لذلك تجد المحلات تكتظ بهم خلال الأيام القادمة، وتحديدا باب شريف وسوق العلوي والخاسكية ومركز الكورنيش والفيصلية وكذلك المحمل، مبينا أن تلك المراكز هدأت فيها الحركة مع قلة من المتسوقين.
كما فضلت بعض المحلات التجارية الإغلاق في مثل هذه الأيام وقضاء فترة العيد في الزيارة والتنزه، مع ملاحظة إقبال كبير من المواطنين والمقيمين، على المطابخ ومحلات بيع اللحوم من الأهالي الذين توافدوا بعد صلاة العيد لذبح أضاحيهم.
ووصف طلال القحطاني (من سكان حي الصفا) قائلا: هذا الهدوء الذي يسبق العاصفة، فاليوم يعود الحجاج المتعجلون من مكة المكرمة بعد أداء مناسكهم، وتعود الحركة من جديد بعد أن هدأت طوال الأربعة الأيام الماضية، مضيفا أن شوراع العروس خلت من الزحام الذي يتركز في مناطق معينة من المدينة، مشيرا الى أن الشوارع والمحلات التجارية تعود للاختناق بعد عودة الحجاج والمسافرين من سكان المدينة.
وقال المواطن مازن حداد «لاحظت أول وثاني أيام العيد هدوءا في الحركة ومعظم المحلات مغلقة، ورغم الزحام الذي شهدته صوالين الحلاقة، ومحلات بيع اللحوم، غير أنه لا يوجد أي اختناقات مرورية في الشوارع أو حتى الأسواق، معللا ذلك بأن الكثيرين من ترك جدة وغادرها للاحتفال بالعيد خارجها، مضيفا أن الأسواق ستشهد حركة ربما بعد عودة الحجاج الذي سينعشون الأسواق لشراء الهدايا قبل مغادرتهم الى بلدانهم.
ويتفق معه عبدالرؤوف محمد (بائع سجاد في منطقة البلد) قائلا: جميع المحلات تستعد لاستقبال الحجاج بعد أداء مناسكهم، ونحاول توفير كل ما يحتاجونه، وأضاف: منطقة البلد معروفة أنها تشهد زيارة الكثير من الحجاج من مختلف البلدان للتسوق، لذلك تجد المحلات تكتظ بهم خلال الأيام القادمة، وتحديدا باب شريف وسوق العلوي والخاسكية ومركز الكورنيش والفيصلية وكذلك المحمل، مبينا أن تلك المراكز هدأت فيها الحركة مع قلة من المتسوقين.