ودع قرابة مليون حاج مشعر منى الطاهر أمس بالدموع بعد أن أتموا مناسك حجهم، وبدأت الحركة تهدأ في «منى» شيئا فشيئا بعد أن غادرها أكثر من مليوني حاج أدوا فريضة هذا العام، وسيظلون يذكرون طهر الأيام التي قضوها وعاشوها في مدينة الخيام العصرية. وبرغم الحزن الا أنه لن يدوم هذا الفراق لاكثر من عام, وقد يعود بعضهم في اعوام قادمة إلى ذات المكان غير أن البعض الآخر قد يكون الوداع الأخير.
سمر المغاوري قالت والدموع تملأ عينيها: قمت بأداء الفريضة لأول مرة ورغم حزني الشديد لتوديع المشاعر المقدسة إلا أنني اشعر بسعادة تغمرني بعد أن أتممت نسكي واديت الركن الخامس. وأضافت: لم يبق لنا سوى ساعات قليلة ونغادر مكة المكرمة الى مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام على أمل أن تتاح لنا الفرصة في الاعوام القادمة. أما انس شومان وحمدي النادي فقالا: في هذه اللحظة لا نستطيع أن نعبر عن مشاعرنا ففي دواخلنا خليط من الفرح والقلق والترقب ولا نعرف كيف نغادر هذه الديار الطاهرة التي قضينا فيها اجمل الليالي والأيام. بينما لم تكمل الحاجة أم هارون حديثها بعد أن لملمت أغراضها وأمتعتها الصغيرة وذرفت دمعة حزينة ومضت إلى حال سبيلها تحمل أمتعتها على رأسها.
سمر المغاوري قالت والدموع تملأ عينيها: قمت بأداء الفريضة لأول مرة ورغم حزني الشديد لتوديع المشاعر المقدسة إلا أنني اشعر بسعادة تغمرني بعد أن أتممت نسكي واديت الركن الخامس. وأضافت: لم يبق لنا سوى ساعات قليلة ونغادر مكة المكرمة الى مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام على أمل أن تتاح لنا الفرصة في الاعوام القادمة. أما انس شومان وحمدي النادي فقالا: في هذه اللحظة لا نستطيع أن نعبر عن مشاعرنا ففي دواخلنا خليط من الفرح والقلق والترقب ولا نعرف كيف نغادر هذه الديار الطاهرة التي قضينا فيها اجمل الليالي والأيام. بينما لم تكمل الحاجة أم هارون حديثها بعد أن لملمت أغراضها وأمتعتها الصغيرة وذرفت دمعة حزينة ومضت إلى حال سبيلها تحمل أمتعتها على رأسها.