حددت شركة أرامكو السعودية العام المقبل 2013م موعدا نهائيا لاستبدال جميع الحاويات المخصصة لنقل المنتجات البترولية بأخرى جديدة مصنوعة من الفولاذ المعتدل أو المقاوم للصدأ، أو الألمنيوم ضمن مشروع متكامل، حول إجراءات الأمن والسلامة، بعد أن اكتشفت أن معدل عمر الشاحنات يصل إلى ربع قرن.
وستتم عمليات الإحلال بشكل ممنهج حتى لا تتأثر حاجة السوق المحلية بالمواد البترولية، كالوقود والغاز إلى أن يتم استبدال الصهاريج القديمة قبل نهاية العام المقبل.
وكانت أرامكو قد أبلغت في وقت سابق، بشكل رسمي، الجهات المتخصصة في تصنيع حاويات الصهاريج بالتصميم المعتمد والموحد المطابق لاشترطات الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، حتى تبدأ الحاويات الجديدة في الدخول للسوق المحلية تدريجيا، ريثما يتم إزالة جميع الحاويات القديمة.
وطبقا لمصادر مطلعة فقد جرى إعداد خطط لنقل الوقود والغاز عبر الاستعانة بوسائل متطورة أخرى أكثر أمانا. منها استخدام القطارات بعد اكتمال مشاريع السكك الحديدية بين مناطق المملكة وخاصة الرئيسية منها، وتوسيع شبكات الأنابيب المتصلة بنقاط رئيسية؛ وذلك لتقليص أعداد الشاحنات المتزايد داخل المدن، وتخفيف الأعباء المرورية في الشوارع.
وحول أبرز الملاحظات المسجلة على الحاويات المحملة بالمواد البترولية والوقود والغاز. وصف لـ «عكاظ» عضو اللجنة الوطنية التجارية التابعة لمجلس الغرف السعودية محمود رشوان صهاريج نقل المحروقات بـ «القنابل الموقوتة» على حد تعبيره. وقال: الصهاريج التي تجوب الطرقات بأعداد ألفية يوميا، من السهل أن نصفها بالقنبلة الموقوتة المتحركة لأنها تفتقد للحد الأدنى من وسائل الأمان والسلامة.
وأضاف رشوان الذي يعد من كبار المستثمرين في محطات الوقود: نوعية الخامات المصنوعة حاليا منخفضة فالصهريج أو ما يعرف اصطلاحا بالعامية «التانكي» المستخدم في نقل المحروقات يصنع من الصاج العادي الخفيف ذي سماكة 3 ملليلتر، وملحم باللحام العادي. وهذه الأنواع مخصصة لصهاريج نقل المياه والسوائل التي ليس لها طبيعة خاصة.
وأكد أن من ضمن اشتراطات صناعة الصهاريج أن تكون غير قابلة للصدأ وممتصة للصدمات، وبسماكة عالية ولحاماتها من نوع خاص غير المستخدم في صهاريج نقل المياه. وقال: شاحنات مثل هذه تكون معدة لذلك وفق مواصفات عالمية وتلك المواصفات معتمدة لدى هيئة المواصفات السعودية للمقاييس والجودة.رشوان تمنى أن تكون هذه الحادثة الأولى والأخيرة، على أن تبدأ الجهات المعنية في تتبع الصهاريج القديمة، وإقصائها من الخدمة مع وضع أخرى جديدة ذات مواصفات تتطابق مع المواصفات المعتمدة من قبل الجهات المعنية.
وستتم عمليات الإحلال بشكل ممنهج حتى لا تتأثر حاجة السوق المحلية بالمواد البترولية، كالوقود والغاز إلى أن يتم استبدال الصهاريج القديمة قبل نهاية العام المقبل.
وكانت أرامكو قد أبلغت في وقت سابق، بشكل رسمي، الجهات المتخصصة في تصنيع حاويات الصهاريج بالتصميم المعتمد والموحد المطابق لاشترطات الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، حتى تبدأ الحاويات الجديدة في الدخول للسوق المحلية تدريجيا، ريثما يتم إزالة جميع الحاويات القديمة.
وطبقا لمصادر مطلعة فقد جرى إعداد خطط لنقل الوقود والغاز عبر الاستعانة بوسائل متطورة أخرى أكثر أمانا. منها استخدام القطارات بعد اكتمال مشاريع السكك الحديدية بين مناطق المملكة وخاصة الرئيسية منها، وتوسيع شبكات الأنابيب المتصلة بنقاط رئيسية؛ وذلك لتقليص أعداد الشاحنات المتزايد داخل المدن، وتخفيف الأعباء المرورية في الشوارع.
وحول أبرز الملاحظات المسجلة على الحاويات المحملة بالمواد البترولية والوقود والغاز. وصف لـ «عكاظ» عضو اللجنة الوطنية التجارية التابعة لمجلس الغرف السعودية محمود رشوان صهاريج نقل المحروقات بـ «القنابل الموقوتة» على حد تعبيره. وقال: الصهاريج التي تجوب الطرقات بأعداد ألفية يوميا، من السهل أن نصفها بالقنبلة الموقوتة المتحركة لأنها تفتقد للحد الأدنى من وسائل الأمان والسلامة.
وأضاف رشوان الذي يعد من كبار المستثمرين في محطات الوقود: نوعية الخامات المصنوعة حاليا منخفضة فالصهريج أو ما يعرف اصطلاحا بالعامية «التانكي» المستخدم في نقل المحروقات يصنع من الصاج العادي الخفيف ذي سماكة 3 ملليلتر، وملحم باللحام العادي. وهذه الأنواع مخصصة لصهاريج نقل المياه والسوائل التي ليس لها طبيعة خاصة.
وأكد أن من ضمن اشتراطات صناعة الصهاريج أن تكون غير قابلة للصدأ وممتصة للصدمات، وبسماكة عالية ولحاماتها من نوع خاص غير المستخدم في صهاريج نقل المياه. وقال: شاحنات مثل هذه تكون معدة لذلك وفق مواصفات عالمية وتلك المواصفات معتمدة لدى هيئة المواصفات السعودية للمقاييس والجودة.رشوان تمنى أن تكون هذه الحادثة الأولى والأخيرة، على أن تبدأ الجهات المعنية في تتبع الصهاريج القديمة، وإقصائها من الخدمة مع وضع أخرى جديدة ذات مواصفات تتطابق مع المواصفات المعتمدة من قبل الجهات المعنية.