لم يعد البؤس جوعا للطعام وفقرا مدقعا، أصبح له تشظٍ يرتبط بفكر الإنسان القاتم السوداوي ويستحق العمل على تحجيمه، تعبير «البؤساء يعني: أناس يعيشون في بؤس وفقر مدقع وهم خارج المجتمع».. خلال موسم الحج وقبله وبعده وخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر، إذ مازال فيسبوك يحتوي على نخبة أكثر إيجابية من واقع رصدي، ومعدلات التدوين السوداوي المدونة عن الوطن ومقدراته في تويتر، تفوق قتامة ماكتب في تاريخ المنتديات والتدوين الالكتروني السعودي منذ بداياته.
حالة استفحال للنقد الهدام والتذمر، فهم مغلوط للنقد البناء، ولمن ومتى يوجه، وكيف ولماذا، تبدى ذلك من حجم السخرية والتذمر من الأداء أثناء موسم الحج، والمشاعر المقدسة التي شهقت لها أرواح المسلمين الحجاج وطالعنا آراءهم في وسائل الإعلام غالبيتهم قدموا نقدا بناء من واقع الشراكة في التحديث والتطوير إلى الأفضل، لأن المقدسات للمسلمين ولكل حاج ومعتمر مواطن أو مقيم أو زائر.. هؤلاء شركاء.
المشكلة في المستغلين لذلك وهم أعداء الوطن من طابور خامس ومتنفعين يقبحون صورة الوطن وهم من البجاحة بحيث يظهرون عدوانيتهم، والكارثة في المطبلين لهم على جهل منهم، وغيبوبة بخطورة موقفهم.
والمفارقة تكمن في رد الحاج الذي غادرنا ومن ذلك وعبر الوسيلة ذاتها في تويتر وبهاشتاقات متنوعة منها «هاشتاق تكريم ــ عسكر ــ الحجيج» والدعاء لهم.. مقابل موقف من لا يستحون من الله، فكيف يخفون والفرصة سانحة أمامهم ما تضمره الصدور، أزمة قطار المشاعر كانت فرصتهم للصيد في ماء عكر.. رغم كون التنقل بين المشاعر والوقوف بين يدي الله يشغل الحاج عن أهله وشهواته ويذكره بيوم عظيم، هناك من يتباكى في الهاشتاقات وكأنه ذهب في رحلة سياحية مفعمة بالترف.. بالنسبة للذين لم يحجوا وساهموا في تفعيل النقد السلبي باتباع هوى المحرض والمحشد بماذا يعود على الوطن موقفهم وماهي تداعياته..!..
الحمد لله على نعمة أبناء وبنات الوطن الأبرار الذين قدموا أداء مشرفا يرد بالأفعال على المزايدين.. علينا أن نقلق من تفشي ظاهرة النقد الهدام وازدراء الوطن ومقدراته.. علينا تصويب فكر «القاتمين» رغم إدراك أن فكرهم سيندثر كما اندثر كل فكر عدمي غير مأسوف عليه.
kalemat22@gmail.com
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة
حالة استفحال للنقد الهدام والتذمر، فهم مغلوط للنقد البناء، ولمن ومتى يوجه، وكيف ولماذا، تبدى ذلك من حجم السخرية والتذمر من الأداء أثناء موسم الحج، والمشاعر المقدسة التي شهقت لها أرواح المسلمين الحجاج وطالعنا آراءهم في وسائل الإعلام غالبيتهم قدموا نقدا بناء من واقع الشراكة في التحديث والتطوير إلى الأفضل، لأن المقدسات للمسلمين ولكل حاج ومعتمر مواطن أو مقيم أو زائر.. هؤلاء شركاء.
المشكلة في المستغلين لذلك وهم أعداء الوطن من طابور خامس ومتنفعين يقبحون صورة الوطن وهم من البجاحة بحيث يظهرون عدوانيتهم، والكارثة في المطبلين لهم على جهل منهم، وغيبوبة بخطورة موقفهم.
والمفارقة تكمن في رد الحاج الذي غادرنا ومن ذلك وعبر الوسيلة ذاتها في تويتر وبهاشتاقات متنوعة منها «هاشتاق تكريم ــ عسكر ــ الحجيج» والدعاء لهم.. مقابل موقف من لا يستحون من الله، فكيف يخفون والفرصة سانحة أمامهم ما تضمره الصدور، أزمة قطار المشاعر كانت فرصتهم للصيد في ماء عكر.. رغم كون التنقل بين المشاعر والوقوف بين يدي الله يشغل الحاج عن أهله وشهواته ويذكره بيوم عظيم، هناك من يتباكى في الهاشتاقات وكأنه ذهب في رحلة سياحية مفعمة بالترف.. بالنسبة للذين لم يحجوا وساهموا في تفعيل النقد السلبي باتباع هوى المحرض والمحشد بماذا يعود على الوطن موقفهم وماهي تداعياته..!..
الحمد لله على نعمة أبناء وبنات الوطن الأبرار الذين قدموا أداء مشرفا يرد بالأفعال على المزايدين.. علينا أن نقلق من تفشي ظاهرة النقد الهدام وازدراء الوطن ومقدراته.. علينا تصويب فكر «القاتمين» رغم إدراك أن فكرهم سيندثر كما اندثر كل فكر عدمي غير مأسوف عليه.
kalemat22@gmail.com
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة