أجمع خبراء وساسة مصريون في تصريحات لـ «عكاظ» على أن العلاقات العربية الأمريكية ستشهد تطورا خلال فترة الحكم الثانية للرئيس أوباما، وشددوا على ضرورة أن يعمل الرئيس الجديد من أجل التوصل إلى تسوية سياسية عادلة للقضية الفلسطينية، والوفاء بما تعهد به خلال خطابه التاريخي في جامعة القاهرة عقب فوزه بالفترة الرئاسية الأولى عام 2009.
وأوضح السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية السابق أن العرب يريدون من الرئيس الأمريكي علاقات أكثر توازنا وتعبيرا عن المصالح المشتركة وعدم الانحياز لإسرائيل، مشددا على أن مصلحة الجانبين تستند إلى وجود درجة عالية من التفاهم والتعاون، فيما تمنى أن ينأى الرئيس عن أي تأثر بالضغوط التي دأب اللوبي الموالي لإسرائيل على ممارستها، مما اعتبر أنه يشكل إضرارا بهذه العلاقات.
من جهته، أشار الدكتور مصطفى علوي وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية السابق إلى أنه لا يثق في أن يطرأ تحول جذري في السياسات الأمريكية، وقال إنه يتعين على الرئيس أوباما أن يتخذ سياسات أكثر استجابة للمبادئ والقيم التي تعهد بها خلال الدورة الأولى من حكمه، وأن يعمل على إحداث حلحلة للقضية الفلسطينية، خاصة أنه أطلق الكثير من التصريحات في القاهرة، عكست مدى اهتمامه بمعاناة هذا الشعب.
وأعرب السفير هاني خلاف مساعد وزير الخارجية ومندوب مصر السابق لدى الجامعة العربية عن عدم توقعه لحدوث طفرة في السياسة الأمريكية تجاه المنطقة، وخاصة القضية الفلسطينية، لكنه تمنى أن يقدم الرئيس الأمريكي على اتخاذ مواقف أكثر مرونة وتوازنا وتوافقا مع المصالح المشتركة.
وأشار السفير نبيل فهمي سفير مصر السابق في واشنطن أنه لا يتوقع أن تقدم الإدارة الأمريكية على اتخاذ سياسات وخطوات مثيرة تجاه قضايا المنطقة التي تزداد تعقيدا، غير أنه أشار إلى أن الملف السوري سيكون هو الأكثر اهتماما من جانب إدارة أوباما من القضية الفلسطينية، باعتبار أن النجاح في تسوية هذه القضية من شأنه أن يمنحها مكسبا معنويا كبيرا على المستويين الداخلي والخارجي.
وأوضح السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية السابق أن العرب يريدون من الرئيس الأمريكي علاقات أكثر توازنا وتعبيرا عن المصالح المشتركة وعدم الانحياز لإسرائيل، مشددا على أن مصلحة الجانبين تستند إلى وجود درجة عالية من التفاهم والتعاون، فيما تمنى أن ينأى الرئيس عن أي تأثر بالضغوط التي دأب اللوبي الموالي لإسرائيل على ممارستها، مما اعتبر أنه يشكل إضرارا بهذه العلاقات.
من جهته، أشار الدكتور مصطفى علوي وكيل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية السابق إلى أنه لا يثق في أن يطرأ تحول جذري في السياسات الأمريكية، وقال إنه يتعين على الرئيس أوباما أن يتخذ سياسات أكثر استجابة للمبادئ والقيم التي تعهد بها خلال الدورة الأولى من حكمه، وأن يعمل على إحداث حلحلة للقضية الفلسطينية، خاصة أنه أطلق الكثير من التصريحات في القاهرة، عكست مدى اهتمامه بمعاناة هذا الشعب.
وأعرب السفير هاني خلاف مساعد وزير الخارجية ومندوب مصر السابق لدى الجامعة العربية عن عدم توقعه لحدوث طفرة في السياسة الأمريكية تجاه المنطقة، وخاصة القضية الفلسطينية، لكنه تمنى أن يقدم الرئيس الأمريكي على اتخاذ مواقف أكثر مرونة وتوازنا وتوافقا مع المصالح المشتركة.
وأشار السفير نبيل فهمي سفير مصر السابق في واشنطن أنه لا يتوقع أن تقدم الإدارة الأمريكية على اتخاذ سياسات وخطوات مثيرة تجاه قضايا المنطقة التي تزداد تعقيدا، غير أنه أشار إلى أن الملف السوري سيكون هو الأكثر اهتماما من جانب إدارة أوباما من القضية الفلسطينية، باعتبار أن النجاح في تسوية هذه القضية من شأنه أن يمنحها مكسبا معنويا كبيرا على المستويين الداخلي والخارجي.