مع اكتشاف كريستوفر كولمبوس لأمريكا عرف العالم التبغ، ونشأ تاريخ هذه النبتة ووزعتها أمريكا على العالم، لتسجل في رصيدها التاريخي نوعا آخر من أسلحة الدمار التي أودت بالروح الإنسانية إلى الهلاك بمحض إرادة كل فرد، إن المبادرة سرقت روح البديهة وحل مكانها التقليد، فعندما انخفضت نسبة التدخين في العالم ارتفعت في الدول النامية، وانتشر التقليد المقيت عند الكثير من الشباب، ولم يعد للنصح مجال يؤخذ به، وكثيرا ما نسمع من يقول لا تخطئوا إن كثيرا قادما يلزمه صواب، ولكن بلا أدنى إلمام.
إذا تساقطت الإرادة من أجل الرغبات، لن يعود هناك قدرة على تخطي الصعاب، بل ستمكث طويلا تعاني بلا أسباب جوهرية، حينها لا يمكن الربط بين ما نريد وما يجب، وإن الحكمة غادرت منذ اعتمدت الأخلاق على التجارة الضارة والمهلكة، واستورد التاجر بضاعته وقد نقش عليها سبب رئيسي للسرطان، ولم تقف هذه المؤسسات موقفا صامدا إزاء هذه البضائع المهلكة بل غضت عنها الطرف إذعانا لرغبات التاجر والمستهلك، علما أنه لو وقف الجميع صفا وحدا لتغيرت النتائج، أن الحياة تستحق منا الاهتمام، وقد توقعت منظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ النهايات المأساوية حسب التقديرات العامة في الدول النامية إذا استمرت الاتجاهات الحالية ولم تتضاءل النسب فإن التدخين قد يقتل 8 ملايين شخص سنويا بحلول 2030.
عندما قرعت الجهات المسؤولة جرس الإنذار في كل المجمعات والملتقيات والأماكن العامة بمنع التدخين، توجب علينا مساندة هذه الجهات، لكي تتضاءل الأصوات الساخرة والمعارضة، ومما لاشك فيه أنه عندما يتسيد الوعي الأشياء يتلألأ الصفاء في الأماكن الساحرة التي تلوثت سابقا، ويتساءل الكثير أين نحن من معرفة المزيد؟ بل أين إدراك الناس الذين خضعوا لهذا الإدمان طويلا؟ إن العشوائية جعلت الكبار صغارا حتى عاث الفساد في الأمة فأصبحت الأفعال تبرر قانونيا فقط، وترفض الفرضيات الجديدة التي تطمح لنشر الوعي الصحي في المجتمع، وقامت وزارة الداخلية مشكورة بالقرار الذي يحث على منع التدخين في الأماكن المذكورة.
إذن يترتب علينا البحث عن وجود الصواب الذي يحرر الخطأ، ونشر غاية البشر الذين خلقوا في كوخ صغير و يلزمهم الشعور نفسه والمظهر ذاته والخوف على الأرواح من الهلاك، نعاني من حالات إغماء تعذر إيقاظها، وننتظر أن تفيق قبل أن تستنزف الزمن في الهراء.
لقد تجاهل الكثير من الناس الأضرار الصحية وأيضا الاقتصادية المصاحبة لهذا اللؤم الإنساني الذي زرع وحصد الأمراض، ثم يسأل عن أساليب لمكافحتها، سئمنا صياغة الحجج غير المفهومة.
إن جل ما نطمح له هو دعم الحقائق التي تؤدي للمثالية، كما أننا نعيش عصر انفتاح مفاجئ أغلق أفواه الآباء والأجداد وأخذ الشباب إلى حرية لم يعتدها، ولم يحلم بها أحد، إنها تقنية فتحت الأبواب على مصارعها، لقد اتحدت بساطة الناس مع المتغيرات، فكان عقلا لم يكتمل تدريبه، قد نكون عالما ثالثا ولكن لنا عقول حاضرة جدا عليها أن تدرك الحكمة وتعلم الصواب، ولا يزال الكثير يتساءل هل الحضارة أنصفت الطبيعة من وعثاء البيئة التي لوثها دخان المصانع وأبخرة التبغ المميتة؟ وهل الوقت أنصف الحكمة من جهل الشباب؟ أم هي مجرد أسئلة مكررة لم ولن نجد لها إجابات مقنعة، إن نسب كبيرة تمكث طويلا تحت لائحة المدخنين، رفقا بالآتي الذي يعول على جيلنا الكثير وقيادة الأمة إلى مستقبل الإسلام العظيم.
إذا تساقطت الإرادة من أجل الرغبات، لن يعود هناك قدرة على تخطي الصعاب، بل ستمكث طويلا تعاني بلا أسباب جوهرية، حينها لا يمكن الربط بين ما نريد وما يجب، وإن الحكمة غادرت منذ اعتمدت الأخلاق على التجارة الضارة والمهلكة، واستورد التاجر بضاعته وقد نقش عليها سبب رئيسي للسرطان، ولم تقف هذه المؤسسات موقفا صامدا إزاء هذه البضائع المهلكة بل غضت عنها الطرف إذعانا لرغبات التاجر والمستهلك، علما أنه لو وقف الجميع صفا وحدا لتغيرت النتائج، أن الحياة تستحق منا الاهتمام، وقد توقعت منظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ النهايات المأساوية حسب التقديرات العامة في الدول النامية إذا استمرت الاتجاهات الحالية ولم تتضاءل النسب فإن التدخين قد يقتل 8 ملايين شخص سنويا بحلول 2030.
عندما قرعت الجهات المسؤولة جرس الإنذار في كل المجمعات والملتقيات والأماكن العامة بمنع التدخين، توجب علينا مساندة هذه الجهات، لكي تتضاءل الأصوات الساخرة والمعارضة، ومما لاشك فيه أنه عندما يتسيد الوعي الأشياء يتلألأ الصفاء في الأماكن الساحرة التي تلوثت سابقا، ويتساءل الكثير أين نحن من معرفة المزيد؟ بل أين إدراك الناس الذين خضعوا لهذا الإدمان طويلا؟ إن العشوائية جعلت الكبار صغارا حتى عاث الفساد في الأمة فأصبحت الأفعال تبرر قانونيا فقط، وترفض الفرضيات الجديدة التي تطمح لنشر الوعي الصحي في المجتمع، وقامت وزارة الداخلية مشكورة بالقرار الذي يحث على منع التدخين في الأماكن المذكورة.
إذن يترتب علينا البحث عن وجود الصواب الذي يحرر الخطأ، ونشر غاية البشر الذين خلقوا في كوخ صغير و يلزمهم الشعور نفسه والمظهر ذاته والخوف على الأرواح من الهلاك، نعاني من حالات إغماء تعذر إيقاظها، وننتظر أن تفيق قبل أن تستنزف الزمن في الهراء.
لقد تجاهل الكثير من الناس الأضرار الصحية وأيضا الاقتصادية المصاحبة لهذا اللؤم الإنساني الذي زرع وحصد الأمراض، ثم يسأل عن أساليب لمكافحتها، سئمنا صياغة الحجج غير المفهومة.
إن جل ما نطمح له هو دعم الحقائق التي تؤدي للمثالية، كما أننا نعيش عصر انفتاح مفاجئ أغلق أفواه الآباء والأجداد وأخذ الشباب إلى حرية لم يعتدها، ولم يحلم بها أحد، إنها تقنية فتحت الأبواب على مصارعها، لقد اتحدت بساطة الناس مع المتغيرات، فكان عقلا لم يكتمل تدريبه، قد نكون عالما ثالثا ولكن لنا عقول حاضرة جدا عليها أن تدرك الحكمة وتعلم الصواب، ولا يزال الكثير يتساءل هل الحضارة أنصفت الطبيعة من وعثاء البيئة التي لوثها دخان المصانع وأبخرة التبغ المميتة؟ وهل الوقت أنصف الحكمة من جهل الشباب؟ أم هي مجرد أسئلة مكررة لم ولن نجد لها إجابات مقنعة، إن نسب كبيرة تمكث طويلا تحت لائحة المدخنين، رفقا بالآتي الذي يعول على جيلنا الكثير وقيادة الأمة إلى مستقبل الإسلام العظيم.