من المقرر أن تعقد اللجنة المركزية لحركة فتح اليوم اجتماعاً لها في العاصمة الأردنية عمان بحضور الرئيس محمود عباس الذي وصل أمس الى عمّان ، وأمين سر اللجنة المركزية فاروق القدومي وبحضور جميع أعضاء اللجنة المركزية في الداخل والخارج . وقالت المصادر ان اللجنة المركزية ستبحث الأوضاع على الساحة الفلسطينية في ضوء تعطيل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية على أساس وثيقة الأسرى وفشل الوساطة القطرية وجميع الجهود المحلية والعربية في هذا الاتجاه. قال الناطق الرسمي باسم حركة “فتح” احمد عبدالرحمن إن اللجنة وضعت على جدول أعمالها نقطتين رئيسيتين الأولى هي الأزمة الوطنية، والثانية هي الوضع الداخلي للحركة.
وأضاف عبدالرحمن إن اللجنة ستتوقف مطولا عند الأزمة التي تعصف بالنظام السياسي الفلسطيني مشيرا إلى تصاعد الصراع بين حركتي فتح و حماس عقب فشل ما أُطلق عليه “مبادرة الفرصة الأخيرة” التي حملها وزير خارجية قطر إلى غزة الأسبوع الماضي. وبشأن الوضع الداخلي في الحركة قال عبدالرحمن إن اللجنة ستبحث الانتقال من الخطط إلى البرامج في إعادة بناء الحركة ، مشيراً إلى خطط كانت وضعتها الهيئات القيادية الأولى في الحركة(اللجنة المركزية والمجلس الثوري) لإعادة البناء من خلال عقد مؤتمرات فرعية وصولا إلى عقد المؤتمر العام السادس.وكانت اللجنة المركزية عقدت اجتماعا بكامل أعضائها في العاصمة الأردنية عمان في أغسطس الماضي شارك فيه للمرة الأولى منذ ما يزيد عن ست سنوات أعضاؤها المقيمون في الخارج .وكان الرئيس محمود عباس قد وصل إلى عمان في زيارة للمملكة الاردنية لاطلاع كبار المسؤولين على آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية. وقال السفير الفلسطيني في عمان عطاالله خيري إن زيارة الرئيس الفلسطيني إلى عمان تأتي في إطار التنسيق والتشاور المستمرين بين قيادتي البلدين الشقيقين، موضحا أن الرئيس عباس يسعى إلى استنفاد كافة الخيارات والطروحات والمقترحات الخاصة بتشكيل الحكومة الوطنية. من جهة أخرى قالت مصادر فلسطينية ان الرئيس محمود عباس ابو مازن سيلقي هذا الأسبوع خطابا هاما، يعلن فيه عن خطوات عملية لحل الأزمة السياسية في فلسطين . وذكرت المصادر ان الرئيس عباس يجري اتصالات واسعة مع جهات إقليمية ودولية، تمهيدا لهذا الخطاب الهام.وحسب المصادر سيتخذ الرئيس عباس عدة خطوات على الصعيد الداخلي، إضافة إلى حل الحكومة الحالية، وتشكيل حكومة جديدة بالاتفاق مع حركة حماس تتولى الإعداد لإجراء انتخابات تشريعية حتى منتصف العام القادم. وكشفت المصادر عن توجه لدى حركة حماس للاعتراف بالمبادرة العربية، وبشرط تحديد جدول زمني للتنفيذ، واعادة كل شبر من الأراضي التي احتلت في العام 1967 . ولم تستبعد المصادر ان يعقد لقاء على مستوى عال بين قيادتي حماس وفتح، خارج الأراضي الفلسطينية يكون مقدمة لاتفاق لحل الأزمة الحالية.
وأضاف عبدالرحمن إن اللجنة ستتوقف مطولا عند الأزمة التي تعصف بالنظام السياسي الفلسطيني مشيرا إلى تصاعد الصراع بين حركتي فتح و حماس عقب فشل ما أُطلق عليه “مبادرة الفرصة الأخيرة” التي حملها وزير خارجية قطر إلى غزة الأسبوع الماضي. وبشأن الوضع الداخلي في الحركة قال عبدالرحمن إن اللجنة ستبحث الانتقال من الخطط إلى البرامج في إعادة بناء الحركة ، مشيراً إلى خطط كانت وضعتها الهيئات القيادية الأولى في الحركة(اللجنة المركزية والمجلس الثوري) لإعادة البناء من خلال عقد مؤتمرات فرعية وصولا إلى عقد المؤتمر العام السادس.وكانت اللجنة المركزية عقدت اجتماعا بكامل أعضائها في العاصمة الأردنية عمان في أغسطس الماضي شارك فيه للمرة الأولى منذ ما يزيد عن ست سنوات أعضاؤها المقيمون في الخارج .وكان الرئيس محمود عباس قد وصل إلى عمان في زيارة للمملكة الاردنية لاطلاع كبار المسؤولين على آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية. وقال السفير الفلسطيني في عمان عطاالله خيري إن زيارة الرئيس الفلسطيني إلى عمان تأتي في إطار التنسيق والتشاور المستمرين بين قيادتي البلدين الشقيقين، موضحا أن الرئيس عباس يسعى إلى استنفاد كافة الخيارات والطروحات والمقترحات الخاصة بتشكيل الحكومة الوطنية. من جهة أخرى قالت مصادر فلسطينية ان الرئيس محمود عباس ابو مازن سيلقي هذا الأسبوع خطابا هاما، يعلن فيه عن خطوات عملية لحل الأزمة السياسية في فلسطين . وذكرت المصادر ان الرئيس عباس يجري اتصالات واسعة مع جهات إقليمية ودولية، تمهيدا لهذا الخطاب الهام.وحسب المصادر سيتخذ الرئيس عباس عدة خطوات على الصعيد الداخلي، إضافة إلى حل الحكومة الحالية، وتشكيل حكومة جديدة بالاتفاق مع حركة حماس تتولى الإعداد لإجراء انتخابات تشريعية حتى منتصف العام القادم. وكشفت المصادر عن توجه لدى حركة حماس للاعتراف بالمبادرة العربية، وبشرط تحديد جدول زمني للتنفيذ، واعادة كل شبر من الأراضي التي احتلت في العام 1967 . ولم تستبعد المصادر ان يعقد لقاء على مستوى عال بين قيادتي حماس وفتح، خارج الأراضي الفلسطينية يكون مقدمة لاتفاق لحل الأزمة الحالية.