كل ما يكتب عن تصرفات الأب في صورة ولي الأمر يحتاج وقفة، وليس معقولا أن الإحصائيات والدراسات لا تحذرنا من وضع أسوأ تجاه الآباء العاضلين أو المعنفين، أو من يتبرؤون من الأطفال ولا يعترفون بهم.
** تلقت محاكم المملكة 45 مطالبة بنزع الولاية لعدم أهلية الولي أو كفاءته خلال عام 1433، وعدد قضايا العضل المسجلة خلال العام الماضي 1433هـ في محاكم السعودية 373 قضية، منطقة الرياض فقط نصيبها 95 قضية..!!
هل سنترك هؤلاء الآباء، وآخرون يسيرون على نفس الطريقة بدون برامج تكافح عدوانيتهم وتعيد للأب صورته الحانية وتؤكد على أن استخدام السلطة بتعسف ضعف وقبح أخلاقي..؟!
** أين منابرنا وإعلامنا وجوامعنا، لماذا تغيب الأسرة وتطويرها وتنميتها، والمحافظة على النسيج الاجتماعي من خطط التوعية لوزارة الشؤون الإسلامية، ووزارة التربية والتعليم، وغيرها من الجهات التي يجب أن تساهم عبر برامج تستهدف المجتمع للحد من هذه الظواهر وعدم الحرص على استصغارها واعتبارها محدودة، ولفئات معينة.
** صحيفة «ديلي ميل» البريطانية ذكرت أن باحثين في جامعة «ملايماوث» وجدوا الأهل الذين يصرخون أو يضربون أولادهم يجعلونهم أكثر عرضة للإصابة بمشكلات صحية لاحقا بينها السرطان، وأمراض القلب والربو وزيادة معدلات الإجهاد النفسي تسبب تغييرات بيولوجية قد تؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة. شملت الدراسة 700 شخص في السعودية، بينهم 250 بصحة سليمة و150 مصابا بربو أو سرطان أو مرض القلب.
واليوم لدينا معضولات بالمئات في العام الواحد، وعشرات طلبات نزع الولاية، هؤلاء الضحايا أين لجان إصلاح ذات البين لتقدم لهم خلاصة تجاربها، نستطيع تبني أفكارا خلاقة تحدث الفرق، وتردم الفجوات بالقول اللين وتوعية أولياء الأمور بخطورة ممارساتهم وما يمكن أن تجلبه على الأبناء.. مهما بلغت القسوة ترقيق القلوب واجب عقلاء المجتمع.. والصمت المريب لم يعد مقبولا.
kalemat22@gmail.com
** تلقت محاكم المملكة 45 مطالبة بنزع الولاية لعدم أهلية الولي أو كفاءته خلال عام 1433، وعدد قضايا العضل المسجلة خلال العام الماضي 1433هـ في محاكم السعودية 373 قضية، منطقة الرياض فقط نصيبها 95 قضية..!!
هل سنترك هؤلاء الآباء، وآخرون يسيرون على نفس الطريقة بدون برامج تكافح عدوانيتهم وتعيد للأب صورته الحانية وتؤكد على أن استخدام السلطة بتعسف ضعف وقبح أخلاقي..؟!
** أين منابرنا وإعلامنا وجوامعنا، لماذا تغيب الأسرة وتطويرها وتنميتها، والمحافظة على النسيج الاجتماعي من خطط التوعية لوزارة الشؤون الإسلامية، ووزارة التربية والتعليم، وغيرها من الجهات التي يجب أن تساهم عبر برامج تستهدف المجتمع للحد من هذه الظواهر وعدم الحرص على استصغارها واعتبارها محدودة، ولفئات معينة.
** صحيفة «ديلي ميل» البريطانية ذكرت أن باحثين في جامعة «ملايماوث» وجدوا الأهل الذين يصرخون أو يضربون أولادهم يجعلونهم أكثر عرضة للإصابة بمشكلات صحية لاحقا بينها السرطان، وأمراض القلب والربو وزيادة معدلات الإجهاد النفسي تسبب تغييرات بيولوجية قد تؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة. شملت الدراسة 700 شخص في السعودية، بينهم 250 بصحة سليمة و150 مصابا بربو أو سرطان أو مرض القلب.
واليوم لدينا معضولات بالمئات في العام الواحد، وعشرات طلبات نزع الولاية، هؤلاء الضحايا أين لجان إصلاح ذات البين لتقدم لهم خلاصة تجاربها، نستطيع تبني أفكارا خلاقة تحدث الفرق، وتردم الفجوات بالقول اللين وتوعية أولياء الأمور بخطورة ممارساتهم وما يمكن أن تجلبه على الأبناء.. مهما بلغت القسوة ترقيق القلوب واجب عقلاء المجتمع.. والصمت المريب لم يعد مقبولا.
kalemat22@gmail.com