في رسالة مفتوحة قال الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين للعراقيين ان «النصر قريب» ودعا المسلحين لإظهار شهامتهم لخصومهم قائلا انه يغفر للعراقيين الذين ساعدوا قتلة ابنيه.
وفي رسالة أملاها صدام على رئيس فريق الدفاع عنه خليل الدليمي في لقاء بينهما على مدى أربع ساعات أمس الأول في سجنه قال صدام أيضا ان على العراقيين ان يضعوا خلافاتهم جانبا وان يضعوا نصب أعينهم هدفا واحدا هو إخراج القوات الأمريكية من العراق.
وأضاف «أدعوكم إلى ان تعتمدوا الحق والعدل في جهادكم ولا تنجروا إلى ما يسيء إليه هوى أو طيش لا سمح الله وأدعوكم إلى التسامح بدل التشدد مع من تاه وأضاع الدرب الصحيح.»
وقال الرئيس المخلوع انه لجأ إلى الرسالة المفتوحة للمرة الأولى منذ بدء محاكمته في أكتوبر عام 2005 بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية لكي يتسنى له توجيه رسالة بدون رقابة.
ولكن صدام حذر مؤيديه من ان الإفراط في استخدام القوة ضد الخصوم الذين يمتنعون عن دعم أعمال العنف المسلحة من شأنه فقط أن يؤدي لتراجع التأييد الشعبي للمقاومة ضد القوات الأمريكية.
وأضاف «تذكروا.. ان هدفكم القريب ينحصر في تحرير بلدكم وليس تصفية حسابات أخرى خارج هذا الهدف وعلى هذا ينبغي ان لا تضربوا على أساس مواتاة الفرصة أمام فوهة البندقية».
واستخدم صدام لغة عاطفية في التعبير عن ألمه بسبب تصاعد أعمال العنف الطائفية بين الشيعة والسنة.
وقال «لا يطاوعني لساني وقلبي ان أتحدث معكم بعناوين وألوان طيفكم الذي عمل الأجنبي وأدواته أن يجعله مفرقا وما كان يوما في العراق سببا حقيقيا للتفرقة.»
معبرا عن مخاوف كثير من السنة من تقسيم البلاد ودعا العراقيين للمحافظة على وحدة البلاد.
بالمقابل اكد مصدر قضائي مسؤول امس ان جلسة المحكمة الجنائية العراقية العليا التي ستعقد اليوم للنظر في قضية الدجيل ستحدد موعدا للنطق بالحكم موضحا ان القاضي سيحضر فقط “لهذا الغرض” وقال المدعي العام جعفر الموسوي “ان المحكمة في قضية الدجيل لن تعقد اليوم كما كان مخططا لها، وسيحضر القاضي من اجل غرض اعلان موعد النطق بالحكم فقط”. وكان الموسوي اعلن في الثالث من الشهر الحالي ان هذه الجلسة “ستحدد موعدا للنطق بالحكم”.
وفي رسالة أملاها صدام على رئيس فريق الدفاع عنه خليل الدليمي في لقاء بينهما على مدى أربع ساعات أمس الأول في سجنه قال صدام أيضا ان على العراقيين ان يضعوا خلافاتهم جانبا وان يضعوا نصب أعينهم هدفا واحدا هو إخراج القوات الأمريكية من العراق.
وأضاف «أدعوكم إلى ان تعتمدوا الحق والعدل في جهادكم ولا تنجروا إلى ما يسيء إليه هوى أو طيش لا سمح الله وأدعوكم إلى التسامح بدل التشدد مع من تاه وأضاع الدرب الصحيح.»
وقال الرئيس المخلوع انه لجأ إلى الرسالة المفتوحة للمرة الأولى منذ بدء محاكمته في أكتوبر عام 2005 بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية لكي يتسنى له توجيه رسالة بدون رقابة.
ولكن صدام حذر مؤيديه من ان الإفراط في استخدام القوة ضد الخصوم الذين يمتنعون عن دعم أعمال العنف المسلحة من شأنه فقط أن يؤدي لتراجع التأييد الشعبي للمقاومة ضد القوات الأمريكية.
وأضاف «تذكروا.. ان هدفكم القريب ينحصر في تحرير بلدكم وليس تصفية حسابات أخرى خارج هذا الهدف وعلى هذا ينبغي ان لا تضربوا على أساس مواتاة الفرصة أمام فوهة البندقية».
واستخدم صدام لغة عاطفية في التعبير عن ألمه بسبب تصاعد أعمال العنف الطائفية بين الشيعة والسنة.
وقال «لا يطاوعني لساني وقلبي ان أتحدث معكم بعناوين وألوان طيفكم الذي عمل الأجنبي وأدواته أن يجعله مفرقا وما كان يوما في العراق سببا حقيقيا للتفرقة.»
معبرا عن مخاوف كثير من السنة من تقسيم البلاد ودعا العراقيين للمحافظة على وحدة البلاد.
بالمقابل اكد مصدر قضائي مسؤول امس ان جلسة المحكمة الجنائية العراقية العليا التي ستعقد اليوم للنظر في قضية الدجيل ستحدد موعدا للنطق بالحكم موضحا ان القاضي سيحضر فقط “لهذا الغرض” وقال المدعي العام جعفر الموسوي “ان المحكمة في قضية الدجيل لن تعقد اليوم كما كان مخططا لها، وسيحضر القاضي من اجل غرض اعلان موعد النطق بالحكم فقط”. وكان الموسوي اعلن في الثالث من الشهر الحالي ان هذه الجلسة “ستحدد موعدا للنطق بالحكم”.