فاجأت لجنة من أمانة جدة محلا مخالفا في حي السلامة يقدم المعسلات بالرغم من أن ذلك يعد مخالفة صريحة للقرار الصادر من وزارة الداخلية بشأن منع الشيشة في الأماكن المغلقة، ووضعت اللجنة ملصق (مغلق) في باب المحل.
وأوضح لـ«عكاظ» عضو من اللجنة أن «المحل المخالف سبق أن أعطي مخالفة قبل هذه المرة، وعلى صاحبه الحضور للأمانة إذا أراد فتح محله الذي أغلقناه نتيجة مخالفته الصريحة، ودفع غرامة 600 ريال»، مبينا أنه عند تكرار المخالفة للمرة الثالثة فإن رخصة المحل ستسحب منه. من جانبه، قال مالك المحل المخالف معتز ضيف الكريم المدني إن «المشكلة ليست في الإغلاق ولا في قيمة المخالفة، ولكن في القرار نفسه، حيث أنه جاء مفاجئا لنا حتى قبل أن تنتهي مدة الترخيص الذي أخذناه بناء على شروط معينة». وأضاف: لماذا لا يكون القرار عند تجديد الترخيص لفترة جديدة وبشروط جديدة فيها عدم السماح بتقديم الشيشة والمعسلات في المحلات.
واستطرد قائلا «نحن ملتزمون بعقد شهري قيمته 23000 ريال وقد كان دخلنا الشهري قبل قرار المنع 2000 ريال يوميا، أما الآن فبالكاد نصل لـ600 ريال». وأوضح محمد الغامدي (من مرتادي المقهى) أن الإغلاق يعد حرمانا لهم من الترفيه. وتساءل «أين نذهب، فأغلب الأماكن ممنوع على الشباب دخولها». ويقول ناصر الزهراني «لا نريد الذهاب إلى أماكن بعيدة عن الحي، وهذا المقهى قريب منا وفيه نلتقي والأصدقاء وشباب الجيران، وبقرار الاغلاق لا نستطيع التجمع وتبادل الأحاديث والترفيه عن أنفسنا».
وأوضح لـ«عكاظ» عضو من اللجنة أن «المحل المخالف سبق أن أعطي مخالفة قبل هذه المرة، وعلى صاحبه الحضور للأمانة إذا أراد فتح محله الذي أغلقناه نتيجة مخالفته الصريحة، ودفع غرامة 600 ريال»، مبينا أنه عند تكرار المخالفة للمرة الثالثة فإن رخصة المحل ستسحب منه. من جانبه، قال مالك المحل المخالف معتز ضيف الكريم المدني إن «المشكلة ليست في الإغلاق ولا في قيمة المخالفة، ولكن في القرار نفسه، حيث أنه جاء مفاجئا لنا حتى قبل أن تنتهي مدة الترخيص الذي أخذناه بناء على شروط معينة». وأضاف: لماذا لا يكون القرار عند تجديد الترخيص لفترة جديدة وبشروط جديدة فيها عدم السماح بتقديم الشيشة والمعسلات في المحلات.
واستطرد قائلا «نحن ملتزمون بعقد شهري قيمته 23000 ريال وقد كان دخلنا الشهري قبل قرار المنع 2000 ريال يوميا، أما الآن فبالكاد نصل لـ600 ريال». وأوضح محمد الغامدي (من مرتادي المقهى) أن الإغلاق يعد حرمانا لهم من الترفيه. وتساءل «أين نذهب، فأغلب الأماكن ممنوع على الشباب دخولها». ويقول ناصر الزهراني «لا نريد الذهاب إلى أماكن بعيدة عن الحي، وهذا المقهى قريب منا وفيه نلتقي والأصدقاء وشباب الجيران، وبقرار الاغلاق لا نستطيع التجمع وتبادل الأحاديث والترفيه عن أنفسنا».