ذكرت صحيفة لوس انجليس تايمز الامريكية ان اللجنة التي تحظى بتأييد الرئيس الامريكي جورج بوش للبحث عن الخيارات الامريكية في العراق تقترح اجراء تغييرات كبيرة في استراتيجية الادارة الامريكية حول الحرب العراقية في اوائل العام القادم. ونسبت الصحيفة الى احد اعضاء اللجنة قوله ان اثنين من الخيارات التي تجري دراستهما يمثلان انقلابا للسياسة الامريكية في العراق:
سحب القوات الامريكية على مراحل واشراك كل من سوريا وايران في جهود وقف اعمال العنف والقتال في بلاد الرافدين.. وقد وافق الاعضاء العشرة في اللجنة برئاسة وزير الخارجية الامريكي الاسبق جيمس بيكر على مبدأ واحد وانه ينبغي تغيير السياسة الامريكية الحالية في العراق والتي فشلت بصورة ذريعة وضرورة البحث عن وسيلة اخرى.ويدعو احد الخيارين لمحاولة تحقيق الامن والاستقرار في بغداد اولا ودعم وتعزيز الجهود الرامية الى حث واغراء المتمردين لنبذ اعمال العنف والانخراط في العمل السياسي بينما يركز الخيار الثاني على انسحاب الجنود الامريكيين من العراق بصورة تدريجية الى قواعد خارج البلاد حيث سيكونون مستعدين لتوجيه الضربات الى المنظمات الارهابية في أي مكان في المنطقة.
كما ان اعضاء اللجنة وضعوا خيارا ثالثا يدعو لانسحاب سريع للقوات الامريكية.
ونقلت الصحيفة عن رئيس اللجنة قوله: اننا نعتقد ان هناك بدائل بين تلك المعلنة والخارجة عن النقاش السياسي حول عدم تغيير السياسة حول العراق والهروب من بلاد الرافدين بدون اعداد الارضية الملائمة للانسحاب التدريجي الذي لا يترك فراغا امنيا كبيرا ولا يعطي الفرصة للمتمردين والارهابيين بالتهليل بالانتصار يجب علينا الآن البدء فورا بالتركيز على الامور الواقعية المفيدة، مثل الاستقرار والوحدة الوطنية وتخفيف معاناة الشعب العراقي والتوقف عن المطالبة بفرض الديمقراطية من الخارج وتغيير الانظمة والسعي الى تحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي والرفاهية.
ومن جهة اخرى دعا الامريكيون لانسحاب جنودهم من العراق وترك الشعب العراقي ليتولى ادارة بلاده بنفسه.
واظهر استطلاع للرأي اجرته شبكة “سي.إن.إن” ان 73% من الشعب الامريكي يعتقدون انه قد حان الاوان لاسناد مهمة الامن الى العراقيين واعادة القوات الامريكية الى الولايات المتحدة.
سحب القوات الامريكية على مراحل واشراك كل من سوريا وايران في جهود وقف اعمال العنف والقتال في بلاد الرافدين.. وقد وافق الاعضاء العشرة في اللجنة برئاسة وزير الخارجية الامريكي الاسبق جيمس بيكر على مبدأ واحد وانه ينبغي تغيير السياسة الامريكية الحالية في العراق والتي فشلت بصورة ذريعة وضرورة البحث عن وسيلة اخرى.ويدعو احد الخيارين لمحاولة تحقيق الامن والاستقرار في بغداد اولا ودعم وتعزيز الجهود الرامية الى حث واغراء المتمردين لنبذ اعمال العنف والانخراط في العمل السياسي بينما يركز الخيار الثاني على انسحاب الجنود الامريكيين من العراق بصورة تدريجية الى قواعد خارج البلاد حيث سيكونون مستعدين لتوجيه الضربات الى المنظمات الارهابية في أي مكان في المنطقة.
كما ان اعضاء اللجنة وضعوا خيارا ثالثا يدعو لانسحاب سريع للقوات الامريكية.
ونقلت الصحيفة عن رئيس اللجنة قوله: اننا نعتقد ان هناك بدائل بين تلك المعلنة والخارجة عن النقاش السياسي حول عدم تغيير السياسة حول العراق والهروب من بلاد الرافدين بدون اعداد الارضية الملائمة للانسحاب التدريجي الذي لا يترك فراغا امنيا كبيرا ولا يعطي الفرصة للمتمردين والارهابيين بالتهليل بالانتصار يجب علينا الآن البدء فورا بالتركيز على الامور الواقعية المفيدة، مثل الاستقرار والوحدة الوطنية وتخفيف معاناة الشعب العراقي والتوقف عن المطالبة بفرض الديمقراطية من الخارج وتغيير الانظمة والسعي الى تحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي والرفاهية.
ومن جهة اخرى دعا الامريكيون لانسحاب جنودهم من العراق وترك الشعب العراقي ليتولى ادارة بلاده بنفسه.
واظهر استطلاع للرأي اجرته شبكة “سي.إن.إن” ان 73% من الشعب الامريكي يعتقدون انه قد حان الاوان لاسناد مهمة الامن الى العراقيين واعادة القوات الامريكية الى الولايات المتحدة.