اعلنت اللجنة المركزية العليا لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيان لها تأجيل اجتماع كان يفترض عقده مساء امس الاثنين في عمان الى موعد اخر لوجود «اسباب طارئة تخص أمن الوطن».
وجاء في البيان ان «اللجنة المركزية العليا قررت تأجيل اجتماعها الذي كان سيعقد مساء امس في عمان الى موعد اخر بعد عيد الفطر». واوضح البيان ان سبب التأجيل « وجود اسباب طارئة تمس أمن الوطن». واضاف ان «اللجنة المركزية اضطرت بناء على ذلك تأجيل الاجتماع وتكليف عدد من الاخوة الاعضاء للسفر لمعالجة هذه القضايا التي لا تحتمل التأجيل». واكدت اللجنة المركزية لحركة فتح انها «ستعلن عن موعد جديد لعقد الاجتماع في وقت قريب». ولم يعط البيان المزيد من التفاصيل حول ماهية هذه الاسباب. ومن جانبه قال السفير الفلسطيني في عمان عطا الله خيري لوكالة فرانس برس ان «عباس عاد الى رام الله وان السبب الرئيسي لتأجيل الاجتماع هو عدم اكتمال النصاب القانوني في ظل غياب سبعة من اعضاء اللجنة البالغ عددهم 16 عضوا».
وكان الرئيس الفلسطيني وصل الى عمان الاحد في زيارة تستغرق يومين لترؤس اجتماع اللجنة المركزية لفتح.
من جهة اخرى القت شرطة الاحتلال الإسرائيلي القبض على شخصين “متسللين”، من المرجح أنهما أردنيان، بعد أن عبرا الحدود إلى إسرائيل بواسطة زورق بحري ، ووصلا إلى كروم مستوطنة “افنات” في غور الأردن .
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إن الاثنين هربا 23 كلغم هيروين وبندقيتين من نوع “كلاشنكوف”، حيث تم تحويلهما للتحقيق لدى عناصر جهاز الأمن الإسرائيلي.
الى ذلك زعمت صحيفة “ معاريف “ العبرية أمس أن حركة حماس اغتالت العميد جهاد التايه (مسؤول المخابرات الفلسطينية في الخارج) لاعتقادها انه المسؤول المباشر عن كشف شبكة تهريب الاسلحة الى الاردن, رغم نفي حماس لأي علاقة لها بالموضوع, الأمر الذي شكل بداية ازمة حقيقية بين الأردن والحكومة الفلسطينية.
وحسب الصحيفة فان لجنة التحقيق التي عينت لفحص ملابسات الاغتيال توصلت الى قناعة مطابقة, ونقلت عن مصدر امني فلسطيني قوله ان حماس اعتقدت بمسؤولية التايه المباشرة في كشف عملياتها الخارجية ومحاولة تهريب السلاح.
ونوهت الصحيفة الى قيام وزير الداخلية سعيد صيام باعطاء اوامره باعتقال خمسة نشطاء من لجان المقاومة الشعبية للاشتباه بتورطهم بحادثة الاغتيال ومنهم “ معتز دغمش “ المسؤول عن اختطاف الصحفيين العاملين في محطة فوكس نيوز, وشقيقه ممتاز دغمش، المسؤول عن اختطاف الجندي جلعاد شاليت, واضافت ان النشطاء الخمسة طلقاء ويختفون في ضاحية درامشة في غزة.
وجاء في البيان ان «اللجنة المركزية العليا قررت تأجيل اجتماعها الذي كان سيعقد مساء امس في عمان الى موعد اخر بعد عيد الفطر». واوضح البيان ان سبب التأجيل « وجود اسباب طارئة تمس أمن الوطن». واضاف ان «اللجنة المركزية اضطرت بناء على ذلك تأجيل الاجتماع وتكليف عدد من الاخوة الاعضاء للسفر لمعالجة هذه القضايا التي لا تحتمل التأجيل». واكدت اللجنة المركزية لحركة فتح انها «ستعلن عن موعد جديد لعقد الاجتماع في وقت قريب». ولم يعط البيان المزيد من التفاصيل حول ماهية هذه الاسباب. ومن جانبه قال السفير الفلسطيني في عمان عطا الله خيري لوكالة فرانس برس ان «عباس عاد الى رام الله وان السبب الرئيسي لتأجيل الاجتماع هو عدم اكتمال النصاب القانوني في ظل غياب سبعة من اعضاء اللجنة البالغ عددهم 16 عضوا».
وكان الرئيس الفلسطيني وصل الى عمان الاحد في زيارة تستغرق يومين لترؤس اجتماع اللجنة المركزية لفتح.
من جهة اخرى القت شرطة الاحتلال الإسرائيلي القبض على شخصين “متسللين”، من المرجح أنهما أردنيان، بعد أن عبرا الحدود إلى إسرائيل بواسطة زورق بحري ، ووصلا إلى كروم مستوطنة “افنات” في غور الأردن .
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إن الاثنين هربا 23 كلغم هيروين وبندقيتين من نوع “كلاشنكوف”، حيث تم تحويلهما للتحقيق لدى عناصر جهاز الأمن الإسرائيلي.
الى ذلك زعمت صحيفة “ معاريف “ العبرية أمس أن حركة حماس اغتالت العميد جهاد التايه (مسؤول المخابرات الفلسطينية في الخارج) لاعتقادها انه المسؤول المباشر عن كشف شبكة تهريب الاسلحة الى الاردن, رغم نفي حماس لأي علاقة لها بالموضوع, الأمر الذي شكل بداية ازمة حقيقية بين الأردن والحكومة الفلسطينية.
وحسب الصحيفة فان لجنة التحقيق التي عينت لفحص ملابسات الاغتيال توصلت الى قناعة مطابقة, ونقلت عن مصدر امني فلسطيني قوله ان حماس اعتقدت بمسؤولية التايه المباشرة في كشف عملياتها الخارجية ومحاولة تهريب السلاح.
ونوهت الصحيفة الى قيام وزير الداخلية سعيد صيام باعطاء اوامره باعتقال خمسة نشطاء من لجان المقاومة الشعبية للاشتباه بتورطهم بحادثة الاغتيال ومنهم “ معتز دغمش “ المسؤول عن اختطاف الصحفيين العاملين في محطة فوكس نيوز, وشقيقه ممتاز دغمش، المسؤول عن اختطاف الجندي جلعاد شاليت, واضافت ان النشطاء الخمسة طلقاء ويختفون في ضاحية درامشة في غزة.