أكد مسؤولون فلسطينيون ما نشرته صحيفة «عكاظ» يوم أمس عن قرب التوصل إلى اتفاق بشأن قيام حكومة وحدة وطنية بعد عيد الفطر . فقد كشف مسؤولان في الحكومة الفلسطينية عن اتفاق يتم الإعداد له الآن بين القوى والفصائل الفلسطينية لتشكيل حكومة جديدة قد يعلن عنها بعد عيد الفطر .قال الناطق باسم الحكومة غازي حمد إن حراكا سياسيا كبيرا بين الفصائل الفلسطينية قد يفضي خلال الأسابيع المقبلة إلى اتفاق لتشكيل حكومة تتشكّل من ممثلين عن القوى والفصائل ببرنامج يتم الآن الاتفاق على نقاط الخلاف فيه واصفا تلك النقاط بالبسيطة والتي يمكن حلها بسرعة .واضاف حمد أن هناك حراكا قد يدفع بعد العيد إلى اتفاق على شكل الحكومة والبرنامج وحتى الآن الخلاف يتركز حول بعض النقاط التي سيتم تذليلها بشكل كبير وقد تشهد الأيام المقبلة وخاصة بعد العيد نهاية لتلك الخلافات ويكون مخرجا لمواجهة أي اجتياح إسرائيلي محتمل لقطاع غزة.
وحول الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة وصف حمد اجتياح غزة بالثورة الاستراتيجية طويلة الأمد حيث تتعامل إسرائيل معها منذ وقت طويل من خلال شن عمليات خاطفة وعلى مراحل ولكن إذا حصل اجتياح كامل سيخلق حالة من الاستنزاف العسكري للفصائل الفلسطينية وللضغط والابتزاز السياسي على الحكومة لتقديم مواقف سياسية لتعميق الأزمة الداخلية .
واشار حمد إلى أن أي اجتياح إسرائيلي لغزة لا يستهدف الحكومة وحدها بل سيدفع الشعب الفلسطيني كله الثمن داعيا إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق سريع بين القوى الفلسطينية لتقوية الجبهة الداخلية للتصدي لمخططات إسرائيل العسكرية والسياسية.
في حين أوضح الدكتور احمد يوسف المستشار السياسي لرئيس الوزراء أن جهودا عربية تبذل الآن قد تفضي إلى اتفاق لتشكيل حكومة وحدة وطنية ولكن في حال لم يتم التوصل لذلك تجري دراسة اقتراحات بتشكيل حكومة تحت أي مسمى سيتم الاتفاق على محدداتها خلال فترة أسبوعين .
وتابع يوسف قائلا أن هناك جهودا عربية تبذل خاصة من الجانب المصري لمحاولة التوصل إلى اتفاق سريع وفي وقت قريب .
و قال يوسف إن التهديدات الإسرائيلية باجتياح قطاع غزة تهدف إلى ضرب حركة حماس وحكومتها لإفشالها من خلال ملاحقة قادتها واغتيال كوادرها. واضاف أن الاجتياح الإسرائيلي إذا ما تم سيضعف حركة حماس لبعض الوقت وذلك بضرب مؤسساتها واغتيال قادتها وهذا سيؤثر آنيا على الحركة لكنه لن يثني الحركة عن استراتيجياتها في التحرير, وإسرائيل تريد أن تشاغلنا لتستنفد جهدنا وتقلص آفاقنا السياسية .
وقال يوسف إسرائيل وبغطاء إقليمي ودولي تريد اجتياح غزة لضرب الحكومة وإسقاطها من خلال سياسة قديمة جديدة تمثلت في خطف الوزراء والنواب سابقا لكنها فشلت, وهناك قناعة أمريكية إسرائيلية بعدم رغبتهما في حكومة ذات وجه إسلامي قادرة على العمل , خاصة بعد أن حازت على إعجاب العالم الإسلامي .
الى ذلك قال جميل مجدلاوي عضو المجلس التشريعي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن جبهته بدأت قبل يومين وساطة بين حركتي “ فتح” و”حماس” من أجل إعادة الحوار الوطني الى مجراه الطبيعي استنادا الى وثيقة الوفاق الوطني بعد فشل المساعي القطرية . وأوضح أن الجبهة الشعبية دعت الى تفعيل وثيقة الوفاق الوطني بآليات واضحة وملموسة لها أجندة زمنية تكون نتيجتها إعادة الأمور الى نصابها في أسس وبنى وهياكل وصلاحيات المكونات المختلفة .وأكد أن الشعبية بدأت الآن بحوارات ثنائية مرشحة للاتساع ليكون هناك حوار شامل ، مشددا على أن التحرك يجري على قاعدة أنه لا يوجد طريق آخر أمام الشعب وقواه السياسية والاجتماعية سوى طريق الوحدة والمؤسسات القائمة على أساس ائتلافات وطنية تستند على الديمقراطية والاختيار للشعب ولقطاعاته المختلفة .
من جهته دعا د . مصطفى البرغوثي سكرتير عام المبادرة الوطنية عضو المجلس التشريعي التوجه فورا الى تشكيل حكومة وحدة وطنية وفق وثيقة الوفاق الوطني والمحددات المتفق عليها . وأكد البرغوثي على إمكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية متفق عليها رغم الجدل والاختلافات معتقدا أن الفرصة ما تزال قائمة ، في وقت شكك فيه في نجاعة الحلول والخيارات الأخرى مثل حكومة طوارئ أو تكنوقراط أو مستقلين مؤقتة . وشرع نشطاء في المبادرة الوطنية على جمع تواقيع شخصيات وطنية وممثلي قوى ومؤسسات على مبادرة وثيقة الوفاق التي تطالب بالبدء فورا بتشكيل حكومة محذرة من أن الاحتلال وحده المستفيد من الصراعات الداخلية ومن إهمال مصالح الشعب الفلسطيني.
وحول الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة وصف حمد اجتياح غزة بالثورة الاستراتيجية طويلة الأمد حيث تتعامل إسرائيل معها منذ وقت طويل من خلال شن عمليات خاطفة وعلى مراحل ولكن إذا حصل اجتياح كامل سيخلق حالة من الاستنزاف العسكري للفصائل الفلسطينية وللضغط والابتزاز السياسي على الحكومة لتقديم مواقف سياسية لتعميق الأزمة الداخلية .
واشار حمد إلى أن أي اجتياح إسرائيلي لغزة لا يستهدف الحكومة وحدها بل سيدفع الشعب الفلسطيني كله الثمن داعيا إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق سريع بين القوى الفلسطينية لتقوية الجبهة الداخلية للتصدي لمخططات إسرائيل العسكرية والسياسية.
في حين أوضح الدكتور احمد يوسف المستشار السياسي لرئيس الوزراء أن جهودا عربية تبذل الآن قد تفضي إلى اتفاق لتشكيل حكومة وحدة وطنية ولكن في حال لم يتم التوصل لذلك تجري دراسة اقتراحات بتشكيل حكومة تحت أي مسمى سيتم الاتفاق على محدداتها خلال فترة أسبوعين .
وتابع يوسف قائلا أن هناك جهودا عربية تبذل خاصة من الجانب المصري لمحاولة التوصل إلى اتفاق سريع وفي وقت قريب .
و قال يوسف إن التهديدات الإسرائيلية باجتياح قطاع غزة تهدف إلى ضرب حركة حماس وحكومتها لإفشالها من خلال ملاحقة قادتها واغتيال كوادرها. واضاف أن الاجتياح الإسرائيلي إذا ما تم سيضعف حركة حماس لبعض الوقت وذلك بضرب مؤسساتها واغتيال قادتها وهذا سيؤثر آنيا على الحركة لكنه لن يثني الحركة عن استراتيجياتها في التحرير, وإسرائيل تريد أن تشاغلنا لتستنفد جهدنا وتقلص آفاقنا السياسية .
وقال يوسف إسرائيل وبغطاء إقليمي ودولي تريد اجتياح غزة لضرب الحكومة وإسقاطها من خلال سياسة قديمة جديدة تمثلت في خطف الوزراء والنواب سابقا لكنها فشلت, وهناك قناعة أمريكية إسرائيلية بعدم رغبتهما في حكومة ذات وجه إسلامي قادرة على العمل , خاصة بعد أن حازت على إعجاب العالم الإسلامي .
الى ذلك قال جميل مجدلاوي عضو المجلس التشريعي عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن جبهته بدأت قبل يومين وساطة بين حركتي “ فتح” و”حماس” من أجل إعادة الحوار الوطني الى مجراه الطبيعي استنادا الى وثيقة الوفاق الوطني بعد فشل المساعي القطرية . وأوضح أن الجبهة الشعبية دعت الى تفعيل وثيقة الوفاق الوطني بآليات واضحة وملموسة لها أجندة زمنية تكون نتيجتها إعادة الأمور الى نصابها في أسس وبنى وهياكل وصلاحيات المكونات المختلفة .وأكد أن الشعبية بدأت الآن بحوارات ثنائية مرشحة للاتساع ليكون هناك حوار شامل ، مشددا على أن التحرك يجري على قاعدة أنه لا يوجد طريق آخر أمام الشعب وقواه السياسية والاجتماعية سوى طريق الوحدة والمؤسسات القائمة على أساس ائتلافات وطنية تستند على الديمقراطية والاختيار للشعب ولقطاعاته المختلفة .
من جهته دعا د . مصطفى البرغوثي سكرتير عام المبادرة الوطنية عضو المجلس التشريعي التوجه فورا الى تشكيل حكومة وحدة وطنية وفق وثيقة الوفاق الوطني والمحددات المتفق عليها . وأكد البرغوثي على إمكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية متفق عليها رغم الجدل والاختلافات معتقدا أن الفرصة ما تزال قائمة ، في وقت شكك فيه في نجاعة الحلول والخيارات الأخرى مثل حكومة طوارئ أو تكنوقراط أو مستقلين مؤقتة . وشرع نشطاء في المبادرة الوطنية على جمع تواقيع شخصيات وطنية وممثلي قوى ومؤسسات على مبادرة وثيقة الوفاق التي تطالب بالبدء فورا بتشكيل حكومة محذرة من أن الاحتلال وحده المستفيد من الصراعات الداخلية ومن إهمال مصالح الشعب الفلسطيني.