تحت عنوان (تسمم براحتك) كتبت يوم السبت الماضي عن غفلة هيئة الغذاء والدواء لتسرب لقاحات أنفلونزا ذات تأثير خطير على الصحة، من خلال تعميم يطالب القطاعات الصحية الحكومية والخاصة بعدم استخدام لقاحات Agrippal and Fluad التي تنتجها شركة Novartis، والمستخدمة كلقاحات ضد الأنفلونزا الموسمية، وذلك عقب تحذيرات (وصلت من إيطاليا) من أن استخدام تلك اللقاحات قد يؤدي إلى تأثيرات صحية خطيرة!.
وفي جزء من المقال، كنت ساخرا حين أشرت إلى أن تلك اللقاحات بها شوائب ترى بالعين المجردة، وتساءلت عن رجال الهيئة أليس لديهم بصيص من نور ففات عليهم رؤية تلك الشوائب؟
وكانت هذه السخرية مدخلا للدكتور محمد الكنهل الرئيس التنفيذي لهيئة الغذاء والدواء، حين اتصل مشكورا، ليوضح أنني أنا الذي لا امتلك بصيصا من المعرفة في التعاملات والأساليب المتبعة بين الهيئات الدولية في التنبيه على الأدوية الضارة.
ولقد راق لي مدخل الدكتور الكنهل حين قال: إن شاء الله أن لدينا بصيص من نور.
ثم أكمل تعقيبه بسلاسة، وكأنه لم يرد الحجر إلى رأسي، وهو مدخل مهذب للغاية أوصلني فيه إلى استشعار أن سخريتي ما هي إلا نتاج عدم معرفة من قبلي بالرغم بأنه لم يتلفظ بأي كلمة سوى تلك الجملة.. وفي تعقيبه، أخجلني بدماثته وإشاراته إلى ممكن الخطأ في المقالة كاملة من غير أن يطالبني بمعرفة تلك الأساليب قبل الكتابة.
أوضح الدكتور الكنهل أن اللقاحات التي تنتجها شركة Novartis لم تدخل إلى البلد بتاتا، ولكون منتجها تم التنويه عن خطورته في إيطاليا، فإن من عادة الدول المتقدمة تتبع أساليب التحذير من أي دواء تظهر خطورته في أي بقعة من العالم بواسطة توجيه تعميم للمرافق الصحية لتأخذ حذرها من أن يأتيها هذا الدواء من أي طريقة كانت، وهو الأسلوب الذي تتبعه هيئة الغذاء والدواء في بلادنا تجاه أي دواء تظهر خطورته في أي مكان، والتحذير منه لا يعني أنه دخل إلى البلد، والتعميم لا يخص الجمهور بتاتا كونه لا يعنيهم في شيء، بل يوجه إلى المرافق الصحية؛ خشية من أن يكون أحد القادمين إلى البلد قد حمل اللقاح معه مما يمكن المستشفيات من الحذر بوجود التعميم لديهم مبينا فيه نوع اللقاح وشركته وخطورته.
وأكد الدكتور محمد الكنهل أن لقاحات الأنفلونزا المسموح بها هي (نوفارتس) من إنتاج شركة سنوفي وهي سليمة من أي خطر.
وإن كان لدي لوم على الهيئة فيتمثل في تسريب الخبر من غير الإشارة إلى أنه خبر خاص بالمستشفيات من أجل أن تأخذ حذرها، كما كان من المفروض أن يشير الخبر أيضا إلى أن الدواء المعلن عن مضاره لم يدخل إلى البلد، أما أن يترك كما نشر فهو خبر يثير شهية أي كاتب.
وأعد الدكتور الكنهل لو أن خبرا سرب كهذا (من غير إشارات بعدم دخوله إلى البلد)، فسوف أعلق عليه بسخرية لاذعة أشد؛ علني أتعلم شيئا جديدا عما تقدمه هذه الهيئة من حماية لصحتنا وبطوننا أيضا.
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 159 مسافة ثم الرسالة
Abdookhal2@yahoo.com
وفي جزء من المقال، كنت ساخرا حين أشرت إلى أن تلك اللقاحات بها شوائب ترى بالعين المجردة، وتساءلت عن رجال الهيئة أليس لديهم بصيص من نور ففات عليهم رؤية تلك الشوائب؟
وكانت هذه السخرية مدخلا للدكتور محمد الكنهل الرئيس التنفيذي لهيئة الغذاء والدواء، حين اتصل مشكورا، ليوضح أنني أنا الذي لا امتلك بصيصا من المعرفة في التعاملات والأساليب المتبعة بين الهيئات الدولية في التنبيه على الأدوية الضارة.
ولقد راق لي مدخل الدكتور الكنهل حين قال: إن شاء الله أن لدينا بصيص من نور.
ثم أكمل تعقيبه بسلاسة، وكأنه لم يرد الحجر إلى رأسي، وهو مدخل مهذب للغاية أوصلني فيه إلى استشعار أن سخريتي ما هي إلا نتاج عدم معرفة من قبلي بالرغم بأنه لم يتلفظ بأي كلمة سوى تلك الجملة.. وفي تعقيبه، أخجلني بدماثته وإشاراته إلى ممكن الخطأ في المقالة كاملة من غير أن يطالبني بمعرفة تلك الأساليب قبل الكتابة.
أوضح الدكتور الكنهل أن اللقاحات التي تنتجها شركة Novartis لم تدخل إلى البلد بتاتا، ولكون منتجها تم التنويه عن خطورته في إيطاليا، فإن من عادة الدول المتقدمة تتبع أساليب التحذير من أي دواء تظهر خطورته في أي بقعة من العالم بواسطة توجيه تعميم للمرافق الصحية لتأخذ حذرها من أن يأتيها هذا الدواء من أي طريقة كانت، وهو الأسلوب الذي تتبعه هيئة الغذاء والدواء في بلادنا تجاه أي دواء تظهر خطورته في أي مكان، والتحذير منه لا يعني أنه دخل إلى البلد، والتعميم لا يخص الجمهور بتاتا كونه لا يعنيهم في شيء، بل يوجه إلى المرافق الصحية؛ خشية من أن يكون أحد القادمين إلى البلد قد حمل اللقاح معه مما يمكن المستشفيات من الحذر بوجود التعميم لديهم مبينا فيه نوع اللقاح وشركته وخطورته.
وأكد الدكتور محمد الكنهل أن لقاحات الأنفلونزا المسموح بها هي (نوفارتس) من إنتاج شركة سنوفي وهي سليمة من أي خطر.
وإن كان لدي لوم على الهيئة فيتمثل في تسريب الخبر من غير الإشارة إلى أنه خبر خاص بالمستشفيات من أجل أن تأخذ حذرها، كما كان من المفروض أن يشير الخبر أيضا إلى أن الدواء المعلن عن مضاره لم يدخل إلى البلد، أما أن يترك كما نشر فهو خبر يثير شهية أي كاتب.
وأعد الدكتور الكنهل لو أن خبرا سرب كهذا (من غير إشارات بعدم دخوله إلى البلد)، فسوف أعلق عليه بسخرية لاذعة أشد؛ علني أتعلم شيئا جديدا عما تقدمه هذه الهيئة من حماية لصحتنا وبطوننا أيضا.
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 159 مسافة ثم الرسالة
Abdookhal2@yahoo.com