تمتلك منطقة تبوك مقومات سياحية طبيعية وأثرية وتراثية، ما يؤهلها لتصبح من الوجهات السياحية الرئيسية على المستويين الوطني والدولي، وأن تكون مقصدا للمستثمرين الباحثين عن الفرص الاستثمارية الجديدة والواعدة.
ورغم ما تملكه المنطقة من مقومات سياحية تجعلها تنافس أماكن كثيرة من دول العالم، إلا أن هناك قصورا في الاستثمار فيها خاصة في المناطق المتميزة ببكريتها وتنوعها.
دعا صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك رجال الأعمال في المنطقة وبقية مناطق المملكة من المستثمرين في المجال السياحي إلى الاستثمار في محافظات ومراكز تبوك.
وعول سموه على دور الغرفة التجارية الصناعية، وهيئة الاستثمار للقيام بدورها في دعوة رجال الأعمال والمستثمرين في هذا المجال.
من جانبه، أكد مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة تبوك ناصر الخريصي أن التنمية السياحية تواجهها معوقات منها: ضعف الدعم المالي من الصناديق الداعمة للمشاريع السياحية، وندرة طرح الأراضي السياحية الاستثمارية من قبل الجهات الحكومية، وطول فترة الحصول على التراخيص.
وصرح الخريصي أن مجلس التنمية السياحية في المنطقة يشجع المستثمرين من خلال المشاركة السنوية بملتقى الاستثمار والسفر السياحي، بهدف تسويق المنطقة سياحيا والتعريف بالمقومات السياحية التي يمكن استثمارها، مؤكدا قيام الهيئة بإعداد دراسات جدوى اقتصادية للعديد من المشاريع السياحية المتنوعة وتوفيرها للمستثمرين، مشيرا إلى أن الهيئة ساهمت في صدور الكثير من القرارات التي تشجع الاستثمار السياحي والتي منها قرار زيادة الفترات الزمنية الإيجارية لتصل إلى 50 عاما للمواقع السياحية.
وأضاف الخريصي أن الهيئة طرحت عددا من المشاريع السياحية، بحيث تتحمل الهيئة تكلفة تنفيذها بالكامل، لتشكل فرصا استثمارية في المنطقة يمكن طرحها وتسويقها مثل مشاريع المراسي البحرية الترفيهية في كل من الخريبة وأملج وضباء، ومشروع تطوير حديقة النخيل في محافظة حقل، وكذلك مشروع تهيئة قرية علقان التراثية. كما عقد الفرع عددا من الاجتماعات، وورش العمل مع المستثمرين والجهات ذات العلاقة في المنطقة بهدف توضيح الفرص الاستثمارية السياحية القائمة التي تملكها منطقة تبوك، وكذلك الأنماط السياحية الجديدة التي يمكن الاستثمار بها.
وعن المشاريع الحديثة، بين الخريصي أنهم قدموا دعما ومساندة لإنشاء مشاريع كبرى في المنطقة منها ثلاثة فنادق في مدينة تبوك، ومنتجعان في ساحل شرما وقيال، والإسهام برفع طلب دعم تمويل لثلاثة فنادق أخرى في كل من محافظات ضباء، الوجه، أملج.
كما التقت «عكاظ» عددا من المواطنين الذين طالبوا رجال الأعمال خصوصا من هم في المنطقة الاسثمار في منطقتهم لما تمكلة من مقومات طبيعية وبنية تحتية تساعدهم على ذلك. يقول عبدالله البلوي « أستغرب أن تكون مدينة مثل تبوك تمتلك شواطئ عالمية ولايتم الاسثمار فيها من حيث إنشاء المنتجعات والمدن الترفيهية والفنادق». أما راكان الطويلعي فاتهم الغرفة التجارية بالقصور جراء عدم دعم السياحة في تبوك من خلال جلب السياح فيها .
وطالب كل من أحمد الحويطي، خالد العطوي، سالم البلوي رجال الأعمال بضرورة النظر إلى منطقة تبوك والاستثمار فيها، كونها منطقة سياحية تشهد إقبالا كبيرا من السياح من مختلف دول العالم .
ورغم ما تملكه المنطقة من مقومات سياحية تجعلها تنافس أماكن كثيرة من دول العالم، إلا أن هناك قصورا في الاستثمار فيها خاصة في المناطق المتميزة ببكريتها وتنوعها.
دعا صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك رجال الأعمال في المنطقة وبقية مناطق المملكة من المستثمرين في المجال السياحي إلى الاستثمار في محافظات ومراكز تبوك.
وعول سموه على دور الغرفة التجارية الصناعية، وهيئة الاستثمار للقيام بدورها في دعوة رجال الأعمال والمستثمرين في هذا المجال.
من جانبه، أكد مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة تبوك ناصر الخريصي أن التنمية السياحية تواجهها معوقات منها: ضعف الدعم المالي من الصناديق الداعمة للمشاريع السياحية، وندرة طرح الأراضي السياحية الاستثمارية من قبل الجهات الحكومية، وطول فترة الحصول على التراخيص.
وصرح الخريصي أن مجلس التنمية السياحية في المنطقة يشجع المستثمرين من خلال المشاركة السنوية بملتقى الاستثمار والسفر السياحي، بهدف تسويق المنطقة سياحيا والتعريف بالمقومات السياحية التي يمكن استثمارها، مؤكدا قيام الهيئة بإعداد دراسات جدوى اقتصادية للعديد من المشاريع السياحية المتنوعة وتوفيرها للمستثمرين، مشيرا إلى أن الهيئة ساهمت في صدور الكثير من القرارات التي تشجع الاستثمار السياحي والتي منها قرار زيادة الفترات الزمنية الإيجارية لتصل إلى 50 عاما للمواقع السياحية.
وأضاف الخريصي أن الهيئة طرحت عددا من المشاريع السياحية، بحيث تتحمل الهيئة تكلفة تنفيذها بالكامل، لتشكل فرصا استثمارية في المنطقة يمكن طرحها وتسويقها مثل مشاريع المراسي البحرية الترفيهية في كل من الخريبة وأملج وضباء، ومشروع تطوير حديقة النخيل في محافظة حقل، وكذلك مشروع تهيئة قرية علقان التراثية. كما عقد الفرع عددا من الاجتماعات، وورش العمل مع المستثمرين والجهات ذات العلاقة في المنطقة بهدف توضيح الفرص الاستثمارية السياحية القائمة التي تملكها منطقة تبوك، وكذلك الأنماط السياحية الجديدة التي يمكن الاستثمار بها.
وعن المشاريع الحديثة، بين الخريصي أنهم قدموا دعما ومساندة لإنشاء مشاريع كبرى في المنطقة منها ثلاثة فنادق في مدينة تبوك، ومنتجعان في ساحل شرما وقيال، والإسهام برفع طلب دعم تمويل لثلاثة فنادق أخرى في كل من محافظات ضباء، الوجه، أملج.
كما التقت «عكاظ» عددا من المواطنين الذين طالبوا رجال الأعمال خصوصا من هم في المنطقة الاسثمار في منطقتهم لما تمكلة من مقومات طبيعية وبنية تحتية تساعدهم على ذلك. يقول عبدالله البلوي « أستغرب أن تكون مدينة مثل تبوك تمتلك شواطئ عالمية ولايتم الاسثمار فيها من حيث إنشاء المنتجعات والمدن الترفيهية والفنادق». أما راكان الطويلعي فاتهم الغرفة التجارية بالقصور جراء عدم دعم السياحة في تبوك من خلال جلب السياح فيها .
وطالب كل من أحمد الحويطي، خالد العطوي، سالم البلوي رجال الأعمال بضرورة النظر إلى منطقة تبوك والاستثمار فيها، كونها منطقة سياحية تشهد إقبالا كبيرا من السياح من مختلف دول العالم .