عاد الهدوء إلى مدينة طرابلس (شمال لبنان) مع انتشار الجيش اللبناني للمرة الأولى في الأحياء المشتعلة في جبل محسن وباب التبانة وانسحاب كافة المظاهر المسلحة من الطرفين.
انتشار الجيش بدأ فجرا في جبل محسن لينتقل بعد ذلك صباحا إلى باب التبانة وفقا لمقررات المجلس الأعلى للدفاع، فمظاهر الحياة عادت إلى عاصمة الشمال اللبناني وفتحت المدارس والجامعات أبوابها وكذلك المؤسسات التجارية.
ومن جهته، أوضح وزير الاقتصاد والتجارة نقولا نحاس المقرب من الرئيس نجيب ميقاتي أن الجيش لديه الدعم الكامل في كل وقت لكنه حريص على عدم سفك الدماء، في وقت يعتبر معالجة الوضع في طرابلس صعبا. وبما أن الأمور تتفاقم أكثر فأكثر كان قرار بالمعالجة مختلفا هذه المرة حيث تنحسر معها المشاكل.
ولفت إلى أنه «لا يمكننا أن نعلن عمل قيادة الجيش في الإعلام لأنها سوف تعالج السبب والمسبب للأحداث».
فيما أشار وزير الثقافة غابي ليون إلى أنه «من المفترض نجاح الخطة الأمنية في طرابلس، التي تقضي بمنع المظاهر المسلحة وإطلاق النار على كل مصادر النيران». من جهة أخرى، طلب مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية في لبنان القاضي صقر صقر استدعاء مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان للاستماع إليها كشاهدة في قضية الوزير السابق ميشال سماحة. كما طلب من قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا التوسع في التحقيق في قضية سماحة واستجواب علي مملوك والعقيد عدنان بعد إبلاغهما ضرورة الحضور بصفة مدعى عليهما.
انتشار الجيش بدأ فجرا في جبل محسن لينتقل بعد ذلك صباحا إلى باب التبانة وفقا لمقررات المجلس الأعلى للدفاع، فمظاهر الحياة عادت إلى عاصمة الشمال اللبناني وفتحت المدارس والجامعات أبوابها وكذلك المؤسسات التجارية.
ومن جهته، أوضح وزير الاقتصاد والتجارة نقولا نحاس المقرب من الرئيس نجيب ميقاتي أن الجيش لديه الدعم الكامل في كل وقت لكنه حريص على عدم سفك الدماء، في وقت يعتبر معالجة الوضع في طرابلس صعبا. وبما أن الأمور تتفاقم أكثر فأكثر كان قرار بالمعالجة مختلفا هذه المرة حيث تنحسر معها المشاكل.
ولفت إلى أنه «لا يمكننا أن نعلن عمل قيادة الجيش في الإعلام لأنها سوف تعالج السبب والمسبب للأحداث».
فيما أشار وزير الثقافة غابي ليون إلى أنه «من المفترض نجاح الخطة الأمنية في طرابلس، التي تقضي بمنع المظاهر المسلحة وإطلاق النار على كل مصادر النيران». من جهة أخرى، طلب مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية في لبنان القاضي صقر صقر استدعاء مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان للاستماع إليها كشاهدة في قضية الوزير السابق ميشال سماحة. كما طلب من قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا التوسع في التحقيق في قضية سماحة واستجواب علي مملوك والعقيد عدنان بعد إبلاغهما ضرورة الحضور بصفة مدعى عليهما.