بات الأهلي المصري على أعتاب إنجاز جديد في مونديال العالم للأندية حين يلاقي ممثل قارة أمريكا الجنوبية وأول الفائزين باللقب كورنثيانز البرازيلي، اليوم في نصف نهائي مونديال العالم للأندية بعد أن نجح في هزيمة المضيف هيروشيما الياباني.
ولا تعتبر الموقعة التي تجمعهما مجرد مواجهة بين بطلي قارتين، بل هي انعكاس لفريقين متمرسين ويتمتعان بخبرة عريضة تجعل كل واحد منهما أكثر حذرا من الآخر. وتبدو حظوظ الفريقين متوازنة إذ يعود كورينثيانز إلى كأس العالم للأندية بعد 12 سنة من الغياب، ساعيا لاقتناص اللقب للمرة الثانية في مشاركته الثانية. تتمثل العقبة المقبلة أمام الفريق في وجود الأهلي الذي تغلب على سان فريتشي هيروشيما بنتيجة 2-1 وتأهل للدور نصف النهائي، وهذه هي النسخة الرابعة من البطولة التي يخوضها ممثل بلاد الفراعنة الذي تألق أمام خصمه الياباني (بعد أن تغلب هذا الأخير بهدف يتيم على أوكلاند سيتي في المباراة الافتتاحية) رغم بعض نقاط الضعف على المستوى الدفاعي. وما من شك في أن الأضواء ستكون مسلطة على لاعبين بالتحديد من الفريقين بما أنهما يمثلان كلمة السر في تشكيلة الفريق، وهما مدافع كورينثيانز شيكاو، ومهاجم الشياطين الحمر محمد أبوتريكة اللذان أثبتا علو كعبهما مع ناديهما منذ عامي 2008 و2004 تباعاً.وكانت مواجهة سان فريتشي الثامنة للأهلي في نسخ كأس العالم للأندية، وهو رقم قياسي في تاريخ البطولة وسيصبح في جعبة صاحب لقب دوري أبطال أفريقيا CAF عشر مباريات بغض النظر عن نتيجة مباراة نصف النهائي. ويرى مدرب كورنثيانز «تيتي» أن النتائج السابقة لا تحدد هوية المرشحين وأن الأمر الحاسم هو قوة كل فريق، على مدى 90 دقيقة من مباراة نصف النهائي. إلا أن لخبرة الفريق تأثيرا، وكذلك الحال بالنسبة لمستوى اللاعبين، وقال إننا على ثقة تامة من هذه الحقيقة وندرك مكمن قوتنا، ولكني لا أعتقد أننا الأوفر حظاً. لكني أؤمن بقدرة اللاعبين على التحضير لهذه المباراة»، بينما يقول مدرب الأهلي المصري حسام البدري «لم يكن أمامي متسع من الوقت لدراسة أداء كورينثيانز فعلياً، إلا أن فريقي قدّم أداء جيداً جداً أمام سان فريتشي، ويتعين علينا الآن تحويل الانتباه إلى الفريق البرازيلي. إننا في وضع خاص وإني على ثقة من أن كل مواطن مصري كان مسروراً من نتيجة مباراتنا الأولى. قدّم المصريون الكثير من التضحيات. وفي نفس البطولة يواجه اولسان خصمه سانفريس هيروشيما الياباني في مواجهة المركز الخامس.
ولا تعتبر الموقعة التي تجمعهما مجرد مواجهة بين بطلي قارتين، بل هي انعكاس لفريقين متمرسين ويتمتعان بخبرة عريضة تجعل كل واحد منهما أكثر حذرا من الآخر. وتبدو حظوظ الفريقين متوازنة إذ يعود كورينثيانز إلى كأس العالم للأندية بعد 12 سنة من الغياب، ساعيا لاقتناص اللقب للمرة الثانية في مشاركته الثانية. تتمثل العقبة المقبلة أمام الفريق في وجود الأهلي الذي تغلب على سان فريتشي هيروشيما بنتيجة 2-1 وتأهل للدور نصف النهائي، وهذه هي النسخة الرابعة من البطولة التي يخوضها ممثل بلاد الفراعنة الذي تألق أمام خصمه الياباني (بعد أن تغلب هذا الأخير بهدف يتيم على أوكلاند سيتي في المباراة الافتتاحية) رغم بعض نقاط الضعف على المستوى الدفاعي. وما من شك في أن الأضواء ستكون مسلطة على لاعبين بالتحديد من الفريقين بما أنهما يمثلان كلمة السر في تشكيلة الفريق، وهما مدافع كورينثيانز شيكاو، ومهاجم الشياطين الحمر محمد أبوتريكة اللذان أثبتا علو كعبهما مع ناديهما منذ عامي 2008 و2004 تباعاً.وكانت مواجهة سان فريتشي الثامنة للأهلي في نسخ كأس العالم للأندية، وهو رقم قياسي في تاريخ البطولة وسيصبح في جعبة صاحب لقب دوري أبطال أفريقيا CAF عشر مباريات بغض النظر عن نتيجة مباراة نصف النهائي. ويرى مدرب كورنثيانز «تيتي» أن النتائج السابقة لا تحدد هوية المرشحين وأن الأمر الحاسم هو قوة كل فريق، على مدى 90 دقيقة من مباراة نصف النهائي. إلا أن لخبرة الفريق تأثيرا، وكذلك الحال بالنسبة لمستوى اللاعبين، وقال إننا على ثقة تامة من هذه الحقيقة وندرك مكمن قوتنا، ولكني لا أعتقد أننا الأوفر حظاً. لكني أؤمن بقدرة اللاعبين على التحضير لهذه المباراة»، بينما يقول مدرب الأهلي المصري حسام البدري «لم يكن أمامي متسع من الوقت لدراسة أداء كورينثيانز فعلياً، إلا أن فريقي قدّم أداء جيداً جداً أمام سان فريتشي، ويتعين علينا الآن تحويل الانتباه إلى الفريق البرازيلي. إننا في وضع خاص وإني على ثقة من أن كل مواطن مصري كان مسروراً من نتيجة مباراتنا الأولى. قدّم المصريون الكثير من التضحيات. وفي نفس البطولة يواجه اولسان خصمه سانفريس هيروشيما الياباني في مواجهة المركز الخامس.