كشف تقرير أعدته أخصائية بريطانية سبق أن عملت في مركز القلب بالمدينة لمدة سنة وأرسلته لإدارة المركز، أن المركز في حاجة إلى الكثير من الخدمات حتى يؤدي الدور المنوط به في خدمة المرضى والمراجعين. وفي موازاة ذلك، أوضح مدير الشؤون الصحية في منطقة المدينة الدكتور عبدالله الطائفي أنه ليس لديه علم بتقرير الأخصائية البريطانية وأنه بمجرد الاطلاع عليه سيتم النظر في طبيعة الملاحظات، مستدركا «أن المديرية العامة للشؤون الصحية لديها تقرير عن المركز يخالف ما ذكر في تقرير الممرضة البريطانية». وفي التفاصيل، أن تقرير الأخصائية البريطانية كارين إلبرو التي عملت في مراكز متعددة ومتقدمة لجراحات القلب في بريطانيا، تضمن ضعف مستوى الكادر الطبي من الأجانب الذين تم التعاقد معهم، فضلا عن تدني مستوى خبرات التمريض من العاملين في غرف العمليات، الأمر الذي أدى لتكرار الأخطاء الطبية وارتفاع معدل الوفيات لمرضى جراحة القلب.
ومضى التقرير موضحا أن المركز لا يطبق إجراءات العمل المنظمة التي تضمن تقديم رعاية طبية جيدة للمرضى وتحقق الهدف الذي سعت وزارة الصحة للعمل من أجله. ومن ضمن تلك الإجراءات التي أشار لها تقرير الأخصائية البريطانية غياب سياسة مكافحة العدوى وانتشار البكتيريا في المركز وعدم الاهتمام بنتائج الفحوص المخبرية لأمراض الكبدي الوبائي والإيدز وتعطل إجراءات التعقيم، خاصة ملابس العمليات، الأمر الذي استدعى الطاقم الطبي لتعقيمها في منازلهم وهذا مخالفة صريحة لإجراءات السلامة. كما أن المركز يفتقد لبرامج تدريب للعاملين، خاصة التمريض الأجنبي، الذي فشل البعض منهم في تجاوز اختبارات الهيئة السعودية للتخصصات الصحية وما زالوا يمارسون العمل الطبي، إضافة إلى عدم إتاحة الفرصة للخريجين السعوديين للالتحاق بالعمل بالمركز أسوة بمركز القلب في مدينة الملك فهد الطبية بالرياض والإصرار من إدارة المركز على توظيف الأجانب، حيث إن نسبة توظيف الفنيين السعوديين متدنية جدا مقارنة بعدد الأجانب.
من جانب آخر، ما زال رئيس قسم القسطرة القلبية في المركز وافدا عربيا، رغم وجود سعودي في المركز يحمل شهادات غربية متعددة تؤهله في هذا التخصص وعمل مئات الحالات من القسطرة القلبية، إلا أن إدارة المركز ما زالت متمسكة بالطبيب الأجنبي لرئاسة القسم وهذا يضع علامات استفهام يفك رموزها لجان التحقيق.
ومضى التقرير موضحا أن المركز لا يطبق إجراءات العمل المنظمة التي تضمن تقديم رعاية طبية جيدة للمرضى وتحقق الهدف الذي سعت وزارة الصحة للعمل من أجله. ومن ضمن تلك الإجراءات التي أشار لها تقرير الأخصائية البريطانية غياب سياسة مكافحة العدوى وانتشار البكتيريا في المركز وعدم الاهتمام بنتائج الفحوص المخبرية لأمراض الكبدي الوبائي والإيدز وتعطل إجراءات التعقيم، خاصة ملابس العمليات، الأمر الذي استدعى الطاقم الطبي لتعقيمها في منازلهم وهذا مخالفة صريحة لإجراءات السلامة. كما أن المركز يفتقد لبرامج تدريب للعاملين، خاصة التمريض الأجنبي، الذي فشل البعض منهم في تجاوز اختبارات الهيئة السعودية للتخصصات الصحية وما زالوا يمارسون العمل الطبي، إضافة إلى عدم إتاحة الفرصة للخريجين السعوديين للالتحاق بالعمل بالمركز أسوة بمركز القلب في مدينة الملك فهد الطبية بالرياض والإصرار من إدارة المركز على توظيف الأجانب، حيث إن نسبة توظيف الفنيين السعوديين متدنية جدا مقارنة بعدد الأجانب.
من جانب آخر، ما زال رئيس قسم القسطرة القلبية في المركز وافدا عربيا، رغم وجود سعودي في المركز يحمل شهادات غربية متعددة تؤهله في هذا التخصص وعمل مئات الحالات من القسطرة القلبية، إلا أن إدارة المركز ما زالت متمسكة بالطبيب الأجنبي لرئاسة القسم وهذا يضع علامات استفهام يفك رموزها لجان التحقيق.