يحق للشعب السعودي أن يفرح ويبتهج بشفاء وتعافي مليكه وقائده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (يحفظه الله).. الملك الإنسان الذي أحب شعبه فأحبوه.. خدمهم ففدوه بقلوبهم وأرواحهم.. واتخذوه القائد والأب لكل مواطن ومواطنة.. حبا وإخلاصا ووفاء.. كان غيابه بالنسبة للجميع جرحا لم يندمل أو يشفى إلا بإطلالته سالما متعافى.
لم يأت هذا الحب المرسوم على وجوه كل أبناء الشعب السعودي من فراغ.. بل جاء نتيجة رصيد كبير بناه في قلوب وأفئدة الجميع.. فعندما ذهب حفظه الله إلى المستشفى كان آخر ما سأل عنه هو شعبه الذي يبادله الحب.. وحين خرج معافى كان أول تفكيره وهمه في هذ الشعب أيضا.. إنها علاقة متداخلة تعبر بصدق عن نماء ورفعة هذا الوطن المتصالح مع نفسه.. والذي يدرك أن دائرة التنمية لا تكتمل إلا إذا شعر المسؤول بالمواطن.. وأحسن المواطن الظن في قائده وأعطاه ثقته وحبه.. وهذا هو النهج القويم الذي يمثل قواعد الاستقرار بالمملكة.
إننا أمام ملك مسؤول يحس بالفقير قبل الغني.. والضعيف قبل القوي.. والمحتاج قبل المرتاح، نجح بفطرته النقية وأسلوبه الإصلاحي الشفاف أن يقود بلاده ووطنه إلى مكانة عليا في مسيرة البناء الحضاري، تلك المسيرة التي تواكب ما يشهده العالم من تغييرات ومستجدات؛ على أساس متين من الثوابت التي قامت عليها هذه البلاد.. وفي المقابل وجد التقدير والدعم والمسؤولية أيضا من الشعب الذي اطمأن للخطوات التي تسير عليها بلادنا والاستقرار الذي ننعم به ولله الحمد.
إن خادم الحرمين الشريفين قد بذل فكره وجهده ووقته ليحقق لبلاده ورعيته وأمته ما تصبو إليه في مختلف الجوانب، حيث رسخ ــ حفظه الله ــ مبادئ الشورى، وعزز الوسطية، وعمل على نشر ثقافة الحوار بين أفراد المجتمع، ودعا إلى الشفافية في طرح قضايا المجتمع، ورغم الظروف العصيبة التي مر بها العالم استطاعت المملكة أن تواصل مسيرة البناء والعطاء في جميع مناحي الحياة.
لقد جسد خادم الحرمين الشريفين أروع صور الإنسانية قولا وعملا، وفي ذاكرة كل منا الكثير من المواقف التي تؤكد هذا الواقع منذ سنوات طويلة، ولا يمكن لأحد أن ينسى جولاته في الأحياء الفقيرة، ولمساته الحانية على البسطاء الذين يحفظون له الكثير من المبادرات التي كفت حاجتهم وجعلتهم يتضرعون بالدعاء أن يحفظ الله أبا متعب نصيرا ومدافعا عن حقوقهم.. وحقوق كل أبناء هذا الشعب الأصيل.
لقد قدم حفظه الله للعالم مبادرات أذهلت البشرية وأطلق لغة الحوار بين الأديان والحضارات والثقافات في العالم.. وعزز وجود المملكة على الصعيد الإقليمي والدولي.
ليس غريبا أن تنهال كلمات الحب العفوية رقراقة متدفقة من أبناء هذا الوطن.. تعبر عن واقع حقيقي.. وقصة من الحب الصادق لقائد وفي.. وشعب محب يستحق الوفاء.. فقد جاءت ردة فعل الشعب السعودي بكل أطيافه وشرائحه تعبر عن شعور الحب والتقدير والوفاء للملك الصالح عبدالله بن عبدالعزيز.
نائب رئيس اللجنة الصناعية بغرفة جدة
رئيس الرهى للمسؤولية الاجتماعي
لم يأت هذا الحب المرسوم على وجوه كل أبناء الشعب السعودي من فراغ.. بل جاء نتيجة رصيد كبير بناه في قلوب وأفئدة الجميع.. فعندما ذهب حفظه الله إلى المستشفى كان آخر ما سأل عنه هو شعبه الذي يبادله الحب.. وحين خرج معافى كان أول تفكيره وهمه في هذ الشعب أيضا.. إنها علاقة متداخلة تعبر بصدق عن نماء ورفعة هذا الوطن المتصالح مع نفسه.. والذي يدرك أن دائرة التنمية لا تكتمل إلا إذا شعر المسؤول بالمواطن.. وأحسن المواطن الظن في قائده وأعطاه ثقته وحبه.. وهذا هو النهج القويم الذي يمثل قواعد الاستقرار بالمملكة.
إننا أمام ملك مسؤول يحس بالفقير قبل الغني.. والضعيف قبل القوي.. والمحتاج قبل المرتاح، نجح بفطرته النقية وأسلوبه الإصلاحي الشفاف أن يقود بلاده ووطنه إلى مكانة عليا في مسيرة البناء الحضاري، تلك المسيرة التي تواكب ما يشهده العالم من تغييرات ومستجدات؛ على أساس متين من الثوابت التي قامت عليها هذه البلاد.. وفي المقابل وجد التقدير والدعم والمسؤولية أيضا من الشعب الذي اطمأن للخطوات التي تسير عليها بلادنا والاستقرار الذي ننعم به ولله الحمد.
إن خادم الحرمين الشريفين قد بذل فكره وجهده ووقته ليحقق لبلاده ورعيته وأمته ما تصبو إليه في مختلف الجوانب، حيث رسخ ــ حفظه الله ــ مبادئ الشورى، وعزز الوسطية، وعمل على نشر ثقافة الحوار بين أفراد المجتمع، ودعا إلى الشفافية في طرح قضايا المجتمع، ورغم الظروف العصيبة التي مر بها العالم استطاعت المملكة أن تواصل مسيرة البناء والعطاء في جميع مناحي الحياة.
لقد جسد خادم الحرمين الشريفين أروع صور الإنسانية قولا وعملا، وفي ذاكرة كل منا الكثير من المواقف التي تؤكد هذا الواقع منذ سنوات طويلة، ولا يمكن لأحد أن ينسى جولاته في الأحياء الفقيرة، ولمساته الحانية على البسطاء الذين يحفظون له الكثير من المبادرات التي كفت حاجتهم وجعلتهم يتضرعون بالدعاء أن يحفظ الله أبا متعب نصيرا ومدافعا عن حقوقهم.. وحقوق كل أبناء هذا الشعب الأصيل.
لقد قدم حفظه الله للعالم مبادرات أذهلت البشرية وأطلق لغة الحوار بين الأديان والحضارات والثقافات في العالم.. وعزز وجود المملكة على الصعيد الإقليمي والدولي.
ليس غريبا أن تنهال كلمات الحب العفوية رقراقة متدفقة من أبناء هذا الوطن.. تعبر عن واقع حقيقي.. وقصة من الحب الصادق لقائد وفي.. وشعب محب يستحق الوفاء.. فقد جاءت ردة فعل الشعب السعودي بكل أطيافه وشرائحه تعبر عن شعور الحب والتقدير والوفاء للملك الصالح عبدالله بن عبدالعزيز.
نائب رئيس اللجنة الصناعية بغرفة جدة
رئيس الرهى للمسؤولية الاجتماعي