استعادت سوق الأسماك المركزية بالمنطقة الشرقية عافيتها مجددا، حيث سجلت المبيعات ارتفاعا ملحوظا، كما شهدت الأسعار زيادة متفاوتة تبعا للأصناف المعروضة في الأسواق المحلية. عزا متعاملون في السوق أسباب الانتعاشة الملحوظة في الطلب على الأسماك خلال الأيام الماضية الى الاستعدادات الكبيرة للمطاعم و الأسر لفرحة العيد، الأمر الذي يتطلب توفير الكميات المطلوبة من مختلف الأسماك هذا من جانب ومن جانب اخر فقد انعكس التحول المفاجئ في المناخ ايجابيا على مستويات الاسعار بصورة ملحوظة، نظرا لعزوف نسبة كبيرة من القوارب عن دخول البحر، مما أثر سلبيا على نسبة المعروض في الأسواق المحلية.
وقال محمد صالح «متعامل» ان تراجع اجمالي الواردات الخليجية من الأسماك خلال الأيام الماضية بنسبة كبيرة ساهم بدوره في ارتفاع الأسعار، حيث سجلت الواردات الخليجية انخفاضا حادا وصل الى 50% بالمقارنة مع حجم الواردات خلال شهر رمضان المبارك.
واضاف، ان الاقبال الكبير على الأسماك اعتبارا من النصف الثاني من شهر رمضان ساعد كثيرا في استعادة بعض الأصناف للنقاط التي فقدتها في مطلع الشهر الفضيل، فقد سجلت أصناف الهامور و السمان و غيرها من الأصناف المطلوبة زيادة في الأسعار.
واوضح، ان انخفاض نسبة المعروض من الهامور على وجه الخصوص، دفع مستويات الأسعار للصعود خلال تعاملات الأيام الماضية، بحيث سجلت الزيادة 30 – 50 ريالا في المن الواحد « 16 كغم « بينما تراوحت نسبة الزيادة في الأصناف الأخرى بين 30- 40 ريالا للمن الواحد.
وتوقع مستثمرون في سوق الأسماك المركزي بالقطيف مواصلة مسلسل الارتفاع في الأيام القادمة، خصوصا في ظل التوقعات باستمرار الأجواء المناخية الحالية، الأمر الذي يحول دون قدرة القوارب على ممارسة الصيد، مما يؤثر سلبيا على اجمالي الصيد المحلي و بالتالي حجم المعروض اليومي في الأسواق المحلية، مما يشكل ضغطا قويا على الأسعار بشكل عام.
ووفقا لمعطيات السوق، فقد تراوحت قيمة أسماك الهامور الصغير والوسط بين 380 – 400 ريال للمن الواحد مقابل 320 – 350 ريالا للمن خلال النصف الأول من شهر رمضان المبارك، بينما قدرت أسعار الهامور الكبير بين 320 – 340 ريالا مقابل 250 – 280 ريالا، أما السمان فقد تراوحت أسعاره بين 220 – 240 ريالا مقابل 190 – 200 ريال للمن الواحد.
من جهة أخرى سجل الطلب على اللحوم المبردة والمجمدة تراجعا بعد النصف الثاني من شهر رمضان المبارك، حيث اتجهت الأنظار بشكل كبير نحو اللحوم البيضاء (الدجاج – الأسماك).
ووصف موردون محليون مستوى الطلب على اللحوم الحمراء (المبردة – المجمدة) خلال موسم شهر رمضان المبارك بالايجابي و الجيد، حيث سجل طلبا متزايدا قبل انطلاقة الشهر الفضيل، حيث يبدأ الطلب على اللحوم قبل دخول رمضان بنحو أ سبوعين و يستمر حتى منتصف الشهر، بيد ان الحركة تبدأ في التراجع النسبي حتى الأسبوع الأخير من الشهر الفضيل، مشيرين الى زيادة الاسعار في الموسم الحالي لمستويات مرتفعة لم تشكل سببا رئيسيا في اصابة الموسم الاكبر في الأسواق المحلية بنوع من الفتور او الانخفاض.
وذكروا، ان زيادة الأسعار في الموسم الحالي تأتي استجابة لمسلسل الارتفاع في البلدان المصدرة سواء في استراليا او البرازيل او غيرهما من البلدان، حيث يشكل تزايد الطلب المتزايد على اللحوم على المستوى العالمي، أحد الأسباب المباشرة في ارتفاع أسعار اللحوم المبردة والمجمدة، اذ وجدت الشركات المصدرة في استراليا و البرازيل مجبرة على رفع الأسعار بمعدلات كبيرة خلال الفترة القليلة الماضية، مشيرين الى ان الصفقات الكبيرة التي أبرمتها الشركات الاسترالية و البرازيلية خلال الأشهر الماضية لتلبية احتياجات الأسواق الاسلامية باللحوم لموسم شهر رمضان شكلت عامل ضغط كبير، مما ساعدها على فرض شروطها على الموردين و زيادة الأسعار.
واكدوا، ان اللحوم المبردة والمجمدة بدأت عملية الارتفاع التصاعدي للأسعار، بحيث وصلت لأعلى نقطة خلال الأشهر التسعة الماضية من العام 2005، اذ يمثل ارتفاع أسعار الشحن البحري ابرز العوامل المساعدة لحالة الارتفاع الحاصلة في الفترة الماضية، وبالتالي فان الأسعار الحالية ستبقى عند المستويات الحالية على الأقل حتى نهاية عام 2006.
واوضح خلف الخلف « مورد» ان المخزون الكبير و تنامي الصفقات المبرمة مع الشركات المصدرة للحوم المبردة والمجمدة في العديد من الدول مثل البرازيل واستراليا و الهند، يعتبر عامل ضبط للحد من الارتفاع الصاروخي للأسعار في الأسواق المحلية، بالرغم من تنامي الطلب على اللحوم خلال شهر رمضان المبارك، اذ يبدأ الطلب في التزايد مع الأسبوع الأخير من شهر شعبان.
واضاف، ان الأسعار بدأت في الارتفاع منذ بداية عام 2005، الأمر الذي أوصل الأسعار لمستويات مرتفعة جدا، وبالتالي فان الزيادة الأخيرة تأتي استكمالا لمسلسل الارتفاعات التي سجلتها خلال العام الماضي، مشيرا الى ان الطلب المتزايد على اللحوم المبردة والمجمدة سيوفر المناخ المناسب لزيادات اخرى، اذ بلغت الزيادة الأخيرة للحوم الأغنام الاسترالية 300 دولار للطن، و 500 دولار للطن للحوم الأبقار البرازيلية.
وقال محمد الخلف « مورد» ان الأسعار بموجب الزيادة الأخيرة بلغت 2100 دولار للطن للحوم الأغنام الاسترالية مقابل 1800 دولار للطن، بينما وصلت أسعار لحوم الأبقار المبردة البرازيلية الى 3000 دولار للطن مقابل 2500 دولار الطن، مشيرا الى ان سعر الكيلو في الأسواق المحلية بلغ 23 ريالا مقابل 18 ريالا للحوم الأغنام المبردة، اما سعر الكيلو للحوم الأبقار بلغ 13 ريالا مقابل 11 ريالا.
يذكر أن الباخرة المنطلقة من استراليا تحتاج الى 25 يوما في عرض البحر قبل الوصول الى موانئ المملكة ، بينما مدة الشحنة المنطلقة من الهند 14 يوما، اما شحنات اللحوم البرازيلية تتطلب 30 – 40 يوما للوصول الى ميناء الدمام للتفريغ.
وقال محمد صالح «متعامل» ان تراجع اجمالي الواردات الخليجية من الأسماك خلال الأيام الماضية بنسبة كبيرة ساهم بدوره في ارتفاع الأسعار، حيث سجلت الواردات الخليجية انخفاضا حادا وصل الى 50% بالمقارنة مع حجم الواردات خلال شهر رمضان المبارك.
واضاف، ان الاقبال الكبير على الأسماك اعتبارا من النصف الثاني من شهر رمضان ساعد كثيرا في استعادة بعض الأصناف للنقاط التي فقدتها في مطلع الشهر الفضيل، فقد سجلت أصناف الهامور و السمان و غيرها من الأصناف المطلوبة زيادة في الأسعار.
واوضح، ان انخفاض نسبة المعروض من الهامور على وجه الخصوص، دفع مستويات الأسعار للصعود خلال تعاملات الأيام الماضية، بحيث سجلت الزيادة 30 – 50 ريالا في المن الواحد « 16 كغم « بينما تراوحت نسبة الزيادة في الأصناف الأخرى بين 30- 40 ريالا للمن الواحد.
وتوقع مستثمرون في سوق الأسماك المركزي بالقطيف مواصلة مسلسل الارتفاع في الأيام القادمة، خصوصا في ظل التوقعات باستمرار الأجواء المناخية الحالية، الأمر الذي يحول دون قدرة القوارب على ممارسة الصيد، مما يؤثر سلبيا على اجمالي الصيد المحلي و بالتالي حجم المعروض اليومي في الأسواق المحلية، مما يشكل ضغطا قويا على الأسعار بشكل عام.
ووفقا لمعطيات السوق، فقد تراوحت قيمة أسماك الهامور الصغير والوسط بين 380 – 400 ريال للمن الواحد مقابل 320 – 350 ريالا للمن خلال النصف الأول من شهر رمضان المبارك، بينما قدرت أسعار الهامور الكبير بين 320 – 340 ريالا مقابل 250 – 280 ريالا، أما السمان فقد تراوحت أسعاره بين 220 – 240 ريالا مقابل 190 – 200 ريال للمن الواحد.
من جهة أخرى سجل الطلب على اللحوم المبردة والمجمدة تراجعا بعد النصف الثاني من شهر رمضان المبارك، حيث اتجهت الأنظار بشكل كبير نحو اللحوم البيضاء (الدجاج – الأسماك).
ووصف موردون محليون مستوى الطلب على اللحوم الحمراء (المبردة – المجمدة) خلال موسم شهر رمضان المبارك بالايجابي و الجيد، حيث سجل طلبا متزايدا قبل انطلاقة الشهر الفضيل، حيث يبدأ الطلب على اللحوم قبل دخول رمضان بنحو أ سبوعين و يستمر حتى منتصف الشهر، بيد ان الحركة تبدأ في التراجع النسبي حتى الأسبوع الأخير من الشهر الفضيل، مشيرين الى زيادة الاسعار في الموسم الحالي لمستويات مرتفعة لم تشكل سببا رئيسيا في اصابة الموسم الاكبر في الأسواق المحلية بنوع من الفتور او الانخفاض.
وذكروا، ان زيادة الأسعار في الموسم الحالي تأتي استجابة لمسلسل الارتفاع في البلدان المصدرة سواء في استراليا او البرازيل او غيرهما من البلدان، حيث يشكل تزايد الطلب المتزايد على اللحوم على المستوى العالمي، أحد الأسباب المباشرة في ارتفاع أسعار اللحوم المبردة والمجمدة، اذ وجدت الشركات المصدرة في استراليا و البرازيل مجبرة على رفع الأسعار بمعدلات كبيرة خلال الفترة القليلة الماضية، مشيرين الى ان الصفقات الكبيرة التي أبرمتها الشركات الاسترالية و البرازيلية خلال الأشهر الماضية لتلبية احتياجات الأسواق الاسلامية باللحوم لموسم شهر رمضان شكلت عامل ضغط كبير، مما ساعدها على فرض شروطها على الموردين و زيادة الأسعار.
واكدوا، ان اللحوم المبردة والمجمدة بدأت عملية الارتفاع التصاعدي للأسعار، بحيث وصلت لأعلى نقطة خلال الأشهر التسعة الماضية من العام 2005، اذ يمثل ارتفاع أسعار الشحن البحري ابرز العوامل المساعدة لحالة الارتفاع الحاصلة في الفترة الماضية، وبالتالي فان الأسعار الحالية ستبقى عند المستويات الحالية على الأقل حتى نهاية عام 2006.
واوضح خلف الخلف « مورد» ان المخزون الكبير و تنامي الصفقات المبرمة مع الشركات المصدرة للحوم المبردة والمجمدة في العديد من الدول مثل البرازيل واستراليا و الهند، يعتبر عامل ضبط للحد من الارتفاع الصاروخي للأسعار في الأسواق المحلية، بالرغم من تنامي الطلب على اللحوم خلال شهر رمضان المبارك، اذ يبدأ الطلب في التزايد مع الأسبوع الأخير من شهر شعبان.
واضاف، ان الأسعار بدأت في الارتفاع منذ بداية عام 2005، الأمر الذي أوصل الأسعار لمستويات مرتفعة جدا، وبالتالي فان الزيادة الأخيرة تأتي استكمالا لمسلسل الارتفاعات التي سجلتها خلال العام الماضي، مشيرا الى ان الطلب المتزايد على اللحوم المبردة والمجمدة سيوفر المناخ المناسب لزيادات اخرى، اذ بلغت الزيادة الأخيرة للحوم الأغنام الاسترالية 300 دولار للطن، و 500 دولار للطن للحوم الأبقار البرازيلية.
وقال محمد الخلف « مورد» ان الأسعار بموجب الزيادة الأخيرة بلغت 2100 دولار للطن للحوم الأغنام الاسترالية مقابل 1800 دولار للطن، بينما وصلت أسعار لحوم الأبقار المبردة البرازيلية الى 3000 دولار للطن مقابل 2500 دولار الطن، مشيرا الى ان سعر الكيلو في الأسواق المحلية بلغ 23 ريالا مقابل 18 ريالا للحوم الأغنام المبردة، اما سعر الكيلو للحوم الأبقار بلغ 13 ريالا مقابل 11 ريالا.
يذكر أن الباخرة المنطلقة من استراليا تحتاج الى 25 يوما في عرض البحر قبل الوصول الى موانئ المملكة ، بينما مدة الشحنة المنطلقة من الهند 14 يوما، اما شحنات اللحوم البرازيلية تتطلب 30 – 40 يوما للوصول الى ميناء الدمام للتفريغ.