-A +A
علي الدويحي (نجران)
كشف رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة نجران، وعضو شرف نادي نجران الرياضي مسعود بن مهدي آل حيدر، عن وجود فرص استثمارية رياضية بالمنطقة، موضحا ان الاستثمار في المنطقة له عائد استثماري مربح ومجز، وبتكاليف منخفضة وذات مردود اقتصادي سريع، داعيا المستثمرين ورجال الاعمال الى الاستثمار في مجالي كرة القدم وتربية الخيول.
وقال ال حيدر ان شباب نجران مولع بممارسة كرة القدم في حين تعتبر تربية الخيول جزءا من هوية المنطقة وقليل جدا ان تجد بيتا (نجرانيا) يخلو من وجود الخيل ولكن هناك نقصا في الملاعب المزروعة والمعدات والاجهزة والمستلزمات الخاصة بهذه الالعاب.

واضاف آل حيدر ان هناك وفرة في العناصر الشابة الموهوبة خصوصا وان المنطقة من المناطق التي يشكل فيها فئة الشباب النسبة الاعلى من عدد السكان، مؤكدا ان المنطقة تستوعب انشاء اكثر من اكاديمية رياضية، وبالذات ان الجامعة قلصت وبنسبة كبيرة من الهجرة الى المدن الكبيرة اضافة الى وجود جميع المرافق الحكومية واكتمال البنية التحتية في المنطقة ودخول شركات كبيرة للاستثمار في مشاريع عملاقة.
واعتبر آل حيدر تواضع امكانات اندية المنطقة من حيث البنية التحتية مساعدا لنجاح هذه الفرص، موضحا ان نادي نجران الذي يصنف ضمن اندية الممتاز، لا يملك سوى قطعة الارض في حين قامت المنشآت الاخرى بجهود ذاتية من اعضاء الشرف وبالذات من رجال الاعمال في المنطقة الشرقية الى جانب عضو الشرف عبدالعزيز بن مسلم.
وكشف آل حيدر عن مرور نادي نجران بأزمة مالية خانقة مع بداية دوري زين كادت هذه ان تعصف بالنادي امتنع على اثرها كثير من اللاعبين عن تأدية التمارين، حيث قدمت للنادي قرضا بمبلغ 1.450 مليون ريال، ومكافأة فوز بحدود 370 ألف ريال، وهذا بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير المنطقة الذي يعتبر الداعم الأول للنادي.
وعن اسباب خلافات أعضاء شرف نادي نجران، قال كان السبب بيع عقد اللاعب عوض خميس لنادي النصر بدون استشارة الاعضاء، حيث كان عقد اللاعب يساوي اكثر من 10 ملايين وهناك اندية كانت تطالب بشراء العقد بما لا يقل عن عشرة ملايين، ولكن رئيس النادي وقع العقد بتصرف فردي مما خلق صدامات قوية ادت الى استقالة إدارة النادي السابقة.
وعن مدرب نجران السابق (جوكيكا) ومدرب التعاون حاليا أكد آل حيدر آنه مازال على ملاك نجران، ولكن تم تسوية الموضوع مع التعاون بشكل ودي خصوصا وان نجران لم يعد بحاجة الى خدمات جوكيكا في الوقت الحالي، خصوصا أن اللاعبين استقوا ثقافة الفوز المتتالي مع المدرب الحالي.
وبالنسبة لتربية الخيول قال آل حيدر جميع القبائل في المنطقة تملك الخيل منذ 40 سنة، حيث تم انشاء كثير من الاسطبلات، وانشاء ناد يعتبر من اكبر الميادين على مستوى المملكة، حيث تعتبر تربية الخيل جزءا من هوية الانسان النجراني مثلها مثل (الجنبية).
وعن أسباب الحظر على الخيول النجرانية قال: كانت بسبب مرض جاء من اليمن، ولكن سمو أمير المنطقة قام بجهود مشكورة في هذا الشأن حيث تم رفع الحظر وأصبحت تسابق في السباقات الرسمية وحصلت على جوائز قيمة.
وفيما يخص اسعارها ونوعيتها أشار إلى أنه بالنسبة للأنواع هناك الخيول الأصيلة، والمهجنة، والأجنبية وأسعارها تتراوح مبين 80 إلى 100 ألف ريال.