يعتزم وزير الخارجية الامريكي الاسبق جيمس بيكر رفع توصيات إلى الرئيس جورج بوش يمكن أن تتيح مخرجا من العراق لكن من غير المؤكد الى حد كبير أن الرئيس سيعمل بتلك التوصيات. ويرأس بيكر لجنة خاصة حول العراق تضم أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي تناقش وتعد أفكارا منذ مارس الماضي بخصوص تغيير المسار في العراق.ولن يكشف عن الخطة إلا بعد أسابيع من انتخابات التجديد النصفي للكونجرس التي ستجرى في السابع من نوفمبر والتي يحتمل أن يفقد فيها الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه بوش السيطرة على الكونجرس لأسباب أهمها القلق الشعبي العميق بخصوص العراق.
لكن تردد أن أحد الخيارات التي يجري بحثها يتضمن الدعوة إلى انسحاب القوات الأمريكية على مراحل وأن خيارا آخر يتضمن دعوة واشنطن إلى إجراء حوار مع سوريا وإيران اللتين يرفض بوش الحديث معهما حتى الآن. وأشار بيكر إلى أنه يعتقد أن تغيير المسار بات أمرا ضروريا.
وذكر مسؤول مطلع على مناقشات المجموعة أن الأعضاء يتجهون بوضوح نحو التوصية بإجراء تغييرات لا إلى تأييد سياسة بوش لكن بيكر حذر من توقع حل سحري. وقال أمام مجلس الشؤون العالمية في هيوستون «الأمر صعب جدا جدا. لذا فأي أحد يعتقد أننا سنقدم بطريقة ما شيئا يحل المشكلة تماما سيكون ذلك من قبل التمني». وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية ان بيكر تحدث عن فوضى عارمة في العراق.
من جهتها ذكرت صحيفة «نيويورك صن» أن اللجنة تناقش تقريرين يتضمنان خيارات منها «الاستقرار أولا» و«إعادة الانتشار والاحتواء»، وهناك خيار الحوار مع سوريا وايران للحصول على مساعدتهما في استقرار العراق، وخيار التقسيم واخيرا الانسحاب الفوري وهو ما لا يرجح ان يوصي به بيكر حيث يحتمل ان يقود الى حرب أهلية. ولا يوجد احتمال لجعل العراق ديمقراطية مستقرة في المستقبل القريب.
الى ذلك اعلن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير امس ان انسحابا مبكرا من العراق سيكون «كارثة»، لكنه اكد تصميمه على سحب الجنود البريطانيين «تدريجيا» لئلا يتحول وجودها «استفزازا». وقال بلير امام مجلس العموم خلال جلسة المساءلة الاسبوعية التي تعرض خلالها لانتقادات المعارضين، ان «سياستنا تقضي بالانسحاب تدريجيا من العراق عندما تكون القوات العراقية قادرة على تولي مهمات الامن بنفسها». واوضح «يمكننا مناقشة الاستراتيجية، لكنها واضحة جدا: الانسحاب تدريجيا من العراق وعدم التخلي عن الديموقراطيين بل دعمهم».». واضاف «اذا تخلينا الان عن الحكومة العراقية، في وقت تبني فيه قواها لتصبح قوات الامن (العراقية) قادرة على تولي زمام الامور الامنية، فسيشكل ذلك انتقاصا كبيرا من واجبنا».
فيما اعلن رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو ان الحكومة السلوفاكية قررت سحب مئة من جنودها من سلاح الهندسة المنتشرين في العراق من اصل 105فى فبراير 2007.
في حين قال وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد إن الجيش الامريكي لديه القوة التي تجعله لا يخسر الحرب في العراق لكن تحقيق النصر سيحتاج في نهاية الامر إلى حلول سياسية.
واضاف رامسفيلد قائلا “لديك وضع يستحيل معه ان تخسر عسكريا... لكن تحقيق النصر سيتطلب ما هو أكثر من القوة العسكرية.”
وقال رامسفيلد في تعليقات أدلى بها إلى الصحفيين في مقر وزارة الدفاع (البنتاجون) ان التدريب الامريكي لقوات الامن في العراق سار “بخطى متعجلة” لكن وضع مدربين امريكيين داخل قوات الشرطة العراقية سيدعم تدريجيا قدرة العراق على تقليل العنف بقدراته الذاتية.
ميدانيا قتل 10 جنود امريكيين في العراق خلال اليومين الماضيين كما قتل ضابط كبير في الاستخبارات العراقية برتبة عقيد و4 من حراسه جنوب العمارة.
لكن تردد أن أحد الخيارات التي يجري بحثها يتضمن الدعوة إلى انسحاب القوات الأمريكية على مراحل وأن خيارا آخر يتضمن دعوة واشنطن إلى إجراء حوار مع سوريا وإيران اللتين يرفض بوش الحديث معهما حتى الآن. وأشار بيكر إلى أنه يعتقد أن تغيير المسار بات أمرا ضروريا.
وذكر مسؤول مطلع على مناقشات المجموعة أن الأعضاء يتجهون بوضوح نحو التوصية بإجراء تغييرات لا إلى تأييد سياسة بوش لكن بيكر حذر من توقع حل سحري. وقال أمام مجلس الشؤون العالمية في هيوستون «الأمر صعب جدا جدا. لذا فأي أحد يعتقد أننا سنقدم بطريقة ما شيئا يحل المشكلة تماما سيكون ذلك من قبل التمني». وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية ان بيكر تحدث عن فوضى عارمة في العراق.
من جهتها ذكرت صحيفة «نيويورك صن» أن اللجنة تناقش تقريرين يتضمنان خيارات منها «الاستقرار أولا» و«إعادة الانتشار والاحتواء»، وهناك خيار الحوار مع سوريا وايران للحصول على مساعدتهما في استقرار العراق، وخيار التقسيم واخيرا الانسحاب الفوري وهو ما لا يرجح ان يوصي به بيكر حيث يحتمل ان يقود الى حرب أهلية. ولا يوجد احتمال لجعل العراق ديمقراطية مستقرة في المستقبل القريب.
الى ذلك اعلن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير امس ان انسحابا مبكرا من العراق سيكون «كارثة»، لكنه اكد تصميمه على سحب الجنود البريطانيين «تدريجيا» لئلا يتحول وجودها «استفزازا». وقال بلير امام مجلس العموم خلال جلسة المساءلة الاسبوعية التي تعرض خلالها لانتقادات المعارضين، ان «سياستنا تقضي بالانسحاب تدريجيا من العراق عندما تكون القوات العراقية قادرة على تولي مهمات الامن بنفسها». واوضح «يمكننا مناقشة الاستراتيجية، لكنها واضحة جدا: الانسحاب تدريجيا من العراق وعدم التخلي عن الديموقراطيين بل دعمهم».». واضاف «اذا تخلينا الان عن الحكومة العراقية، في وقت تبني فيه قواها لتصبح قوات الامن (العراقية) قادرة على تولي زمام الامور الامنية، فسيشكل ذلك انتقاصا كبيرا من واجبنا».
فيما اعلن رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو ان الحكومة السلوفاكية قررت سحب مئة من جنودها من سلاح الهندسة المنتشرين في العراق من اصل 105فى فبراير 2007.
في حين قال وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد إن الجيش الامريكي لديه القوة التي تجعله لا يخسر الحرب في العراق لكن تحقيق النصر سيحتاج في نهاية الامر إلى حلول سياسية.
واضاف رامسفيلد قائلا “لديك وضع يستحيل معه ان تخسر عسكريا... لكن تحقيق النصر سيتطلب ما هو أكثر من القوة العسكرية.”
وقال رامسفيلد في تعليقات أدلى بها إلى الصحفيين في مقر وزارة الدفاع (البنتاجون) ان التدريب الامريكي لقوات الامن في العراق سار “بخطى متعجلة” لكن وضع مدربين امريكيين داخل قوات الشرطة العراقية سيدعم تدريجيا قدرة العراق على تقليل العنف بقدراته الذاتية.
ميدانيا قتل 10 جنود امريكيين في العراق خلال اليومين الماضيين كما قتل ضابط كبير في الاستخبارات العراقية برتبة عقيد و4 من حراسه جنوب العمارة.