تحفل غرف قياس الملابس النسائية في الأسواق الحديثة (المولات) بالعديد من المفارقات، التي يأتي غالبها في الجانب السلبي، فبعض الفتيات يسطرن على حوائطها عبارات غير لائقة اجتماعيا بقلم أحمر الشفاه، ما يسهم في إيجاد أجواء بحاجة لضبط ومراقبة وتوجيه.
عدسة «عكاظ» سبرت غور عالم غرف قياس الملابس النسائية واكتشفت بعض التجاوزات التي يجب ألا تصدر من الفتيات، أقلها تسجيل أرقام هواتف وأبيات شعر، تبين أن من صدرت منهن تلك العبارات بحاجة لتوجيه، وهنا يأتي دور المؤسسات التعليمية والجهات الإرشادية، فضلا عن التربية التي تأتي أولا من المنزل، فضلا عن أن تلك التصرفات فيها كثير من الهدر للمال العام وتشويه الأماكن العامة.
بدورها اعتبرت الباحثة في علم النفس في جامعة طيبة الدكتورة عهود الرحيلي، أن الكتابة على الجدران في غرف القياس سلوكيات فردية لم تصل لحد الظاهرة، مشيرة إلى أنها تعكس خللا في التربية الدينية والعقلية والانفعالية والاجتماعية للفتاة.
وأضافت: وغالباً ما تنشأ هذه السلوكيات من دوافع شعورية أو لا شعورية، حيث تمارس الفتاة هذه السلوكيات كنوع من العدوان اللاشعوري ضد المجتمع من طريق تخريب الممتلكات العامة والعبث بها، أو رغبة في تقليد مثيلاتها من اللاتي يمارسن نفس السلوك، موضحة أنه عادة ما تعاني مثل هؤلاء الفتيات من ضعف المواطنة وعدم الشعور بالانتماء والولاء للمجتمع، إضافة إلى ضعف الوعي الثقافي والحضاري وانعدام القيم الجمالية لديهن نتيجة خلل في التربية الأسرية والمدرسية.
ورأت أن من أهم طرق علاج مثل هذه السلوكيات هي بانتفاء أسبابها، وبالتشديد على التوعية الدينية لسلوك الشخص المسلم، والإرشاد والتوجيه اللازمين لتنمية الولاء للوطن، والمسؤولية الاجتماعية للفرد نحو المجتمع، وعلاج الحالات التي تعاني من اضطرابات شخصية ونفسية تفادياً لتحول مثل هذه السلوكيات غير السوية لظاهرة يصعب السيطرة عليها فيما بعد.
عدسة «عكاظ» سبرت غور عالم غرف قياس الملابس النسائية واكتشفت بعض التجاوزات التي يجب ألا تصدر من الفتيات، أقلها تسجيل أرقام هواتف وأبيات شعر، تبين أن من صدرت منهن تلك العبارات بحاجة لتوجيه، وهنا يأتي دور المؤسسات التعليمية والجهات الإرشادية، فضلا عن التربية التي تأتي أولا من المنزل، فضلا عن أن تلك التصرفات فيها كثير من الهدر للمال العام وتشويه الأماكن العامة.
بدورها اعتبرت الباحثة في علم النفس في جامعة طيبة الدكتورة عهود الرحيلي، أن الكتابة على الجدران في غرف القياس سلوكيات فردية لم تصل لحد الظاهرة، مشيرة إلى أنها تعكس خللا في التربية الدينية والعقلية والانفعالية والاجتماعية للفتاة.
وأضافت: وغالباً ما تنشأ هذه السلوكيات من دوافع شعورية أو لا شعورية، حيث تمارس الفتاة هذه السلوكيات كنوع من العدوان اللاشعوري ضد المجتمع من طريق تخريب الممتلكات العامة والعبث بها، أو رغبة في تقليد مثيلاتها من اللاتي يمارسن نفس السلوك، موضحة أنه عادة ما تعاني مثل هؤلاء الفتيات من ضعف المواطنة وعدم الشعور بالانتماء والولاء للمجتمع، إضافة إلى ضعف الوعي الثقافي والحضاري وانعدام القيم الجمالية لديهن نتيجة خلل في التربية الأسرية والمدرسية.
ورأت أن من أهم طرق علاج مثل هذه السلوكيات هي بانتفاء أسبابها، وبالتشديد على التوعية الدينية لسلوك الشخص المسلم، والإرشاد والتوجيه اللازمين لتنمية الولاء للوطن، والمسؤولية الاجتماعية للفرد نحو المجتمع، وعلاج الحالات التي تعاني من اضطرابات شخصية ونفسية تفادياً لتحول مثل هذه السلوكيات غير السوية لظاهرة يصعب السيطرة عليها فيما بعد.