أجمع عدد من المدربين الوطنيين والمهتمين بالشأن الرياضي السعودي بأن الكرة السعودية تمر بالفعل بحالة من التراجع المخيف وصل معه تصنيف المنتخب السعودي الأول إلى أسوأ ترتيب في تاريخه أو بالأصح منذ بدء العمل بالتصنيف العالمي، مقدمين جملة من الأسباب أكدوا بأنها وقفت خلف هذا التراجع المخيف لعل من أهمها عدم تطبيق الاحتراف بالشكل الصحيح، مقدمين روشتة للعلاج السريع وخططا طويلة الأمد لتوفير قاعدة لتطوير الكرة السعودية .. وهنا نص ما قالوه:
الحربي: لابد أن يستعيد اتحاد اللعبة قوته
بداية يرى المدرب والناقد الرياضي الدكتور جاسم الحربي أن ما حدث هو نتيجة طبيعية لسوء التخطيط وفشل القائمين عليه وما وصلنا إليه من إخفاقات وتراجع صاحب كرتنا لا يقبل التبرير فقد حدث كنتيجة طبيعية ومتوقعة لسوء التخطيط من المسؤولين عن الرياضة السعودية: «متى ما بحثنا عن الأسباب التي تؤدي لنجاح العلاج فيجب أن نبتعد عن المجاملات التي قادتنا وستقودنا لمزيد من الإخفاقات، فالتخبطات في تسيير الأمور كانت واضحة وجلية لمن لديه ذرة فهم رياضي فتكالبت الظروف على كرتنا ومنتخباتنا فوصلنا إلى مركز لا نحسد عليه فالمتابع يلمس أن عدم تطبيقنا للاحتراف بشكله الصحيح ومنح لاعبين كانوا يتمنون المكافآت ملايين ما أدى لإنهاء طموحاتهم فأصبح انتماؤهم للأندية أكثر من المنتخب بدليل أن نتائج أنديتنا آسيويا تعد جيدة قياسا بنتائج المنتخب وما وصول الأهلي للنهائي الآسيوي إلا دليل على قدرة اللاعب السعودي على تحقيق النتائج متى ما أراد إثباتها للجميع، ثم إن هناك معضلة أسهمت في ذلك التراجع وهي القوة التي تتمتع بها الأندية والتي فاقت الاتحاد السعودي وجعلها ترفض انضمام لاعبيها للمنتخبات كل ذلك يدل على ضعف واضح في الاتحاد السعودي ومن هنا وجب البدء بوضع حلول تكفل العودة ومن أهمها أن يستعيد الاتحاد قوته وسلطته على الأندية وأن تحدد سقوف لعقود اللاعبين وتربط مباشرة مع عطائه مع المنتخبات الوطنية وبغير الوقفة الصادقة الصريحة فإننا موعودون بمزيد من الإخفاقات.
الزياني: يجب محاسبة اللاعبين بصرامة
في المقابل يؤكد المدرب الوطني ونائب رئيس نادي الاتفاق خليل الزياني أن ما وصلنا إليه من تراجع في التصنيف لا يعد مفاجأة قياسا بما يحصل في الدوري السعودي ومستويات الفرق من تقلبات: «المتابع لمستوى الأندية السعودية في الاستحقاقات التي تشارك بها سواء على مستوى دوري زين أو كأس سمو ولي العهد يدرك بأن هذه المستويات تبرهن على أن هناك مشكلة كبيرة في الكرة السعودية، بدليل خروج فرق الاتحاد والشباب والاتفاق من كأس ولي العهد والذي أرى أنه لا يعد مفاجأة كما ذهب البعض ولكنه يدل على تراجع مخيف في مستويات الفرق السعودية مع كامل تقديري واحترامي للفرق الفائزة، ومن هنا تبرز لنا مشكلة تطبيق نظم الاحتراف كما هي؛ ما ولد لدى اللاعبين عدم الرغبة في تطوير مستوياتهم وأصبح كل همهم الحصول على عقود كبيرة فأدى ذلك إلى تراخي عطائهم داخل الملعب بحثا عن البقاء طويلا في الملاعب فليس لدى البعض منهم استعداد لبذل مجهود داخل المستطيل الأخضر فابتعدوا عن الالتحامات خوفا من الإصابات فحدث انخفاض المستوى الذي أدى بالتالي لضعف النتائج خلال الاستحقاقات المختلفة والتي بدورها أسهمت بتراجع التصنيف لهذا الترتيب المخيف، ومن هنا وجب البحث عن حلول تتم بها محاسبة اللاعبين وبصرامة على مستوياتهم سواء مع الأندية التي تدفع لهم هذه العقود أو المنتخبات حتى يكون لديهم الدافع القوي للعطاء ما سينعكس إيجابيا على مستوياتهم ونتائجهم وبالتالي سيتحسن الوضع وتعود للكرة السعودية هيبتها».
غراب: اللاعب يؤدي التمارين والمباريات كوظيفة
بينما يرمي المدرب الوطني عبدالله غراب جل ما حدث في اللاعبين: «في كل فترة نصطدم بتراجع كرتنا خطوات للخلف وما هذا المركز المتأخر جدا إلا دليل على ذلك التدهور الكبير الذي تعيشه الكرة السعودية في وقت كنا نبحث ونمني النفس بالتقدم للأمام ولكن في كل مرة يحدث العكس وكل ذلك ناتج من سوء نتائج المنتخب التي يتحملها عدة أطراف سواء أجهزة فنية أو إعلامية أو الجماهير واللاعبين وإن كنت أرى أن أكثر المسؤولية تقع على اللاعبين لأن هم من بأيديهم تحقيق النتائج من خلال تقديمهم لمستويات داخل الملعب ولكن ما حدث منهم هو التراخي والبحث عن العقود الكبيرة والتي تسببت في إنهاء طموحات لاعبين كثيرين لأنهم شباب يملك المال ووقت الفراغ وقلة المراقبة والمحاسبة فكان من نتيجته أن اللاعب يؤدي التمارين والمباريات كوظيفة لا يحاسب على نتائج عمله فأصبح كل همه أن ينهي البرنامج دون النظر للمكتسبات التي تعود على تقدم الكرة السعودية وبالتالي أثر ذلك على تصنيف المنتخب بين المنتخبات، وهذا يدل على أن الاحتراف قادنا للخلف بدلا من أن يأخذنا للأمام».
العنزي: التعاطي بهدوء
هو بداية الإصلاح
ويخالف المدرب الوطني نايف العنزي كل من ذهب لتحميل اللاعبين المسؤولية وحملها بدوره للأجهزة الإدارية والفنية وأضاف لها الإعلام كشريك مهم في كل ما يحدث من إيجابيات أو سلبيات: «بلا شك ما وصلنا إليه من تراجع يعد أمرا مؤسفا ومخجلا لا يليق بالمنتخب السعودي ومكانته والذي حدث كنتيجة طبيعية لسوء نتائج المنتخب وهذا ما حذر منه الجميع وذكر بإسهاب في مناسبات كثيرة لمعالجة القصور في هيكلة العمل فخرجنا من كأس العالم واتبعناها بعدم التأهل آسيويا، وبلا شك أن مسؤولية الإخفاق ترجع بالدرجة الأولى للأجهزة الفنية والإدارية القائمة على المنتخب وكذلك للإعلام الرياضي، ولكن دعونا ألا نتوقف كثيرا فيما مضى وأن نفكر جديا بالإصلاح في قادم الأيام وما تحمله للمنتخب من مشاركات واستحقاقات وأن نمنح الفرصة لرئيس الاتحاد السعودي الجديد لبلورة أفكاره ومخططاته بعيدا عن الضغوط التي قد تسهم بإرباك العمل وزيادة الضياع فالتعاطي بهدوء مع هذه المرحلة هو البداية الصحيحة للإصلاح».
الجعيثن: علينا التفكير
في تخطي الكبوة
كما أكد المدرب الوطني بندر الجعيثن أن الجميع يتحملون مسؤولية تراجع تصنيف المنتخب السعودي الذي وضعه في مؤخرة ترتيب المنتخبات: «لنتفق أن منظومة العمل التي تؤدي لتحسن النتائج مكملة لبعضها فهي من تسهم بالتقدم كما أنها تتسبب في الإخفاق فالأجهزة الفنية والإدارية والإعلام واللاعبين كلها منظومة واحدة لا نستطيع إبعاد واحدة منها عما حدث من نتائج سواء أكانت إيجابية أو سلبية، ولكن من أجل تخطي هذه الكبوة التي تعد كبيرة في منتخب بمكانة المنتخب السعودي الذي شارك أربع مرات في كأس العالم وتسيد آسيا في فترة من الفترات يجب علينا التفكير جديا بإيجاد حلول تكفل تخطي هذه الكبوة ومنها العمل على إظهار دوري قوي للأندية لأنه هو من سيكفل لنا خلق منتخب قوي، وأعتقد أن النتائج ستتحسن في قادم الأيام نتيجة للمشاركات التي تنتظر الكرة السعودية وانتخاب الرئيس الجديد للاتحاد السعودي الذي سيكون حريصا أشد الحرص على النهوض بالكرة السعودية وعودتها لسابق عهدها».
زايد: نريد العلاج المناسب بعيدا عن الانفعالات
وأخيرا تحدث مساعد مدرب المنتخب السعودي الأول (ب) الكابتن أحمد زايد والذي طالب بالهدوء مع التعاطي مع ما حدث، وقال «صحيح أن هذا المركز لا يليق بمنتخب بمكانة المنتخب السعودي ولا أعتقد أنه سيرضي القائمين عليه أو الجماهير السعودية التي تعودت على الإنجازات ولكن يجب أن نتوقف بهدوء وروية من أجل إيجاد الحلول ووضع العلاج المناسب بعيدا عن الانفعالات وتحميل القائمين على شؤون المنتخبات والأجهزة الفنية واللاعبين فوق طاقتهم فالتراجع هو سنة الحياة وسبق أن ما مر على غيرنا ومر الآن بنا فعلينا الانتظار والصبر والنظر للمستقبل بنظرة متفائلة بأن القادم سيكون أحلى خاصة في ظل الانتخاب الرئيس الجديد لرئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي يجب علينا كرياضيين دعمه والوقوف بجانبه ومنحه الفرصة الكاملة ليعمل من أجل تحسين النتائج في قادم الأيام».
الحربي: لابد أن يستعيد اتحاد اللعبة قوته
بداية يرى المدرب والناقد الرياضي الدكتور جاسم الحربي أن ما حدث هو نتيجة طبيعية لسوء التخطيط وفشل القائمين عليه وما وصلنا إليه من إخفاقات وتراجع صاحب كرتنا لا يقبل التبرير فقد حدث كنتيجة طبيعية ومتوقعة لسوء التخطيط من المسؤولين عن الرياضة السعودية: «متى ما بحثنا عن الأسباب التي تؤدي لنجاح العلاج فيجب أن نبتعد عن المجاملات التي قادتنا وستقودنا لمزيد من الإخفاقات، فالتخبطات في تسيير الأمور كانت واضحة وجلية لمن لديه ذرة فهم رياضي فتكالبت الظروف على كرتنا ومنتخباتنا فوصلنا إلى مركز لا نحسد عليه فالمتابع يلمس أن عدم تطبيقنا للاحتراف بشكله الصحيح ومنح لاعبين كانوا يتمنون المكافآت ملايين ما أدى لإنهاء طموحاتهم فأصبح انتماؤهم للأندية أكثر من المنتخب بدليل أن نتائج أنديتنا آسيويا تعد جيدة قياسا بنتائج المنتخب وما وصول الأهلي للنهائي الآسيوي إلا دليل على قدرة اللاعب السعودي على تحقيق النتائج متى ما أراد إثباتها للجميع، ثم إن هناك معضلة أسهمت في ذلك التراجع وهي القوة التي تتمتع بها الأندية والتي فاقت الاتحاد السعودي وجعلها ترفض انضمام لاعبيها للمنتخبات كل ذلك يدل على ضعف واضح في الاتحاد السعودي ومن هنا وجب البدء بوضع حلول تكفل العودة ومن أهمها أن يستعيد الاتحاد قوته وسلطته على الأندية وأن تحدد سقوف لعقود اللاعبين وتربط مباشرة مع عطائه مع المنتخبات الوطنية وبغير الوقفة الصادقة الصريحة فإننا موعودون بمزيد من الإخفاقات.
الزياني: يجب محاسبة اللاعبين بصرامة
في المقابل يؤكد المدرب الوطني ونائب رئيس نادي الاتفاق خليل الزياني أن ما وصلنا إليه من تراجع في التصنيف لا يعد مفاجأة قياسا بما يحصل في الدوري السعودي ومستويات الفرق من تقلبات: «المتابع لمستوى الأندية السعودية في الاستحقاقات التي تشارك بها سواء على مستوى دوري زين أو كأس سمو ولي العهد يدرك بأن هذه المستويات تبرهن على أن هناك مشكلة كبيرة في الكرة السعودية، بدليل خروج فرق الاتحاد والشباب والاتفاق من كأس ولي العهد والذي أرى أنه لا يعد مفاجأة كما ذهب البعض ولكنه يدل على تراجع مخيف في مستويات الفرق السعودية مع كامل تقديري واحترامي للفرق الفائزة، ومن هنا تبرز لنا مشكلة تطبيق نظم الاحتراف كما هي؛ ما ولد لدى اللاعبين عدم الرغبة في تطوير مستوياتهم وأصبح كل همهم الحصول على عقود كبيرة فأدى ذلك إلى تراخي عطائهم داخل الملعب بحثا عن البقاء طويلا في الملاعب فليس لدى البعض منهم استعداد لبذل مجهود داخل المستطيل الأخضر فابتعدوا عن الالتحامات خوفا من الإصابات فحدث انخفاض المستوى الذي أدى بالتالي لضعف النتائج خلال الاستحقاقات المختلفة والتي بدورها أسهمت بتراجع التصنيف لهذا الترتيب المخيف، ومن هنا وجب البحث عن حلول تتم بها محاسبة اللاعبين وبصرامة على مستوياتهم سواء مع الأندية التي تدفع لهم هذه العقود أو المنتخبات حتى يكون لديهم الدافع القوي للعطاء ما سينعكس إيجابيا على مستوياتهم ونتائجهم وبالتالي سيتحسن الوضع وتعود للكرة السعودية هيبتها».
غراب: اللاعب يؤدي التمارين والمباريات كوظيفة
بينما يرمي المدرب الوطني عبدالله غراب جل ما حدث في اللاعبين: «في كل فترة نصطدم بتراجع كرتنا خطوات للخلف وما هذا المركز المتأخر جدا إلا دليل على ذلك التدهور الكبير الذي تعيشه الكرة السعودية في وقت كنا نبحث ونمني النفس بالتقدم للأمام ولكن في كل مرة يحدث العكس وكل ذلك ناتج من سوء نتائج المنتخب التي يتحملها عدة أطراف سواء أجهزة فنية أو إعلامية أو الجماهير واللاعبين وإن كنت أرى أن أكثر المسؤولية تقع على اللاعبين لأن هم من بأيديهم تحقيق النتائج من خلال تقديمهم لمستويات داخل الملعب ولكن ما حدث منهم هو التراخي والبحث عن العقود الكبيرة والتي تسببت في إنهاء طموحات لاعبين كثيرين لأنهم شباب يملك المال ووقت الفراغ وقلة المراقبة والمحاسبة فكان من نتيجته أن اللاعب يؤدي التمارين والمباريات كوظيفة لا يحاسب على نتائج عمله فأصبح كل همه أن ينهي البرنامج دون النظر للمكتسبات التي تعود على تقدم الكرة السعودية وبالتالي أثر ذلك على تصنيف المنتخب بين المنتخبات، وهذا يدل على أن الاحتراف قادنا للخلف بدلا من أن يأخذنا للأمام».
العنزي: التعاطي بهدوء
هو بداية الإصلاح
ويخالف المدرب الوطني نايف العنزي كل من ذهب لتحميل اللاعبين المسؤولية وحملها بدوره للأجهزة الإدارية والفنية وأضاف لها الإعلام كشريك مهم في كل ما يحدث من إيجابيات أو سلبيات: «بلا شك ما وصلنا إليه من تراجع يعد أمرا مؤسفا ومخجلا لا يليق بالمنتخب السعودي ومكانته والذي حدث كنتيجة طبيعية لسوء نتائج المنتخب وهذا ما حذر منه الجميع وذكر بإسهاب في مناسبات كثيرة لمعالجة القصور في هيكلة العمل فخرجنا من كأس العالم واتبعناها بعدم التأهل آسيويا، وبلا شك أن مسؤولية الإخفاق ترجع بالدرجة الأولى للأجهزة الفنية والإدارية القائمة على المنتخب وكذلك للإعلام الرياضي، ولكن دعونا ألا نتوقف كثيرا فيما مضى وأن نفكر جديا بالإصلاح في قادم الأيام وما تحمله للمنتخب من مشاركات واستحقاقات وأن نمنح الفرصة لرئيس الاتحاد السعودي الجديد لبلورة أفكاره ومخططاته بعيدا عن الضغوط التي قد تسهم بإرباك العمل وزيادة الضياع فالتعاطي بهدوء مع هذه المرحلة هو البداية الصحيحة للإصلاح».
الجعيثن: علينا التفكير
في تخطي الكبوة
كما أكد المدرب الوطني بندر الجعيثن أن الجميع يتحملون مسؤولية تراجع تصنيف المنتخب السعودي الذي وضعه في مؤخرة ترتيب المنتخبات: «لنتفق أن منظومة العمل التي تؤدي لتحسن النتائج مكملة لبعضها فهي من تسهم بالتقدم كما أنها تتسبب في الإخفاق فالأجهزة الفنية والإدارية والإعلام واللاعبين كلها منظومة واحدة لا نستطيع إبعاد واحدة منها عما حدث من نتائج سواء أكانت إيجابية أو سلبية، ولكن من أجل تخطي هذه الكبوة التي تعد كبيرة في منتخب بمكانة المنتخب السعودي الذي شارك أربع مرات في كأس العالم وتسيد آسيا في فترة من الفترات يجب علينا التفكير جديا بإيجاد حلول تكفل تخطي هذه الكبوة ومنها العمل على إظهار دوري قوي للأندية لأنه هو من سيكفل لنا خلق منتخب قوي، وأعتقد أن النتائج ستتحسن في قادم الأيام نتيجة للمشاركات التي تنتظر الكرة السعودية وانتخاب الرئيس الجديد للاتحاد السعودي الذي سيكون حريصا أشد الحرص على النهوض بالكرة السعودية وعودتها لسابق عهدها».
زايد: نريد العلاج المناسب بعيدا عن الانفعالات
وأخيرا تحدث مساعد مدرب المنتخب السعودي الأول (ب) الكابتن أحمد زايد والذي طالب بالهدوء مع التعاطي مع ما حدث، وقال «صحيح أن هذا المركز لا يليق بمنتخب بمكانة المنتخب السعودي ولا أعتقد أنه سيرضي القائمين عليه أو الجماهير السعودية التي تعودت على الإنجازات ولكن يجب أن نتوقف بهدوء وروية من أجل إيجاد الحلول ووضع العلاج المناسب بعيدا عن الانفعالات وتحميل القائمين على شؤون المنتخبات والأجهزة الفنية واللاعبين فوق طاقتهم فالتراجع هو سنة الحياة وسبق أن ما مر على غيرنا ومر الآن بنا فعلينا الانتظار والصبر والنظر للمستقبل بنظرة متفائلة بأن القادم سيكون أحلى خاصة في ظل الانتخاب الرئيس الجديد لرئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي يجب علينا كرياضيين دعمه والوقوف بجانبه ومنحه الفرصة الكاملة ليعمل من أجل تحسين النتائج في قادم الأيام».