-A +A
أسماء المحمد
سنمضي في الحديث عن أزمة المواطن مع السكن، ونقترح ونعترض ونحلل، حتى يأتي الفرج، الجميع يتحدث عن هذه الأزمة وهو يعلم جيدا أسبابها الرئيسية، بداية من هوامير الجشع والغفلة، وعدم مواكبة الأنظمة وخطط التنمية للغلاء المعيشي، وعدم الحسم في بعض القرارات.
تغير الزمن وتواضع الناس، أجهزت القروض والأقساط على رواتبهم، خرجت المرأة للعمل لتساهم في ردم الفراغ الذي أحدثه هدر راتب الزوج أو الأب المقترض، تبلورت الأدوار في مجتمعنا، بحيث يخصص الرجال رواتبهم للبنية التحتية والنساء لبقية المصروفات.
ثمن إيجار المنزل والأقساط والقروض وملحقاتها تحرق بركة الرواتب، في المجالس يتحدث الناس، يقترحون ويحللون، بعضهم تواضعت طموحاته، يهمس بالأمل بامتلاك منزل صغير.. بلا فناء.. سأحاول نقل خلاصة ما خرجت به وبات قناعات لدى المواطنين «يجب إعادة إعمار الأحياء القديمة وسط المدن نتيجة اكتمال البنية التحتية فيها، وإخلائها من العمالة السائبة، والتخلص من البيوت القديمة الآيلة للسقوط».
** الحزم تجاه ملكية الأراضي الفضاء ومساحتها تقدر بملايين الأمتار المربعة، وإيجاد حلول للاستثمار في ما عرف منها بحاجة المجتمع إليه لبناء المستشفيات والمدارس، منع احتكار الأراضي، وجباية الزكاة على الأراضي التجارية، وضع غرامات على الأراضي البيضاء المعطلة للتنمية، ومضاعفة الغرامة مع مرور السنوات، تقليل مساحات المنح وجعلها متاحة للجميع وبمساحة معقولة.
** تطوير صندوق التنمية العقاري ليكون مصدرا للتنمية بتمليك المساكن للمواطنين، من خلال بنائه وتطويره لأحياء كاملة بمرافقها وبمواصفات عالية، يسند تنفيذها لشركات مضمونة مصداقيتها وبالترسية المباشرة، وتسليمها للشباب الذي يثبت جدارته بعد التخرج وللمتفوقين في أعمالهم ووظائفهم واسثماراتهم لتكون مصدر تنافس ولإنعاش الطبقة المتوسطة.
** عدم منح أراضٍ قبل توفير الخدمات الأساسية، ومنع بيعها على الأقل قبل خمسة أعوام، وإلزام المواطن الحاصل عليها بالبناء.
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة

kalemat22@gmail.com