-A +A
مفرح الرشيدي (حائل)تصوير: راشد الثويني
مع زخات المطر التي شهدتها حائل خلال اليومين الماضيين اصبح لافطار رمضان اكثر من نكهة ومتعة خاصة وقد تحولت براريها ومنتزهاتها الطبيعية الى ساحات افطار جماعي للعديد من الشباب والعائلات وهذا ما حدث للشاب فيصل العنزي الذي احس بتغيير في برنامجه اليومي مع اعتدال الطقس بعد ان كنا نتناول فطورنا بين جدران اربعة بين المنازل اصبحنا نتناول هذا الفطور في وديان حائل الشمالية والجنوبية تحت زخات المطر ما جعل افطار رمضان اكثر متعة لاسيما اذا كان تحت شجر الطلح او على سطح احد الجبال او في قمة احد طعوس نفود حائل ذات الرمال الذهبية.
واثناء هذه الاجواء يرصد عبدالمجيد الحربي ارتفاع اسعار المخيمات فعلاوة على اعتدال الطقس هناك اجازة المدرسين والموظفين والطلاب حتى وصلت الخيمة 250 ريالا بعد ان كان ايجارها لايتعدى 100 ريال لليوم الواحد.

وفي المقابل يرى ناصر الجهني ان سوق الاستراحات قد تأثر سلبا بعد هذه الامطار فاصبحت الاستراحات تبحث عن مستأجرين بعد ان كانت حجوزاتها بالكامل كما ان اصحاب الاستراحات الخاصة قد هجروها بعد ان كانت المكان المفضل لهم لتناول طعام الافطار الا ان امطار حائل وغيومها اسقطت الاستراحات بالضربة القاضية.
وفي شهادة على روعة الافطار وسط هذه الاجواء الجميلة تؤكد ام تركي ان الافطار العائلي نهاية الاسبوع يقتل الروتين ويجعل لالتقاء الاسرة طعما ونكهة خاصة غير لقاءاتها في الاجواء العادية.