يتجدد الصراع على القمة بين الثلاثي البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي والإسباني أندريا أنيستا مرة أخرى، إذ تتجه أنظار عشاق المستديرة حول العالم غدا صوب حلبة الفيفا في مدينة زيوريخ السويسرية التي ستشهد التتويج لنجوم العام 2012 في حفل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السنوي.
ويبدو نجوم جزيرة إيبيريا للكرة الإسبانية سمة أصبحت تهيمن بها على الجوائز في مختلف المسابقات ومنذ ثلاثة أعوام، إذ فرضت عبر منتخبها وقطبي الليغا برشلونة وريال مدريد حامل السيطرة على حفل جوائز الفيفا حيث يدور الصراع على أبرز جوائز العام بين ثلاثة من نجومها.
وقبل ساعات قليلة من إعلان النتائج يترقب الرياضيون مشهد الختام ولاسيما الصورة الأكثر أهمية بين ميسي ورونالدو اللذين بلغا ذروة نجاحهما العام المنصرم فضلا عن دخول أفضل لاعب في أوروبا أنيستا كطرف ثالث قد يختطف الأضواء كما فعل في جائزة اليوفا بعد أن لعب دورا بارزا في فوز منتخب بلاده بلقب كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) حين قاد الماتادور للدفاع عن لقبه الأوروبي وأصبح الفريق هو أول منتخب في التاريخ يجمع ثلاثة ألقاب متتالية في البطولتين الكبيرتين (كأس العالم وكأس أوروبا).
ورغم الأداء الرائع للبرتغالي رونالدو وفوزه مع الفريق بلقب الدوري الإسباني في الموسم الماضي، يبدو أن الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة هو الأوفر حظا في المنافسة على جائزة الكرة الذهبية هذه المرة في ظل الأرقام القياسية العديدة التي حطمها اللاعب مع برشلونة وعلى المستوى الشخصي في العام المنقضي.
وبخلاف سيطرة الكرة الإسبانية على جائزتي أفضل لاعب ومدرب يفرض نجوم الليغا أسماءهم بقوة في الصراع الدائر على المراكز الـ11 المختلفة في تشكيلة منتخب العالم لعام 2012.
ميسي وسطوة الأرقام
في عامه الخامس والعشرين أضحى ميسي علامة فارقه في عالم كرة القدم بعد أن أصبح ينافس نفسه فقط وأطاح بمنافسيه في الحاضر والماضي، وتبدو فرصته وافرة للغاية في الفوز بالجائزة للموسم الرابع على التوالي بعدما احتكرها في الأعوام الثلاثة الماضية.
وإذا ما فعلها سيتفوق على جميع النجوم الفائزين بالجائزة سابقا لأنه سيكون الأول الذي يحرز الجائزة أربع مرات وهو رقم قياسي يبحث عنه، بعد أن عادل الموسم الماضي إنجاز الثلاثي الهولندي يوهان كرويف والفرنسي ميشيل بلاتيني والهولندي الآخر ماركو فان باستن الذين سبق لكل منهم الفوز بالجائزة ثلاث مرات حيث أحرز الجائزة للمرة الثالثة كما أصبح ثاني لاعب فقط بعد بلاتيني يفوز باللقب ثلاث مرات متتالية.
ولكن فوزه مجددا خلال حفل اليوم سيكون بصمة جديدة بارزة لهذا الشاب الساحر في سجلات كرة القدم وفي سجلات الأرقام القياسية.
ورغم تأكيدات ميسي على مدار الفترة الماضية بأن الأهم لديه هو قيادة برشلونة لمزيد من الإنجازات واستكمال مسيرته الناجحة مع المنتخب الأرجنتيني في تصفيات كأس العالم، يراود الحلم الساحر الأرجنتيني الشاب في الفوز بالجائزة للعام الرابع على التوالي لكتابة تاريخ جديد للعبة.
وشهد عام 2012 العديد من الأرقام القياسية التي حققها أو حطمها وكان آخرها تحطيم رقم أسطورة كرة القدم الألماني جيرد مولر في عدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في عام ميلادي واحد حيث سجل ميسي 91 هدفا على مدار 2012 مقابل 85 هدفا لمولر في عام 1972.
رونالدو ورقة الألقاب
خلال الموسم الماضي ظل رونالدو هو الآخر علامة فارقة حيث حقق أرقاما مميزة على صعيده الشخصي، وكان هدافا لناديه ريال مدريد الذي حققه معه بطولة الدوري الإسباني
سجل الموسم الماضي ما يقارب 62 هدفا في مختلف البطولات، وهو مرشح خلف ميسي للكرة الذهبية الثانية في مسيرته وسبق أن حصد لقب أفضل لاعب في العالم 2008، وظل منافسا لميسي في جميع النسخ الماضية.
وبينما يواجه الفتى الوسيم تحديا حرمه الكثير من الألقاب حين أوقعه الحظ في زمن ميسي الذي التهمت أرقامه الأخضر واليابس، اعتبر مهاجم ريال مدريد الإسباني والمنتخب البرتغالي أن عدم فوزه بجائزة الكرة الذهبية التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم ومجلة «فرانس فوتبول» لأفضل لاعب في العالم لن يشكل نهاية العالم بالنسبة له.
وقال في مؤتمر صحفي أحب أن أفوز بها لكن في حال لم يتحقق هذا الأمر فالحياة تستمر ولا بأس بذلك».
وتبقى فرص النجم ذو الـ 27 ربيعا فى الفوز بالجائزة للمرة الثانية فى تاريخه واردة وبقوة خاصة وفق المعايير التي ربما تراعي إنجازات المنتخبات الوطنية أو تدعمه ورقة التصويت، إذ قاد منتخب بلاده لبلوغ نصف نهائي كأس أوروبا وتوج بلقب «الليغا» حيث سجل 46 هدفاً، كما قاده لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وحقق لقب كأس السوبر وهز شباك الغريم التقليدي برشلونة في ستة مواجهات متتالية للكلاسيكو.
مارتا ومورغن الأفضل
يشهد الحفل منافسة حامية بين أفضل لاعبات العالم فبعد أن لعبت بطولة كأس العالم للسيدات 2011 دورا كبيرا في تحديد قائمة المرشحات على جائزة أفضل لاعبة في العالم العام الماضي، وتوجت بها اللاعبة اليابانية هوماري ساوا التي قادت منتخب بلادها للفوز بلقب مونديال السيدات للمرة الأولى تعود البرازيلية مارتا لتفرض نفسها بقوة على استفتاء هذا العام إلى جوار الأمريكية ووامباتش اللاعبة الأمريكية الأخرى أليكس مورغان.
ويشهد الحفل الإعلان عن الفائزة بجائزة أفضل مدربي في عالم كرة القدم النسائية لعام 2012، وتشهد منافسة بين المدربة السويدية بيا سوندهاج مدربة المنتخب الأمريكي سابقا والتي تركت الفريق مؤخرا وانتقلت لتدريب المنتخب السويدي ونوريو ساساكي المدير الفني للمنتخب الياباني بطل العالم والفرنسي برونو بيني المدير الفني للمنتخب الفرنسي. وحصد ساساكي الجائزة في العام الماضي متفوقا على بيني وسوندهاج أيضا بفضل فوزه مع المنتخب الياباني بلقب مونديال السيدات عام 2011.
أجمل أهداف العام
كما يشهد الحفل توزيع جائزة اللعب النظيف وجائزة «بوشكاش» التي تقدم لصاحب أفضل هدف في عام 2012 والجائزة الرئاسية المقدمة من السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا كما يعلن خلال الحفل تشكيل منتخب العالم لعام 2012 والمقدمة من الفيفا والاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) طبقا للتصويت الذي شارك فيه متصفحو موقع الفيفا على الإنترنت.
ويتنافس البرازيلي نيمار دا سيلفا والكولومبي راداميل فالكاو غارسيا والسلوفاكي ميروسلاف ستوتش على جائزة بوشكاش وذلك عن هدف دا سيلفا لفريق سانتوس في مرمى انترناسيونال خلال مباراة الفريقين في بطولة كأس ليبرتادوريس وهدف فالكاو لأتلتيكو مدريد الأسباني في مرمى أمريكا كالي الكولومبي في مباراة ودية بين الفريقين وهدف ستوتش لفريق فناربخشة في مرمى غنشلربيليجي في الدوري التركي.
بوسكي وجوارديولا أم مورينيو
تبدو المنافسة حامية هي الأخرى على مستوى المدربين وبعيدا عن صراع الميدان والمهارات الجسدية والعضلات تحكم رؤى ومخطط المدربين المنافسة على جوائز الأفضلية للمدربين، حيث تحتدم المواجهة بين إسبانيين وبرتغالي حين يدخل المدير الفني السابق لبرشلونة المدرب جوسيب غوارديولا في منافسه مع نظيره السابق مدرب ريال مدريد البرتغالي جوزيه مورينيو ومواطنه فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني.
ومن الصعب ترجيح كفة أي من المدربين الثلاثة أو التكهن بهوية الفائز في هذا الاستفتاء بعدما أعاد مورينيو لقب الدوري الإسباني إلى الريال بعد انتظار دام لسنوات كما حافظ دل بوسكي على اللقب الأوروبي لمنتخب بلاده وقاد غوارديولا فريق برشلونة لمزيد من العروض الرائعة وإلى لقب كأس ملك إسبانيا.
لكن مع فوز الماتادور بلقب يورو 2012، يبدو مديره الفني بوسكي الأكثر ترشيحا للفوز بجائزة أفضل مدرب رغم أن استعادة الريال للقب الدوري الإسباني وكسر الفريق لاحتكار برشلونة للألقاب الإسبانية في السنوات الماضية قد يجعل من مورينيو مرشحا بقوة لاستعادة الجائزة التي فاز بها في عام 2010 بينما خطفها جوسيب غوارديولا في العام الماضي الذي تقل حظوظه بعد أن غادر غوارديولا منصب المدير الفني لبرشلونة في نهاية الموسم للحصول على بعض الراحة بعد أربعة مواسم حافلة بالإثارة والإنجازات التي اختتمها بإحراز لقب كأس ملك أسبانيا، حيث تفوق مورينيو عليه في الدوري الإسباني بقيادته الريال لحصد رقم قياسي من النقاط (100 نقطة) وتسجيل 121 هدفا (رقم قياسي) على مدار الموسم في مسابقة الدوري ما يجعله مع دل بوسكي الأقرب للجائزة هذه المرة.
أنيستا بين اليوفا والفيفا
يأمل النجم اللامع أندريه أنيستا الجمع بين جائزتي يوفا وفيفا وينتظر خطف اللقب كما فعل على المستوى الأوروبي أمام الثنائي نفسه حيث واصل العام المنقضي تقديم عروضه الكبيرة وساعد منتخب أسبانيا على الفوز للمرة الثانية على التوالي بلقب كأس أوروبا 2012، وقد اختير بالفعل أفضل لاعب فيها، ثم تم اختياره كأفضل لاعب في أوروبا ولا يزال يقدم أداء رائعة مع برشلونة، حيث فاز معه بكأس الملك، وها هو يمضي معه للدور الثاني من بطولة دوري أبطال أوروبا.
وتحول إنيستا ابن الثمانية والعشرين عاما منذ عامين إلى بطل قومي بعد أن سجل هدف الفوز في النهائي الكبير لجنوب أفريقيا مانحاً بلاده أولى لقب في كأس العام وهو على أعتاب مجد جديد.
ويبدو نجوم جزيرة إيبيريا للكرة الإسبانية سمة أصبحت تهيمن بها على الجوائز في مختلف المسابقات ومنذ ثلاثة أعوام، إذ فرضت عبر منتخبها وقطبي الليغا برشلونة وريال مدريد حامل السيطرة على حفل جوائز الفيفا حيث يدور الصراع على أبرز جوائز العام بين ثلاثة من نجومها.
وقبل ساعات قليلة من إعلان النتائج يترقب الرياضيون مشهد الختام ولاسيما الصورة الأكثر أهمية بين ميسي ورونالدو اللذين بلغا ذروة نجاحهما العام المنصرم فضلا عن دخول أفضل لاعب في أوروبا أنيستا كطرف ثالث قد يختطف الأضواء كما فعل في جائزة اليوفا بعد أن لعب دورا بارزا في فوز منتخب بلاده بلقب كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) حين قاد الماتادور للدفاع عن لقبه الأوروبي وأصبح الفريق هو أول منتخب في التاريخ يجمع ثلاثة ألقاب متتالية في البطولتين الكبيرتين (كأس العالم وكأس أوروبا).
ورغم الأداء الرائع للبرتغالي رونالدو وفوزه مع الفريق بلقب الدوري الإسباني في الموسم الماضي، يبدو أن الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة هو الأوفر حظا في المنافسة على جائزة الكرة الذهبية هذه المرة في ظل الأرقام القياسية العديدة التي حطمها اللاعب مع برشلونة وعلى المستوى الشخصي في العام المنقضي.
وبخلاف سيطرة الكرة الإسبانية على جائزتي أفضل لاعب ومدرب يفرض نجوم الليغا أسماءهم بقوة في الصراع الدائر على المراكز الـ11 المختلفة في تشكيلة منتخب العالم لعام 2012.
ميسي وسطوة الأرقام
في عامه الخامس والعشرين أضحى ميسي علامة فارقه في عالم كرة القدم بعد أن أصبح ينافس نفسه فقط وأطاح بمنافسيه في الحاضر والماضي، وتبدو فرصته وافرة للغاية في الفوز بالجائزة للموسم الرابع على التوالي بعدما احتكرها في الأعوام الثلاثة الماضية.
وإذا ما فعلها سيتفوق على جميع النجوم الفائزين بالجائزة سابقا لأنه سيكون الأول الذي يحرز الجائزة أربع مرات وهو رقم قياسي يبحث عنه، بعد أن عادل الموسم الماضي إنجاز الثلاثي الهولندي يوهان كرويف والفرنسي ميشيل بلاتيني والهولندي الآخر ماركو فان باستن الذين سبق لكل منهم الفوز بالجائزة ثلاث مرات حيث أحرز الجائزة للمرة الثالثة كما أصبح ثاني لاعب فقط بعد بلاتيني يفوز باللقب ثلاث مرات متتالية.
ولكن فوزه مجددا خلال حفل اليوم سيكون بصمة جديدة بارزة لهذا الشاب الساحر في سجلات كرة القدم وفي سجلات الأرقام القياسية.
ورغم تأكيدات ميسي على مدار الفترة الماضية بأن الأهم لديه هو قيادة برشلونة لمزيد من الإنجازات واستكمال مسيرته الناجحة مع المنتخب الأرجنتيني في تصفيات كأس العالم، يراود الحلم الساحر الأرجنتيني الشاب في الفوز بالجائزة للعام الرابع على التوالي لكتابة تاريخ جديد للعبة.
وشهد عام 2012 العديد من الأرقام القياسية التي حققها أو حطمها وكان آخرها تحطيم رقم أسطورة كرة القدم الألماني جيرد مولر في عدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في عام ميلادي واحد حيث سجل ميسي 91 هدفا على مدار 2012 مقابل 85 هدفا لمولر في عام 1972.
رونالدو ورقة الألقاب
خلال الموسم الماضي ظل رونالدو هو الآخر علامة فارقة حيث حقق أرقاما مميزة على صعيده الشخصي، وكان هدافا لناديه ريال مدريد الذي حققه معه بطولة الدوري الإسباني
سجل الموسم الماضي ما يقارب 62 هدفا في مختلف البطولات، وهو مرشح خلف ميسي للكرة الذهبية الثانية في مسيرته وسبق أن حصد لقب أفضل لاعب في العالم 2008، وظل منافسا لميسي في جميع النسخ الماضية.
وبينما يواجه الفتى الوسيم تحديا حرمه الكثير من الألقاب حين أوقعه الحظ في زمن ميسي الذي التهمت أرقامه الأخضر واليابس، اعتبر مهاجم ريال مدريد الإسباني والمنتخب البرتغالي أن عدم فوزه بجائزة الكرة الذهبية التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم ومجلة «فرانس فوتبول» لأفضل لاعب في العالم لن يشكل نهاية العالم بالنسبة له.
وقال في مؤتمر صحفي أحب أن أفوز بها لكن في حال لم يتحقق هذا الأمر فالحياة تستمر ولا بأس بذلك».
وتبقى فرص النجم ذو الـ 27 ربيعا فى الفوز بالجائزة للمرة الثانية فى تاريخه واردة وبقوة خاصة وفق المعايير التي ربما تراعي إنجازات المنتخبات الوطنية أو تدعمه ورقة التصويت، إذ قاد منتخب بلاده لبلوغ نصف نهائي كأس أوروبا وتوج بلقب «الليغا» حيث سجل 46 هدفاً، كما قاده لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وحقق لقب كأس السوبر وهز شباك الغريم التقليدي برشلونة في ستة مواجهات متتالية للكلاسيكو.
مارتا ومورغن الأفضل
يشهد الحفل منافسة حامية بين أفضل لاعبات العالم فبعد أن لعبت بطولة كأس العالم للسيدات 2011 دورا كبيرا في تحديد قائمة المرشحات على جائزة أفضل لاعبة في العالم العام الماضي، وتوجت بها اللاعبة اليابانية هوماري ساوا التي قادت منتخب بلادها للفوز بلقب مونديال السيدات للمرة الأولى تعود البرازيلية مارتا لتفرض نفسها بقوة على استفتاء هذا العام إلى جوار الأمريكية ووامباتش اللاعبة الأمريكية الأخرى أليكس مورغان.
ويشهد الحفل الإعلان عن الفائزة بجائزة أفضل مدربي في عالم كرة القدم النسائية لعام 2012، وتشهد منافسة بين المدربة السويدية بيا سوندهاج مدربة المنتخب الأمريكي سابقا والتي تركت الفريق مؤخرا وانتقلت لتدريب المنتخب السويدي ونوريو ساساكي المدير الفني للمنتخب الياباني بطل العالم والفرنسي برونو بيني المدير الفني للمنتخب الفرنسي. وحصد ساساكي الجائزة في العام الماضي متفوقا على بيني وسوندهاج أيضا بفضل فوزه مع المنتخب الياباني بلقب مونديال السيدات عام 2011.
أجمل أهداف العام
كما يشهد الحفل توزيع جائزة اللعب النظيف وجائزة «بوشكاش» التي تقدم لصاحب أفضل هدف في عام 2012 والجائزة الرئاسية المقدمة من السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا كما يعلن خلال الحفل تشكيل منتخب العالم لعام 2012 والمقدمة من الفيفا والاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) طبقا للتصويت الذي شارك فيه متصفحو موقع الفيفا على الإنترنت.
ويتنافس البرازيلي نيمار دا سيلفا والكولومبي راداميل فالكاو غارسيا والسلوفاكي ميروسلاف ستوتش على جائزة بوشكاش وذلك عن هدف دا سيلفا لفريق سانتوس في مرمى انترناسيونال خلال مباراة الفريقين في بطولة كأس ليبرتادوريس وهدف فالكاو لأتلتيكو مدريد الأسباني في مرمى أمريكا كالي الكولومبي في مباراة ودية بين الفريقين وهدف ستوتش لفريق فناربخشة في مرمى غنشلربيليجي في الدوري التركي.
بوسكي وجوارديولا أم مورينيو
تبدو المنافسة حامية هي الأخرى على مستوى المدربين وبعيدا عن صراع الميدان والمهارات الجسدية والعضلات تحكم رؤى ومخطط المدربين المنافسة على جوائز الأفضلية للمدربين، حيث تحتدم المواجهة بين إسبانيين وبرتغالي حين يدخل المدير الفني السابق لبرشلونة المدرب جوسيب غوارديولا في منافسه مع نظيره السابق مدرب ريال مدريد البرتغالي جوزيه مورينيو ومواطنه فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني.
ومن الصعب ترجيح كفة أي من المدربين الثلاثة أو التكهن بهوية الفائز في هذا الاستفتاء بعدما أعاد مورينيو لقب الدوري الإسباني إلى الريال بعد انتظار دام لسنوات كما حافظ دل بوسكي على اللقب الأوروبي لمنتخب بلاده وقاد غوارديولا فريق برشلونة لمزيد من العروض الرائعة وإلى لقب كأس ملك إسبانيا.
لكن مع فوز الماتادور بلقب يورو 2012، يبدو مديره الفني بوسكي الأكثر ترشيحا للفوز بجائزة أفضل مدرب رغم أن استعادة الريال للقب الدوري الإسباني وكسر الفريق لاحتكار برشلونة للألقاب الإسبانية في السنوات الماضية قد يجعل من مورينيو مرشحا بقوة لاستعادة الجائزة التي فاز بها في عام 2010 بينما خطفها جوسيب غوارديولا في العام الماضي الذي تقل حظوظه بعد أن غادر غوارديولا منصب المدير الفني لبرشلونة في نهاية الموسم للحصول على بعض الراحة بعد أربعة مواسم حافلة بالإثارة والإنجازات التي اختتمها بإحراز لقب كأس ملك أسبانيا، حيث تفوق مورينيو عليه في الدوري الإسباني بقيادته الريال لحصد رقم قياسي من النقاط (100 نقطة) وتسجيل 121 هدفا (رقم قياسي) على مدار الموسم في مسابقة الدوري ما يجعله مع دل بوسكي الأقرب للجائزة هذه المرة.
أنيستا بين اليوفا والفيفا
يأمل النجم اللامع أندريه أنيستا الجمع بين جائزتي يوفا وفيفا وينتظر خطف اللقب كما فعل على المستوى الأوروبي أمام الثنائي نفسه حيث واصل العام المنقضي تقديم عروضه الكبيرة وساعد منتخب أسبانيا على الفوز للمرة الثانية على التوالي بلقب كأس أوروبا 2012، وقد اختير بالفعل أفضل لاعب فيها، ثم تم اختياره كأفضل لاعب في أوروبا ولا يزال يقدم أداء رائعة مع برشلونة، حيث فاز معه بكأس الملك، وها هو يمضي معه للدور الثاني من بطولة دوري أبطال أوروبا.
وتحول إنيستا ابن الثمانية والعشرين عاما منذ عامين إلى بطل قومي بعد أن سجل هدف الفوز في النهائي الكبير لجنوب أفريقيا مانحاً بلاده أولى لقب في كأس العام وهو على أعتاب مجد جديد.