تبدأ إمارة أبو ظبي، قريبا، في إكمال مشروع متحف «اللوفر أبوظبي» الذي تبلغ مساحته 64 ألف متر مربع تحوي مجموعة من الأجنحة والصالات والمرافق، كما يغطي مبنى المتحف بقبة مسطحة قطرها 180 مترا مستوحاة من سعف أشجار النخيل المتداخلة التي كان يتم استخدامها في سقف المنازل التقليدية التي تتيح للإضاءة الطبيعية اختراقها إلى داخل المبنى لتشكل ظلالا خلابة. ويضم المتحف، الذي وضع تصميمه المعماري الفائز بجائزة بريتزكر العالمية جان نوفيل، صالات عرض فنية بمساحة 9200 متر مربع، من ضمنها صالات العرض الدائمة بمساحة 6 آلاف متر مربع، والتي ستعرض المجموعة الفنية الدائمة للمتحف، كما سيكون هناك صالة مخصصة للمعارض المؤقتة بمساحة ألفي متر مربع.
وكانت شركة التطوير والاستثمار السياحي (المطور الرئيسي في إمارة أبو ظبي) أعلنت عن إرساء عقد الأعمال الرئيسية لتطوير «اللوفر أبو ظبي»، المتحف المزمع افتتاحه في جزيرة السعديات في العام 2015، إلى ائتلاف مشترك بقيادة أرابتك، ويضم كونستراكتورا سان جوزيه اس ايه، وأوجيه أبو ظبي ذ.م.م (مملوكة لشركة سعودي أوجيه المحدودة)، بعد مناقصة تنافسية شاركت بها عدد من كبرى شركات المقاولات. ويشكل هذا العقد، الذي تبلغ قيمته 2.4 مليار درهم، المرحلة الرئيسية في عملية تطوير المتحف. يذكر أن تطوير متحف «اللوفر أبو ظبي» شهد إنجاز مراحل مهمة، بما فيها الانتهاء من التصميم المعماري المفصل للمبنى، واستكمال أعمال البنية التحتية التي تتضمن الأعمال البحرية ووضع أعمدة الأساسات. كما تم في العام 2009 بناء منصة مؤقتة في البحر ليجري تطوير المتحف على أرضية جافة، وعند الانتهاء من تطوير المبنى ستزال الجدران الخرسانية التي بنيت في الرمال بطول 40 مترا؛ للسماح لمياه البحر بالتدفق التدريجي إلى مناطق معينة ضمن المبنى ليبدو وكأنه عائم على سطح الماء.
وكانت شركة التطوير والاستثمار السياحي (المطور الرئيسي في إمارة أبو ظبي) أعلنت عن إرساء عقد الأعمال الرئيسية لتطوير «اللوفر أبو ظبي»، المتحف المزمع افتتاحه في جزيرة السعديات في العام 2015، إلى ائتلاف مشترك بقيادة أرابتك، ويضم كونستراكتورا سان جوزيه اس ايه، وأوجيه أبو ظبي ذ.م.م (مملوكة لشركة سعودي أوجيه المحدودة)، بعد مناقصة تنافسية شاركت بها عدد من كبرى شركات المقاولات. ويشكل هذا العقد، الذي تبلغ قيمته 2.4 مليار درهم، المرحلة الرئيسية في عملية تطوير المتحف. يذكر أن تطوير متحف «اللوفر أبو ظبي» شهد إنجاز مراحل مهمة، بما فيها الانتهاء من التصميم المعماري المفصل للمبنى، واستكمال أعمال البنية التحتية التي تتضمن الأعمال البحرية ووضع أعمدة الأساسات. كما تم في العام 2009 بناء منصة مؤقتة في البحر ليجري تطوير المتحف على أرضية جافة، وعند الانتهاء من تطوير المبنى ستزال الجدران الخرسانية التي بنيت في الرمال بطول 40 مترا؛ للسماح لمياه البحر بالتدفق التدريجي إلى مناطق معينة ضمن المبنى ليبدو وكأنه عائم على سطح الماء.