قدم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية مبلغ 100 ألف ريال لذوي شهيد الواجب عبده بن عبدالله عتين من منسوبي الدفاع المدني بمنطقة جازان. وقام مدير الدفاع المدني بمنطقة جازان اللواء حسن بن علي القفيلي بتسليم الشيك لوالد الشهيد عبدالله عتين صباح يوم أمس الأحد بحضور العقيد سامي الدخيل من المديرية العامة للدفاع المدني ومساعد مدير الدفاع المدني بمنطقة جازان للشؤون العسكرية العقيد علي بن محمد الوهاس.
وقال اللواء حسن القفيلي: «إن مواقف الحكومة الرشيدة مع أبنائها شهداء الوطن والواجب تتجلى في جميع المواقف الإنسانية، وما قام به الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز من تقديم إعانة مالية لأسرة الشهيد، وما قام به الفريق سعد التويجري مدير عام الدفاع المدني من تقديم واجب العزاء في الفقيد، يمثل الدعم المادي والمعنوي للأسرة، ودليل على تلاحم القيادة والشعب في كافة المواقف»، داعيا بالرحمة والمغفرة لكل شهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم في سبيل أداء عملهم وأمانتهم.
من جهته شكر والد الشهيد وشقيقه سمو وزير الداخلية وقالا لـ«عكاظ»: «هذا ما تعودناه من سموه الكريم ووقوفه الدائم مع ذوي شهداء الواجب، نسأل المولى عز وجل أن يجعل ذلك في ميزان حسناته»، وثمنا جهود مدير عام الدفاع المدني الذي نقل لهم التعازي والمواساة في استشهاد ابنهم ومتابعته لإكمال إجراءاته.
يشار إلى أن شهيد الواجب العريف عبده بن عبدالله عتين استشهد أثناء أداء واجبه ثاني أيام عيد الأضحى المبارك من العام المنصرم 1433هـ.
من جهة أخرى وجه المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليبو غراندي، شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا على تبرع الحملة للوكالة بمبلغ مليوني دولار لتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ومن نزح منهم إلى لبنان والأردن. جاء ذلك في خطاب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة (الأونروا) الذي رفعه لسمو وزير الداخلية بهذه المناسبة، مثمنا جهود المملكة ودورها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في مساعدة اللاجئين الفلسطينيين ودعم جهود المملكة ودورها في دعم جهود المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، مما مكنها من تقديم المساعدات والخدمات الإنسانية التي يحتاجها اللاجئون الفلسطينيون، مؤكدا حرص وكالة الأمم المتحدة ومنظماتها على استمرار التعاون القائم بينها وبين الحملة السعودية لنصرة الشعب السوري للإسهام في تحقيق معاناة هؤلاء اللاجئين وتلبية احتياجاتهم الضرورية.