ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» ان الولايات المتحدة ستقدم للحكومة العراقية برنامجا زمنيا لمعالجة اعمال العنف المذهبية والوضع الامني وستهدد بعقوبات ما لم يتم تنفيذه.نقلت الصحيفة عن مسؤولين امريكيين كبار ان تفاصيل البرنامج الذي سيقدم لرئيس الحكومة نوري المالكي قبل انتهاء السنة الجارية، ما زالت قيد الاعداد. واوضح هؤلاء المسؤولون ان البرنامج يتضمن للمرة الاولى مطالب محددة على الحكومة العراقية تنفيذها مثل نزع اسلحة الميليشيات الطائفية، ونقاطا سياسية واقتصادية عسكرية يفترض ان تؤدي الى احلال الاستقرار في هذا البلد.
وتابعت الصحيفة ان البرنامج لا يتضمن تهديدا لحكومة المالكي بسحب القوات الامريكية من العراق، لكن مسؤولين عدة قالوا ان ادارة الرئيس جورج بوش يمكن ان تدرس تغييرات في استراتيجيتها العسكرية وعقوبات اخرى اذا عجز العراق عن تبني البرنامج او فشل في تنفيذ النقاط الواردة فيه.وعلى صعيد ذي صلة ذكرت صحيفة «تايمز» اللندنية امس ان مسؤولين امريكيين اجروا محادثات سرية مع قادة المقاومة العراقية الاسبوع الماضي، بعد ان اعترفوا بان حملتهم لوقف العنف، والتي بدأت قبل شهرين، قد منيت بفشل ذريع.ونقلت الصحيفة عن مصدر عراقي مطلع على سير المفاوضات في العاصمة الاردنية عمان، قوله ان المشاركين قد التقوا هناك لمدة يومين على الاقل وان المفاوضات شملت اعضاء في «الجيش الاسلامي في العراق» احد اهم الميليشيات السنية وممثلين عن الحكومة الامريكية. الى ذلك قال دبلوماسي أمريكي رفيع في مقابلة بثت أمس ان الولايات المتحدة أظهرت «غطرسة وغباء» في العراق وذلك بعد أن قال الرئيس الأمريكي جورج بوش انه مرن في تبني تكتيكات جديدة في العراق مالم يكن تبني استراتيجية.
وقال ألبرتو فرنانديز المسؤول الأمريكي الرفيع في الخارجية الأمريكية «حاولنا أن نبذل قصارى جهدنا في العراق لكني أعتقد أن هناك مجالا واسعا للنقد لأنه كان هناك بلا شك غطرسة وكان هناك غباء من الولايات المتحدة في العراق.» وسئل شون مكورماك المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية «ما يقوله فرنانديز هو أن هذا ليس اقتباسا دقيقا.» وسئل مكورماك عما إذا كان يعتقد أنه يمكن الحكم على الولايات المتحدة بالغطرسة فأجاب بالنفي.
ونقل موقع الجزيرة الانجليزي أيضا عن فرنانديز قوله إن واشنطن مستعدة للتحدث إلى أي جماعة عراقية من أجل إنهاء العنف فيما عدا تنظيم القاعدة بالعراق.إلى ذلك اعلن قصر باكنغهام البريطاني ان الامير فيليب (85 عاما) زوج الملكة اليزابيت الثانية قام أمس بزيارة مفاجئة للقوات البريطانية المنتشرة في البصرة جنوب العراق.ميدانيا قتل 15 متطوعا في جهاز الشرطة العراقية واصيب 24 اخرون في هجوم مسلح استهدفهم خلال عودتهم من بعقوبة الى العاصمة. كما قتل جنديان اميركيان خلال معارك السبت في محافظتي الانبار وصلاح الدين ما يرفع الى ثمانين حصيلة الخسائر البشرية الاميركية منذ بداية شهر اكتوبر، بحسب ما اعلنت القيادة الاميركية أمس .
وتابعت الصحيفة ان البرنامج لا يتضمن تهديدا لحكومة المالكي بسحب القوات الامريكية من العراق، لكن مسؤولين عدة قالوا ان ادارة الرئيس جورج بوش يمكن ان تدرس تغييرات في استراتيجيتها العسكرية وعقوبات اخرى اذا عجز العراق عن تبني البرنامج او فشل في تنفيذ النقاط الواردة فيه.وعلى صعيد ذي صلة ذكرت صحيفة «تايمز» اللندنية امس ان مسؤولين امريكيين اجروا محادثات سرية مع قادة المقاومة العراقية الاسبوع الماضي، بعد ان اعترفوا بان حملتهم لوقف العنف، والتي بدأت قبل شهرين، قد منيت بفشل ذريع.ونقلت الصحيفة عن مصدر عراقي مطلع على سير المفاوضات في العاصمة الاردنية عمان، قوله ان المشاركين قد التقوا هناك لمدة يومين على الاقل وان المفاوضات شملت اعضاء في «الجيش الاسلامي في العراق» احد اهم الميليشيات السنية وممثلين عن الحكومة الامريكية. الى ذلك قال دبلوماسي أمريكي رفيع في مقابلة بثت أمس ان الولايات المتحدة أظهرت «غطرسة وغباء» في العراق وذلك بعد أن قال الرئيس الأمريكي جورج بوش انه مرن في تبني تكتيكات جديدة في العراق مالم يكن تبني استراتيجية.
وقال ألبرتو فرنانديز المسؤول الأمريكي الرفيع في الخارجية الأمريكية «حاولنا أن نبذل قصارى جهدنا في العراق لكني أعتقد أن هناك مجالا واسعا للنقد لأنه كان هناك بلا شك غطرسة وكان هناك غباء من الولايات المتحدة في العراق.» وسئل شون مكورماك المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية «ما يقوله فرنانديز هو أن هذا ليس اقتباسا دقيقا.» وسئل مكورماك عما إذا كان يعتقد أنه يمكن الحكم على الولايات المتحدة بالغطرسة فأجاب بالنفي.
ونقل موقع الجزيرة الانجليزي أيضا عن فرنانديز قوله إن واشنطن مستعدة للتحدث إلى أي جماعة عراقية من أجل إنهاء العنف فيما عدا تنظيم القاعدة بالعراق.إلى ذلك اعلن قصر باكنغهام البريطاني ان الامير فيليب (85 عاما) زوج الملكة اليزابيت الثانية قام أمس بزيارة مفاجئة للقوات البريطانية المنتشرة في البصرة جنوب العراق.ميدانيا قتل 15 متطوعا في جهاز الشرطة العراقية واصيب 24 اخرون في هجوم مسلح استهدفهم خلال عودتهم من بعقوبة الى العاصمة. كما قتل جنديان اميركيان خلال معارك السبت في محافظتي الانبار وصلاح الدين ما يرفع الى ثمانين حصيلة الخسائر البشرية الاميركية منذ بداية شهر اكتوبر، بحسب ما اعلنت القيادة الاميركية أمس .