ذكرت مصادر صحفية عن مصادر دبلوماسية في القدس المحتلة ، نقلا عن مسؤول أمريكي رفض الكشف عن اسمه قوله، ان الإدارة الأمريكية تستعد لحوار مباشر وعلني مع حركة حماس، و انها أبلغت إسرائيل بذلك. وقال المسؤول الأمريكي ان اتصالات جرت بهذا الشأن بداية الأسبوع الماضي بين الرئيس جورج بوش ورئيس وزراء إسرائيل ايهود اولمرت، وبقيت محصورة بين عدد قليل من مستشاري الرئيسين الإسرائيلي والأمريكي، لم يخف الرئيس بوش خلالها إمكانية إجراء حوار مباشر مع حركة حماس وبصورة علنية.وفي هذه الاثناء غادر الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن» ليلة أمس مدينة غزة عائدا إلى رام بعد يومين من إجراء مباحثات مع قادة وممثلي فصائل القوى الوطنية في قطاع غزة ، رافضا مقابلة رئيس الوزراء إسماعيل هنية رغم الوساطات المتعددة التي حاولت جمع الرجلين .
وقالت مصادر مقربة من الرئيس إن أبو مازن رفض طلبا لمقابلة هنية احتجاجا على التصريحات التي أدلى بها في خطبة الجمعة التي انتقد فيها مواقف الرئيس عباس خاصة في ما يتعلق بتشكيل حكومة « كفاءات » أو إجراء استفتاء ، ومؤكداً على تشكيل حكومة وحدة وطنية بالشروط التي تضعها حركة «حماس» على وثيقة الوفاق الوطني ( وثيقة الأسرى ) .
بالمقابل دعا وزراء اسرائيليون حكومتهم الى توسيع الهجوم العسكري على قطاع غزة لمنع تهريب السلاح انطلاقا من مصر.
وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان الحكومة ناقشت اقتراحات بشن هجوم عسكري واسع على قطاع غزة، لكن اي قرار لن يتخذ في هذا الصدد قبل ثلاثة اسابيع في انتظار الزيارة التي يقوم بها رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت للولايات المتحدة.
بدوره شكر رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت للرئيس المصري حسني مبارك مساعدته للتوصل الى الافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليت الذي اسرته مجموعات مسلحة فلسطينية قبل ثلاثة اشهر.وقد ابدى ممثلون عن اهالي المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية تخوفهم مما وصفوه «صفقة تبادل اسرى» قالوا انه يجري التحضير لها بالخفاء بين مسؤولين فلسطينيين واسرائيليين وبمشاركة عربية.وطالب هؤلاء بعدم اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليت الاسير في غزة، الا بعد ان تطلق اسرائيل سراح المعتقلين الفلسطينيين القدامى والمرضى والاطفال.
كما اتصل اولمرت أمس هاتفيا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ليهنئه بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك وجاء في بيان لرئاسة الحكومة ان «رئيس الوزراء ورئيس السلطة الفلسطينية اتفقا على ان يواصل معاونوهما المباحثات للاعداد للقاء بينهما».
وقالت مصادر مقربة من الرئيس إن أبو مازن رفض طلبا لمقابلة هنية احتجاجا على التصريحات التي أدلى بها في خطبة الجمعة التي انتقد فيها مواقف الرئيس عباس خاصة في ما يتعلق بتشكيل حكومة « كفاءات » أو إجراء استفتاء ، ومؤكداً على تشكيل حكومة وحدة وطنية بالشروط التي تضعها حركة «حماس» على وثيقة الوفاق الوطني ( وثيقة الأسرى ) .
بالمقابل دعا وزراء اسرائيليون حكومتهم الى توسيع الهجوم العسكري على قطاع غزة لمنع تهريب السلاح انطلاقا من مصر.
وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان الحكومة ناقشت اقتراحات بشن هجوم عسكري واسع على قطاع غزة، لكن اي قرار لن يتخذ في هذا الصدد قبل ثلاثة اسابيع في انتظار الزيارة التي يقوم بها رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت للولايات المتحدة.
بدوره شكر رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت للرئيس المصري حسني مبارك مساعدته للتوصل الى الافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليت الذي اسرته مجموعات مسلحة فلسطينية قبل ثلاثة اشهر.وقد ابدى ممثلون عن اهالي المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية تخوفهم مما وصفوه «صفقة تبادل اسرى» قالوا انه يجري التحضير لها بالخفاء بين مسؤولين فلسطينيين واسرائيليين وبمشاركة عربية.وطالب هؤلاء بعدم اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليت الاسير في غزة، الا بعد ان تطلق اسرائيل سراح المعتقلين الفلسطينيين القدامى والمرضى والاطفال.
كما اتصل اولمرت أمس هاتفيا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ليهنئه بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك وجاء في بيان لرئاسة الحكومة ان «رئيس الوزراء ورئيس السلطة الفلسطينية اتفقا على ان يواصل معاونوهما المباحثات للاعداد للقاء بينهما».