جوع لا ينتهي

•• من حقك أن تطالب بحقوقك
•• لكن .. ليس من حقك
•• أن تحرمني من المطالبة بحقوقي
•• أو التعبير عن حالة عدم الرضى
•• لما تقوم به وتفعله..
•• أو بطريقتك في فرض آرائك علي
•• أو رغباتك رغم أنفي..
•• فكما أنك إنسان ولك حقوق
•• فإنني كذلك إنسان مثلك..
•• ومن حقي أن أطالبك بنفس الحقوق
•• أو حتى أكثر منها..
•• لكن مشكلة الإنسان الأزلية هي..
•• أنانيته..
•• تحيزه لنفسه..
•• وتجاهله لغيره..
•• ولأبسط حقوقه الإنسانية..
•• ولو «عدل» هذا الإنسان
•• بين نفسه وغيره..
•• واقتنع بأن له ولغيره
•• حقوقا متساوية..
•• بل وقد تكون لغيره من الحقوق
•• ما يفوق حقوقه هو..
•• التي يطالب بها..
•• لو حدث هذا..
•• فإن المشكلة تنتهي..
•• وصراع المصالح يتوقف..
•• وسيطرة الأنانية تتلاشى..
•• لكن الإنسان هكذا..
•• لا يعجبه عجب..
•• ولا الصيام في رجب..
***
•• هو ــ باستمرار ــ في معارك لا تتوقف
•• مع غيره..
•• وفي بعض الأحيان..
•• مع تناقضاته..
•• مع «هلعه» و «نهمه» و «جوعه»
•• مع طموحاته التي لا تتوقف..
•• ومحاسبته الدائمة لغيره..
•• ونقمته عليه دون مبرر
•• والسبب هو..
•• أنه لا يشبع.. ولا يكتفي..
•• ولا يتوقف عن طلب المزيد
•• وكأنه لا يوجد في هذا الكون سواه.

***

ضمير مستتر:


•• شره الإنسان الطماع لا ينتهي إلا بانتهاء العمر.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة

Hhashim@okaz.com.sa