يلوح لي أن المشكلة التي سنواجهها في السنوات القادمة تتمثل في عدم وجود وظائف لخريجي الجامعات بمن فيهم حملة الشهادات العليا الذين سيعودون بعد انتهاء الدراسة خارج الوطن خلال بضع سنوات تكفلت الدولة بمصاريفهم وتحملوا الغربة من أجل الحصول على العلم الذي يؤهلهم لخدمة وطنهم من خلال وظيفة مناسبة.
فالمشكلة قد أطلت برأسها فقد نشرت «الشرق» تصريحا لمنسق اللقاء مع معالي وزير التعليم العالي نافع الشيباني وهو أحد العاطلين عن العمل من حملة شهادة الماجستير في الأمن العالمي، أن من أهم المحاور التي سيتناولها اللقاء، تطبيق القرار الملكي رقم 74 القاضي بإحلال السعودي مكان الأجنبي، وتنفيذ القرار الملكي رقم 175 القاضي بتأهيل السعودي ليحل مكان الأجنبي وإعادة تأهيله إن لم يكن مؤهلا، رغم أن أغلب العاطلين من حملة الشهادات العليا هم مؤهلون من جامعات دولية عريقة في أوروبا وأمريكا، ما عده مخالفة للقرارات السامية بهذا الصدد.
وقال الشيباني : إن اللقاء سيتطرق إلى مناقشة التعسف في وضع الشروط داخل الجامعات السعودية، وقال لدينا ملف يضم أسماء أكثر من خمسة آلاف شخص يخالفون الأنظمة في التعيين والشروط التي وضعتها الجامعات من خلال ما وصفه بالمحسوبيات في العلاقات العائلية للدرجة الأولى، منهم ست بنات لأحد مديري الجامعات السعودية يعملن معيدات في الجامعة نفسها التي يتولى والدهن إدارتها، وقال إن لدى مدير جامعة آخر أربعة أبناء منهم بنتان تعملان معيدتين في الجامعة التي كان والدهما مديرا لها سابقا.
ولعل ما هو أدهى وأمر ما ذكره الأستاذ الشيباني لـ «الشرق» بعدم مطابقة وظائف بعض أعضاء هيئات التدريس في الجامعات لتخصصاتهم العلمية، ولدينا أوراق تؤكد أن هناك من يحملون تخصص خياطة ونسيج، لكنهم يدرسون علم النفس، وهناك متخصصون في الآثار يدرسون إدارة أعمال.
ولدينا قوائم تضم 3500 عاطل من خريجي التعليم العالي مسجلين في وزارة الخدمة المدنية ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد إلى ثلاثة أضعاف، حيث سيتخرج من الجامعات الخارجية هذا العام، ضمن برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي، ما يقارب ستة آلاف طالب وطالبة من جامعات أوروبا وأمريكا، وهو ما سيضاف إلى قائمة العاطلين من الدراسات العليا الذي من الممكن أن يصل إلى تسعة آلاف عاطل.
مشكلة ولا أبا الحسن لها ــ كما يقولون ــ ولكنها لا تستعصي على الحل إن تم الاستغناء عن المستقدمين فليس من المعقول ولا المقبول أن يظل أبناء الوطن في حقل العاطلين ويشغل الوظائف غير متخصصين ممن أشار إليهم الأستاذ الشيباني ؟.
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة
فالمشكلة قد أطلت برأسها فقد نشرت «الشرق» تصريحا لمنسق اللقاء مع معالي وزير التعليم العالي نافع الشيباني وهو أحد العاطلين عن العمل من حملة شهادة الماجستير في الأمن العالمي، أن من أهم المحاور التي سيتناولها اللقاء، تطبيق القرار الملكي رقم 74 القاضي بإحلال السعودي مكان الأجنبي، وتنفيذ القرار الملكي رقم 175 القاضي بتأهيل السعودي ليحل مكان الأجنبي وإعادة تأهيله إن لم يكن مؤهلا، رغم أن أغلب العاطلين من حملة الشهادات العليا هم مؤهلون من جامعات دولية عريقة في أوروبا وأمريكا، ما عده مخالفة للقرارات السامية بهذا الصدد.
وقال الشيباني : إن اللقاء سيتطرق إلى مناقشة التعسف في وضع الشروط داخل الجامعات السعودية، وقال لدينا ملف يضم أسماء أكثر من خمسة آلاف شخص يخالفون الأنظمة في التعيين والشروط التي وضعتها الجامعات من خلال ما وصفه بالمحسوبيات في العلاقات العائلية للدرجة الأولى، منهم ست بنات لأحد مديري الجامعات السعودية يعملن معيدات في الجامعة نفسها التي يتولى والدهن إدارتها، وقال إن لدى مدير جامعة آخر أربعة أبناء منهم بنتان تعملان معيدتين في الجامعة التي كان والدهما مديرا لها سابقا.
ولعل ما هو أدهى وأمر ما ذكره الأستاذ الشيباني لـ «الشرق» بعدم مطابقة وظائف بعض أعضاء هيئات التدريس في الجامعات لتخصصاتهم العلمية، ولدينا أوراق تؤكد أن هناك من يحملون تخصص خياطة ونسيج، لكنهم يدرسون علم النفس، وهناك متخصصون في الآثار يدرسون إدارة أعمال.
ولدينا قوائم تضم 3500 عاطل من خريجي التعليم العالي مسجلين في وزارة الخدمة المدنية ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد إلى ثلاثة أضعاف، حيث سيتخرج من الجامعات الخارجية هذا العام، ضمن برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي، ما يقارب ستة آلاف طالب وطالبة من جامعات أوروبا وأمريكا، وهو ما سيضاف إلى قائمة العاطلين من الدراسات العليا الذي من الممكن أن يصل إلى تسعة آلاف عاطل.
مشكلة ولا أبا الحسن لها ــ كما يقولون ــ ولكنها لا تستعصي على الحل إن تم الاستغناء عن المستقدمين فليس من المعقول ولا المقبول أن يظل أبناء الوطن في حقل العاطلين ويشغل الوظائف غير متخصصين ممن أشار إليهم الأستاذ الشيباني ؟.
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة